
البصرة - «كونا» : قال محافظ البصرة اسعد العيداني أمس أن جميع املاك المواطنين والاسر الكويتية محفوظة لهم ولن يستطيع احد التلاعب بملكيتها مبديا ترحيبه بمن يرغب منهم بزيارة المحافظة لتفقد املاكه.
واضاف العيداني في تصريح لـ «كونا» خلال لقائه الوفد الاعلامي الكويتي الذي يزور العراق حاليا ان البصرة تضم املاكا واراضي كثيرة تعود ملكيتها منذ سنين طويلة لمواطنين واسر كويتية معروفة.
وطمأن المحافظ اصحاب الاملاك ان اراضيهم وحقوقهم فيها احصائيات رسمية فلا يمكن التلاعب بها بأي شكل من الاشكال كما لا يمكن نقل ملكيتها الا بموافقة اصحابها الشرعيين فقط.
وبين ان نقل الملكية او التوكيل لاي شخص اخر لا يتم الا باوراق اصولية مصادقة من قبل القنصلية الكويتية في البصرة فضلا عن القنصلية العراقية في الكويت لافتا الى انه قام عدد قليل من الملاك ببيع املاكهم اصوليا ووفقا للقانون وبناء على رغبتهم.
ونوه العيداني باحد كبار الموظفين العراقيين في دائرة التسجيل العقاري والذي عمد الى وضع جميع الاوراق والمستندات المتعلقة باملاك الكويتيين والسعودين في خزنات خاصة بعيدا عن متناول اي شخص قد يحاول التلاعب بها.
واعرب عن ترحيبه بأي مواطن كويتي يرغب بزيارة املاكه في محافظة البصرة متعهدا بتكفل نقله من منفذ سفوان الحدودي الى المكان الذي تقع فيه ارضه لزيارتها والاطمئنان عليها.
واوضح العيداني ان اي مواطن كويتي يكتشف ان احدا ما تجاوز على ارضه فيمكنه تقديم طلب الى الحكومة المحلية لرفع التجاوز مؤكدا «لا تقلقوا فكل شيء محفوظ «.
واضاف العيداني ان لا يمكن لاحد ان يتجاهل العلاقات التاريخية بين البصرة والكويت مستشهدا بالرعاية المميزة لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد لكل الوفود الرسمية البصرية التي تزور الكويت.
ووصف العيداني سمو امير الكويت بانه «ايقونة السلام في العالم وانه زعيم لا مثيل له بين الزعماء» لاسيما وان العالم يعيش مرحلة صعبة تتطلب قيادة حكيمة مثل قيادته.
ورأى ان «احتضان الكويت لمؤتمر اعادة اعمار العراق بحضور 75 دولة هو خير دليل على الدعم الكويتي لبلاده وانها رسالة واضحة لتعزيز اواصر الاخوة».
وعلى صعيد اخر كشف العيداني عن خطط حكومية لاعادة تأهيل منفذ سفوان الحدودي والذي وصفه بالمنفذ «البائس» حاليا موضحا ان اعمال التطوير قد تتضمن انشاء منطقة حرة لتنشيط التجارة بين البلدين بعد ان تضاف له مساحة 40 دونم من الاراضي.
وابدى رغبته بأن تتولى شركة استثمارية كويتية اعمال تطوير المنفذ.
وعن امكانية عودة السياح الكويتيين الى البصرة والتي كانت تعرف لديهم سابقا ب»المشتى» نسبة الى قضاء موسم الشتاء فيها قال العيداني ان الامر يتعلق بجانبين رئيسيين اولهما بقدرة بلاده على اعادة البنى التحتية بشكل متكامل واقامة مشاريع ترفيهية وتجارية والاخر يتعلق بالكويتيين نفسهم وبرغبتهم بذلك.