
تحتفي دولة الكويت اليوم الاثنين بالذكرى الـ 12 لتولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، مقاليد الحكم مواصلا سموه حمل الأمانة والنهوض بهذه البلاد الطيبة وشعبها الكريم.
ففي 29 يناير 2006 أدى سمو الشيخ صباح الأحمد في مجلس الأمة اليمين الدستورية أميرا لدولة الكويت ، والحاكم ال 15 لها ، إيذانا ببدء مسيرة جديدة من العمل والعطاء ، وسط تأييد شعبي ورسمي كبير وإجماع السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وبهذه المناسبة أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أن الكويتيين لا يتعاملون مع سمو أمير البلاد ، كونه رأسا للدولة وأبا للسلطات فقط ، بل باعتباره « جذرا سياسيا وأصلا استراتيجيا للكويت « .
وقال الغانم : «إن الأمم الحية تحتفي برموزها وتقدرهم وتبجلهم ، انطلاقا من حقيقة أن بعض القامات الوطنية تتكئ على مخزون ضخم من التجربة والحنكة والحكمة وفطرة الحكم الرشيد ، وهذا ما ينطبق على مسيرة سموه الحافلة بالتجارب وما تخمضت عنه من تراكم الخبرات ، وحدس اتخاذ القرارات المصيرية ، في وقت يكون فيه الغموض الاستراتيجي سيد الموقف «.
أضاف : « من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، والشكر والعرفان والامتنان لسمو الأمير واجب واستحقاق هنا ، نظير ما قدمه ويقدمه لبلده وشعبه « ، مؤكدا في الوقت نفسه أنه «واجب علينا أن نعين سموه ونؤازره خاصة عند مفترقات الطرق السياسية التي تخوضها المنطقة خليجيا وعربيا ، والعون يتمثل هنا في تفهم أولويات الوطن ومصالحه العليا خاصة على مستوى أمن الكويت الاستراتيجي « .
من جهته وصف نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد ، صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، بأنه «طراز فريد من القادة البارزين الذين استطاعوا أن يساهموا في صياغة التاريخ وكتابة صفحاته ، من خلال إنجازات كثيرة وبصمات خالدة ورؤية ثاقبة وبصيرة نافذة ونجاحات متواصلة على مختلف الصعد ، وفي شتى المجالات» .
بدوره قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح ، ان تاريخ الكويت سيخلد بكل فخر واعتزاز ، المسيرة المباركة لصاحب السمو أمير البلاد ، وجهوده المتواصلة للحفاظ على استقرار الكويت ، وتحقيق الخير والازدهار لأبنائها ، مؤكدا أن سموه يعتبر صمام الأمان بالنسبة للكويت ، وكان دائما مثالا للبذل والعطاء والتضحية ، ونذر حياته لخدمة بلاده وشعبها وإعلاء مكانتها بين الأمم .
وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ، عن اعتزاز جميع منتسبي وزارة الداخلية بخطى سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الثابتة ، والداعمة للانسانية والنهضة والسلام.
وعبر الشيخ الجراح في برقية بعث بها الى سمو امير البلاد بمناسبة الذكرى الـ 12 لتولي سموه مقاليد الحكم ، باسمه ونيابة عن جميع منتسبي الوزارة عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة.
وافادت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني بوزارة الداخلية ، ان الشيخ الجراح قال في برقيته الى سمو أمير البلاد «يسير أبناؤك وبناتك منتسبو الوزارة على خطى الآباء والأجداد الذين كافحوا وضحوا من اجل الحفاظ على أمن هذا الوطن ، مسترشدين ومستنيرين بكل فخر واعتزاز بالخطى الثابتة لسموكم ، يرعاكم الله قائدا لمسيرتهم وداعيا لنهضتهم ومعينا للانسانية وداعما للسلام».
كما أكد وزير الإعلام محمد الجبري أن صاحب السمو أمير البلاد كرس جهوده منذ توليه مقاليد الحكم ، في الاهتمام بتعزيز الاقتصاد ، واستطاع أن يحقق نهضة تنموية شاملة تعتمد على رؤية صائبة وبصيرة نافذة ، ويقول إن سموه أولى أهمية خاصة لبناء المجتمع الكويتي ، والحفاظ على وحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي .
ولفت وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان ، إلى ان صاحب السمو أمير البلاد ، يقود نهضة تنموية شاملة في مختلف القطاعات ، تمضي بالكويت قدما لتكون مركزا تجاريا واقتصاديا عالميا ، يحتل موقع الريادة بين الدول المتقدمة ، وقال إن رؤية سموه «2035» تمثل نقلة نوعية لكويت المستقبل ، وتحقق الأهداف التي يتطلع إليها أبناء دولة الكويت .