
أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح ، ان الوزارة اتخذت جميع الاجراءات الصحية الاحترازية ، حول السجين المصاب بمرض السحايا الفيروسي في السجن المركزي.
وقال الصباح لـ «كونا» إن حالة المريض المحول من السجن المركزي الى مستشفى الفروانية مستقرة ، ويخضع للاجراءات العلاجية المعتمدة في مثل هذه الحالات.
أضاف انه على متابعة شخصية للحالة الصحية للمريض ، وان ادارة الصحة العامة والجهاز الصحي بالسجون تقوم بمسؤولياتها على أكمل وجه ، مؤكدا ان مستشفى الفروانية أجرى جميع الفحوصات الطبية اللازمة لحظة تلقي خبر الاشتباه بالمرض.
واوضح الصباح «انه تم استقبال المصاب من السجن إلى المستشفى ، بأعراض تستلزم اجراء فحوصات محددة للتأكد من التشخيص الحقيقي للحالة ، وانه من خلال نتائج الفحوصات تبين أن المريض مصاب بمرض السحايا «مرض السحايا الفيروسي».
وبين ان هذا النوع من المرض غير معد ، وان المريض يتلقى حاليا العلاج المناسب ، مع وضعه تحت الملاحظة بالمستشفى الى حين تماثله للشفاء التام مؤكدا استقرار الحالة.
وافاد بأنه كإجراء احترازي إضافي تم التعامل مع سجين آخر مختلط مع المصاب ، يعاني من صداع دون وجود حرارة ، «ما اضطرنا لتحويله على الفور الى المستشفى لإجراء كافة الفحوصات ، للتأكد من سلامته وعلاج أعراضه المرضية الحالية ومتابعة تطور الحالة».
وقال : «اما ما يتعلق ببقية السجناء فقد تم اصدار الأوامر للمعنيين بوزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعمل الفحوصات لجميع السجناء ، وتقديم العلاج الوقائي لهم ، مع المتابعة المستمرة لأي تغير قد يطرأ على الحالة الصحية لأي من السجناء.
وأكد الوزير الشيخ الدكتور باسل الصباح ان الرعاية الصحية هى التزام حكومي للجميع دون استثناء ، وأنه أمر بتقديم تقرير واضح عن مستويات الرعاية الصحية الحالية وأوجه تطويرها بأسرع وقت ممكن ، مع الأخذ بالاعتبار ظروف السجناء والبيئة الداخلية ونمطية الأعراض والامراض المسجلة وسياسات العمل المتبعة.
واختتم الوزير تصريحه متمنيا الصحة والسلامة للجميع.