العدد 3016 Wednesday 14, March 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : الكويت مكانتها محفوظة ولن تخدشها «شكاوى سخيفة» ترامب أطاح تيلرسون وعيّن بومبيو وزيراً للخارجية نجاة رئيس الحكومة الفلسطينية من محاولة اغتيال الأمير بحث توسيع أطر التعاون مع رئيس جمهورية تركمانستان ولي العهد استقبل المحمد المبارك استقبل مدير البيئة وعدداً من رؤساء الفرق التطوعية الخليجية جنوب إفريقيا نجت من بركان دمر أجزاء من العالم في العصر الحجري رحيل الفنان عبدالله الباروني عن عمر 44 عاماً القادسية يحسم موقعة الديربي في الوقت القاتل الهيئة نظمت بطولة البولينغ للبنين ذوي الاحتياجات الخاصة توقيع اتفاق شراكة طويل الأمد بين «الأولمبية» و«البارالمبية الدولية» البابا تواضروس: محمد بن سلمان مثقف ومنفتح اليمن: 4 قتلى و25 جريحاً في تفجير سيارة مفخخة بعدن العراق: اكتشاف مقبرة جماعية لـ 72 رجل أمن في الموصل «الصندوق الكويتي للتنمية» يوقع اتفاقيتي قرض بـ 77.5 مليون دينار مع مصر «السعري» يرتفع 0.04 في المئة خلال جلسة خضراء للبورصة «حماية المنافسة»: حريصون على تطوير قواعد المنافسة الحرة للنهوض بمستوى أداء الأسواق «فرقة البصري» تطرب الجمهور بوصلات غنائية من التراث العراقي «شباب البومب» يعود في موسم سابع على «روتانا خليجية» نادية العاصي: يوسف ملأ حياتي بهجة وأملاً

الأولى

نجاة رئيس الحكومة الفلسطينية من محاولة اغتيال

غزة – رام الله – «وكالات» : نجا رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية رامي الحمد الله ، من انفجار استهدف موكبه بعد ثوان من دخوله القطاع من معبر ايريز.
ولم يصب الحمد الله جراء الانفجار ، وتوجه موكبه إلى مدينة غزة حيث شوهد أثناء افتتاح محطة لتكرير المياه العادمة ، حسبما أظهرت لقطات بثها التلفزيون الفلسطيني.
وحمل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بيان « حركة حماس مسؤولية وقوع الهجوم على موكب الحمد الله»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وقال المتحدث باسم عباس، نبيل أبو ردينة إن « الاعتداء على موكب حكومة الوفاق اعتداء على وحدة الشعب الفلسطيني».
وبحسب الوكالة الفلسطينية، أسفر الانفجار الذي طال آخر مركبتين في الموكب، عن إصابة 7 أشخاص.
وأضافت الوكالة أن منفذي الهجوم أطلقوا النار على الموكب بعد وقوع التفجير.
وكانت قوات الأمن المشتركة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس قد انتشرت في موقع الانفجار وأطلق أفرادها النار في الهواء.
وتشير التقارير الأولية إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق .
وقد أوقف أمن غزة أوقف عدداً من المشتبه بهم في استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني .
بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم، أن الموكب استمر في طريقه، لاستكمال الفعاليات المقررة أمس ، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية تحقق في ماهية الانفجار.
وعلى الرغم من الحادثة، واصل موكب الحمد الله سيره إلى المكان المقرر، للمشاركة في احتفال لافتتاح محطة للمياه العادمة في الشمال.
وخلال حفل افتتاح محطة تنقية المياه، قال الحمد الله إنّ استهداف الموكب لن يثني الحكومة عن مواصلة عملها في قطاع غزة والسعي للمصالحة الوطنية، مشدداً على ضرورة إعادة اللحمة للشعب الفلسطيني. 
وأضاف «أقول لحركة حماس إن المؤامرة كبيرة لفصل غزة عن الضفة والقدس، ولن نقبل بأي مشاريع لا تمر من خلال الحكومة الشرعية»، مطالباً في ذات الوقت حركة «حماس» بالتمكين الكامل والفاعل للحكومة لا سيما الجباية والأمن والقضاء.
كما دعا الحمد الله حركتي «حماس» و»الجهاد الإسلامي» تحديدًا للمشاركة في اجتماعات المجلس الوطني المقرر عقدها الشهر المقبل، مضيفاً «إن غزة هي حامية الهوية والقضية ولم ينقطع عملنا فيها يوماً خلال فترة الانقسام».
وبعيد وقوع الانفجار، دانت الرئاسة الفلسطينية بشدة «الهجوم الجبان» الذي استهدف موكب الحمد الله في قطاع غزة، محملةً احركة «حماس» المسؤولية الكاملة عما وصفته بـ»العدوان الغادر على موكب رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة والمرافقين لهما».
وقالت الرئاسة في بيانها إن «هذا الهجوم الذي استهدف موكب رئيس الوزراء، انما يستهدف الجهود والخطوات التي يقوم بها الرئيس محمود عباس من أجل إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة»، مؤكدة أن «من قام بهذا الهجوم، إنما يخدم مباشرة أهداف دولة الإحتلال الإسرائيلي، صاحبة المصلحة الرئيسية بتكريس الإنقسام واستمراره «.
وأكدت الرئاسة على «عزم الرئيس محمود عباس عقد سلسلة إجتماعات خلال الأيام القليلة القادمة، لأخذ القرارات المناسبة حول هذا التطور الخطير الذي جرى صباح هذا اليوم، وإصراره على إنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية»، مشيرة إلى أن الهجوم «إنما هو محاولة يائسة تصبّ في مصلحة هؤلاء الذين يسعون في هذه المرحلة الخطيرة الى تصفية القضية الفلسطينية، وحرمان الشعب الفلسطيني من نيل أهدافه بالحرية والاستقلال».
من جهته، حمّل رئيس جهاز الإستخبارات العامة اللواء ماجد فرج، حركة «حماس» المسؤولية الكاملة عن عملية التفجير التي استهدفت موكب رئيس الوزراء، على معبر بيت حانون «إيريز» شمال قطاع غزة، لحظة قدومه إلى غزة لافتتاح محطة معالجة مياه الصرف الصحي شرق بلدة جباليا شمال القطاع.
وقال فرج، في تصريح صحافي نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية «وفا»، إن «هذا التفجير عملية جبانة وعملية تستهدف أولاً ضرب وحدة الوطن، والإصرار على وحدة الوطن ثابت وسيبقى ثابت، رئيس الوزراء أكد مشروعه، والرئيس يصر أن نبقى في غزة وننفذ الأجندة، وبعد ذلك نغادر».
وحول تحميل المسؤولية لأي جهة، شدد على أنه «من المبكر اتهام أحد، ولكن من هو موجود يتحمل المسؤولية الكاملة عن ضمان سلامة الأراضي».
بدوره، قال وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية، القيادي في حركة «فتح» فايز أبو عيطة، إنّ استهداف موكب رئيس الوزراء والوفد المرافق له، عمل جبان، ونحمّل حركة حماس المسؤولية عن هذا العمل، وعن سلامة رئيس الوزراء والوفد المرافق له.
في المقابل، دانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، ما أسمته «جريمة» استهداف موكب (رئيس الوزراء)، معتبرة أن «هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة».
وقال المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم، خلال تصريح صحافي، إن «الأيدي ذاتها التي اغتالت الشهيد مازن فقها، وحاولت اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم، هي التي نفذت محاولة الاغتيال اليوم».
واستهجن برهوم «الاتهامات الجاهزة من الرئاسة الفلسطينية لها، والتي تحقق أهداف المجرمين»، مطالباً الجهات الأمنية ووزارة الداخلية بـ»فتح تحقيق فوري وعاجل لكشف كل ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة».​
بدورها، دانت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» استهداف موكب رئيس الوزراء، داعيةً الأجهزة الأمنية في القطاع إلى تحمّل مسؤولياتها في ملاحقة الجناة وتقديمهم بشكلٍ عاجل للعدالة، واتخاذ كل الإجراءات التي تحول دون تكرار هكذا اعتداءات.
وشددت «الجبهة»، في بيان، على أن «استهداف موكب الحمد الله، على خطورته، يجب ألا يؤدي إلى انعكاسات سلبية على جهود تحقيق المصالحة، بل إن الاستهداف يؤكد الحاجة العاجلة إلى إنجازها وإنهاء الانقسام بكل تعبيراته، وفي مقدمة ذلك توحيد مؤسسات السلطة، بما فيها الأمنية، وفق الاتفاقيات الموقعة، لقطع الطريق على أعداء شعبنا، وكل المتضررين من المصالحة والمتربصين لإفشاله».
 
 
 
 
 
 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق