
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ، عن وجود مشروع لبناء سجن جديد وترحيل المساجين الأجانب إلى دولهم ، بهدف معالجة تكدس المساجين في السجن المركزي الحالي.
جاء ذلك في مداخلة للشيخ خالد الجراح في جلسة مجلس الأمة أمس ، وأثناء مناقشة المجلس بند الأسئلة ردا على سؤال برلماني بشأن أوضاع السجن المركزي.
وقال الجراح «إن وزارة الداخلية تتعامل مع موضوع السجن المركزي الحالي بشقين ، الأول بناء سجن جديد للعدد الزائد من المساجين ، وفي الوقت نفسه تخفيف العدد الموجود في السجون ، عن طريق ترحيل المساجين الأجانب الذين عليهم أحكام وتقبل دولهم استقبالهم».
أضاف أن الطاقة الاستيعابية للسجن المركزي الحالي تبلغ 2500 سجين ، في حين بلغ عدد السجناء الحاليين 6 آلاف سجين ، الأمر الذي أدى إلى وجود تكدس في السجن المركزي الحالي.
وأشار إلى انه «سبق أن اطلعت رئيس وأعضاء لجنة حقوق الإنسان البرلمانية ، بأوضاع السجن المركزي وخطط وزارة الداخلية في إيجاد حل لمشكلة تكدس المساجين».
وحول ما أثير في السؤال البرلماني بشأن تركيب «الداخلية» أجهزة تشويش على المكالمات الهاتفية في السجن المركزي ، نفى الشيخ خالد الجراح وجود أجهزة تشويش في الوقت الحالي على المكالمات الهاتفية في السجن المركزي.
أضاف أنه «في السابق كان هناك أجهزة تشويش ، وتم إزالتها والعضو على إطلاع بذلك».
وكان النائب د.جمعان الحربش قد وجه سؤالا لوزير الداخلية ، عن التشويش على الهواتف في السجن المركزي ، وقال : «سأنقل واقع ومأساة السجن أن الفسحة تتم في قفص حديدي وخرسانة ، مطالبا بتحول السجن إلى مؤسسة إصلاحية» .
من ناحيته كشف وزير الصحة الشيخ د . باسل الصباح عن إنشاء مستشفى كبير في مدينة صباح الأحمد، وأكد في الوقت نفسه أنه لا يتم توجيه المواطنين إلى القطاع الخاص ، وأن بطاقة عافية لا تمنح إلا للمتقاعدين.
جاء ذلك ردا على سؤال للنائب د.وليد الطبطبائي لوزير الصحة ، عن إجراءات وشروط منح بطاقة عافية ، وقال إنه ليس من الحكمة توجه المواطنين للقطاع الخاص ، ويفترض أن يكون هذا دور الحكومة ومستشفى جابر بسعة 1100 سرير تم الانتهاء منه وإلى الآن لم يعمل.