
جنيف – «كونا» : أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم أنه وزملاءه من أعضاء الشعبة البرلمانية الكويتية لن يسمحوا لكائن من كان ، «أن يشوه سمعة الكويت ، ويزود المنظمات الدولية بأكاذيب ومعلومات مضللة».
جاء ذلك في تصريح أدلى به الغانم لـ «كونا ، عقب اجتماعه والوفد البرلماني المرافق ، مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابريالا بارون ، والذي جرى خلاله بحث عدة شكاوى مقدمة تجاه الكويت ، من قبل
الصهاينة ، وأيضا من نائب كويتي سابق وآخر حالي كما «.
وقال الغانم إنه «تبين لنا من خلال اجتماعنا مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي ، أن هناك من يزودهم بأكاذيب وأمور مغلوطة ، مضيفا : «طلبنا عقب لقاء يجمع رئيسة الاتحاد الاجتماع وممثلي حقوق الإنسان في الاتحاد ، واتضح لنا أن هناك العديد من المعلومات غير الصحيحة ، والأكاذيب التي تشوه سمعة الكويت ، وكان هناك رد واف ، وتم الاتفاق كذلك على الإجراءات التي سنرد بها على كل هذه الشكاوى».
وأعرب رئيس مجلس الأمة عن شكره وتقديره لرئيسة الاتحاد البرلماني الدولي ، لإشادتها بدور مجلس الأمة على المستويين الإقليمي والدولي ، ومشاركته في تحقيق الاستراتيجية التي تبناها الاتحاد في المرحلة المقبلة.
وشدد على القول إن «هذه السمعة الطيبة للبرلمان الكويتي في المنظمات الإقليمية والدولية، بنيناها وبناها قبلنا رجال أفاضل ، ولن ينجح أحد في تشويه صورة البرلمان الكويتي او في تشويه صورة الكويت في الخارج» ، مشيرا إلى أنه سيطلع الشعب الكويتي على التفاصيل فور عودته إلى الكويت.
من جانب آخر ذكر الغانم أن الاجتماع تطرق إلى مواضيع عديدة مهمة ، على رأسها القضية الفلسطينية ، بصفته رئيسا للجنة الصمود الفلسطيني التي شكلها الاتحاد البرلماني العربي وكلفه بنقل الموقف العربي إلى البرلمانات المهمة في العالم بشأن القضية الفلسطينية.
ولفت الى أن رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي لها مواقف مشرفة ، فيما يتعلق بالقضايا العربية ، وفي مقدمتها اصدار بيان يرفض الاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
أضاف أن «رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي كانت مساندة للقضايا العربية العادلة ، في العديد من المحافل ، وأشاطرها رأيها الذي طرحته خلال اجتماعها معنا».
وأوضح الغانم أن الاجتماع ناقش التعديلات التي ستقدم على النظام الأساسي للاتحاد البرلماني الدولي ، وسيتم استكمال مناقشة هذا الأمر في اجتماع اللجنة التنفيذية مع رؤساء المجاميع الجيوسياسية والتي سيمثل الغانم فيها المجموعة الجيوسياسية العربية.
من جهتها أكدت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابريالا بارون ، وجود عدة شكاوى ضد مجلس الامة الكويتي ، مشيدة في الوقت نفسه بدوره على المستويين الاقليمي والدولي.
وقالت بارون في تصريح صحفي ل «كونا» انه سيتم عقد اجتماعات لمناقشة الشكاوى المرفوعة على البرلمان الكويتي لدى الاتحاد ، مقدرة شفافية والتزام البرلمان الكويتي ورئيسه في البحث عن الحقائق وراء هذه الشكاوى.
أضافت انه «من الجيد أن يكون هناك تعاون من البرلمان ، لمناقشة القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان البرلمانية».
واشادت بارون بالمشاركة الفاعلة والإيجابية لمجلس الأمة الكويتي في اجتماعات ولجان الاتحاد البرلماني الدولي ، موضحة أن الحماس والمسؤولية اللذين يظهرهما رئيس مجلس الأمة والوفد البرلماني المرافق له ، مهمان وقويان ، لتطوير وتنمية علاقات التعاون بين الكويت والمجتمع الدولي.
وأكدت أهمية دور مجلس الأمة الكويتي على المستويين الإقليمي والدولي ، مضيفة أن الاتحاد البرلماني الدولي بحاجة لمساعدة مجلس الأمة ، لتحقيق الاستراتيجيات التي وضعت للمرحلة المقبلة.
أضافت «أعربنا عن قلقنا من تبعات نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس ، وكان لنا موقف في هذا الشأن قبل أكثر من شهر ، واستعرضنا التطورات على المستوى العربي والإقليمي والدولي ، ونحن سعداء بالعمل والتعاون مع البرلمان الكويتي ، في كل ما يتعلق بالقضايا العربية وكذلك الدولية».