
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن الرسائل الأبوية الداعمة والمساندة ، من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، لكل من يعمل دفاعا عن سمعة الكويت ومكتسباتها من خلال مؤسساتها الدستورية تعد «وساما على صدورنا جميعا».
وقال الغانم في مؤتمر صحافي عقده في مجلس الأمة امس «أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء على رسائلهم».
وأكد ان نجاح البند الطارئ المتعلق بأحقية الفلسطينيين في القدس للمرة الأولى في تاريخ الاتحاد البرلماني الدولي جاء بفضل التحركات البرلمانية الدبلوماسية للوفد الكويتي ودعم سمو الأمير لأعضاء الشعبة البرلمانية.
وأشار إلى تكليف المجموعة العربية- الإسلامية البرلمانية له بالرد على المقترح الصهيوني بالقول «طالبت المجتمع الدولي بالرد عليهم عبر التصويت ونجحنا للمرة الثانية على التوالي خلال سنتين».
وحول التطورات التي حصلت بشأن الشكاوى المقدمة بين الغانم «أعلن رسميا ان لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين بالاتحاد البرلماني الدولي رفضت الشكوى المقدمة من النائب شعيب المويزري بإجماع الدول الأعضاء في اللجنة وتم نشر القرار عبر الموقع الرسمي للاتحاد».
وفيما يتعلق في الشكوى بشأن قضية «دخول المجلس» ، قال «ذكرنا للجنة أن هذا الموضوع منظور أمام المحاكم وان هناك حكم تمييز سيصدر ، اذ ان درجات التقاضي لم تنته بعد» ، مضيفا انه تم تزويدهم بالمستندات اللازمة التي طلبت بناء على الشكوى.
وبين أن الوفد أوضح للجنة أن مجلس الأمة وافق في احدى جلساته العادية على طلب نيابي ، بإحالة اقتراح بقانون حول عدم سجن أعضاء مجلس الأمة إلا بموجب حكم قضائي نهائي بات إلى لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية ، لإنجاز تقريرها بشأنه ، مؤكدا بالقول «لم نرتكب أي خطأ ولم نخالف أي قانون أو مادة دستورية بذلك الإجراء».
وذكر أن الشكوى آنفة الذكر «رفضت بالإجماع من حيث المبدأ ف، ي حين أن الشكوى المقدمة من النائب السابق عبدالحميد دشتي تم قبولها من حيث المبدأ وقمنا بالإجابة عليها وتفنيدها باقتدار ، وسيصدر فيها قرار بعد فترة زمنية وجيزة».
أضاف أن هناك شكوى أخرى مقدمة من الكيان الصهيوني لدى اللجنة التنفيذية بالاتحاد البرلماني الدولي ، حول ما قمت به تجاههم في مدينة سانت بطرسبورغ «وتم رفضها».
وأعرب الغانم عن الشكر إلى جميع أعضاء البعثات الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية ، على ما قدموه من دعم واضح للوفد لاسيما مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم.