
الأراضي المحتلة – "وكالات" : كشف مسؤول أمني فلسطيني عن أن المشتبه به الرئيسي في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الأسبوع الماضي ، لقي حتفه متأثرا بجراحه ، بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
وأوضح المسؤول أن مسلحا آخر ورجلي أمن قتلوا أيضا في تبادل إطلاق النار.
وكانت الحركة قد قالت إنها أوقفت المشتبه به في محاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله.
وكشف المسؤول أن قوات الأمن طوقت مخبأ المشتبه به ، مشيراً إلى إلقاء القبض على مسلحين اثنين آخرين.
وفي وقت سابق، اتهم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، "حماس" ، بالوقوف وراء محاولة الاغتيال، متوعداً بإجراءات لم يعلنها ضد حماس وقطاع غزة .
وأكد عباس، في كلمة متلفزة أمام القيادات الفلسطينية، أن استهداف رئيس الحكومة، ورئيس جهاز المخابرات، ماجد فرج، وعدد من المرافقين، الذين لا يزال بعضهم في المستشفيات، كان يمكن أن يثير حرباً دموية في الأراضي الفلسطينية.
والثلاثاء قبل الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، التابعة لإدارة حماس، أن انفجاراً وقع أثناء مرور موكب رئيس الحكومة الفلسطينية والوفد المرافق له في منطقة بيت حانون "شمالاً" ، خلال زيارة للقطاع.