العدد 3042 Friday 13, April 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
القمة العربية .. هل تضع نهاية للأزمة الخليجية؟ العفو عن 2280 سجيناً تنفيذاً للمكرمة الأميرية انتخابات «البلدي»: 21 مرشحاً في اليوم الأول وغياب للمرأة أول سباق دراجات للفتيات في السعودية الأمير هنأ رئيس أذربيجان بفوزه في الانتخابات الرئاسية الخالد إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الجارالله بحث العلاقات الثنائية مع السفير الإيراني الهند تطلق بنجاح قمراً صناعياً من قاعدة «سريهاريكوتا» ماريا كاري تعترف بإصابتها بمرض نفسي أنجلينا جولي وبيل غيتس أكثر الشخصيات إثارة للإعجاب في العالمs العجمي: نادي الألعاب الشتوية الكويتي حصل على عضوية عاملة في الاتحاد الدولي لـ «فيغر» الكويت تتصدر الترتيب العام للبطولة العربية للرماية بالمغرب النصر يفرض التعادل على دورتموند الألماني ترامب : الهجوم على سوريا قد يكون «وشيكاً أو غير وشيك على الإطلاق» اليمن: تحرير مدينة ميدي الإستراتيجية رسمياً من الحوثيين العراق: مقتل وإصابة 8 مدنيين في هجوم لـ «داعش» الريس : مكونات الحياة الاقتصادية والتنموية مرتبطة بالمواصفات والجودة المؤشر العام ينخفض 30 نقطة في جلسة «حمراء» للبورصة «بيتك» يستمر في خدمة العملاء إلكترونياً خلال العطلة جمعية الثقافة والفنون بجدة تكرم الفنانين سراج عمر وعبادي الجوهر حياة الفهد: لم أفكر في الاعتزال .. وأطالب بمعاقبة أولياء الأمور نسرين طافش: كان نفسي أمثل «صغيرة على الحب»

الأولى

القمة العربية .. هل تضع نهاية للأزمة الخليجية؟

 الرياض – عواصم – "وكالات" : قبل يومين من انعقاد القمة العربية التي تقام بعد غد الأحد في المملكة  العربية السعودية ، برزت مؤشرت تؤكد أن المصالحة الخليجية ستكون من بين القضايا المطروحة على القمة ، من أجل إيجاد حل للأزمة المستحكمة منذ ما يقارب العام ، رغم أن التصريحات الرسمية لم تكشف عن ذلك بوضوح خلال الأيام الماضية .
في هذا السياق أكد مسؤولان أميركيان مطلعان أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، طالب في اتصال هاتفي مع خادم الحرمين الشريفين السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قبل أيام ، بأن تعجل دول مجلس التعاون الخليجي بإنهاء الأزمة الخليجية المستمرة منذ نحو عام.
ونقلت "رويترز" عن المسؤولين، اللذين تم إطلاعهما على المحادثة، وطلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن "ترامب يريد تسوية الخلاف من أجل استعادة الوحدة بين دول الخليج العربية، وتوحيد الجبهة أمام إيران".
وأشار المسؤول ذاته إلى أن "تركيز ترامب ينصب دوماً على إيران وبرامجها النووية والصاروخية التي تهدد دول الخليج جميعاً، وكذلك إسرائيل"، مؤكداً أن "خصومة السعوديين والإماراتيين مع قطر لا منطق لها". 
بدوره، أكد مسؤول ثان مطلع على الاتصال أن "ترامب أصرّ على حل الخلاف بين دول مجلس التعاون خلال ثلاثة أسابيع ، لأسباب عدة من بينهما قرار وشيك بشأن إيران".
وفي نص مكتوب للمكالمة بين ترامب والملك سلمان أصدره البيت الأبيض ، جاء أن الرئيس الأميركي "أكد أهمية حل النزاع الخليجي ، واستعادة وحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، للتصدي لنفوذ إيران الخبيث ، وهزيمة الإرهابيين والمتطرفين".
وكان ترامب قد بحث الأزمة في اتصال هاتفي في السادس من الشهر الجاري  مع ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد.
واجتمع ترامب مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء الماضي في البيت الأبيض، حيث ناقشا الأزمة الخليجية في مباحثات وصفها أمير قطر بـ"الصريحة والبناءة".
وأشار الشيخ تميم، في تدوينة على "تويتر"، إلى أن "ثمة توافقا مشتركا بأن الأزمة الخليجية تضر بجميع الأطراف وبجهود ملاحقة الإرهاب، وأن الحوار هو السبيل لحلها".
وبحسب مسؤول رفيع في إدارة ترامب تحدث لصحيفة "نيويورك تايمز" للصحيفة، من دون أن يكشف عن هويته، فإن لقاء ترامب والشيخ تميم "شهد تحولاً في موقف ترامب، من اتهامه قطر بتمويل الإرهاب إلى التعاطف معها جراء الحصار الرباعي بقيادة السعودية والإمارات". 
ووقفت "نيويورك تايمز" عند التحول الذي طرأ في موقف الرئيس الأميركي من الأزمة الخليجية وحصار قطر، موضحة أن "الدوحة تمكنت من كسب الرهان وتحقيق اختراق قد ينهي الأزمة المفتعلة".
وقالت الصحيفة الأميركية، في تقرير لها، إن ترامب يعتبر الآن الدوحة شريكاً في مواجهة الإرهاب، مضيفة أن "الزيارة الودية" التي قام بها أمير قطر إلى واشنطن "مثلت تحولاً لافتاً في موقف ترامب".
أضافت "نيويورك تايمز" أن التحول يجسد نجاح الجهود المكثفة والقوية التي بذلتها قطر لتجديد تأكيد تعاونها القوي مع الولايات المتحدة الأميركية كشريك في الحرب على الإرهاب.
وفي إطار نجاح الزيارة القطرية إلى الولايات المتحدة، نقلت صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" أيضا، عن مسؤولين أميركيين، أن ترامب يدفع باتجاه حل الأزمة الخليجية، لأنها "أصبحت عنصر تشتيت للتركيز على النزاعات .
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ، خلال الاجتماع التحضيري للقمة العربية إن القضية الفلسطينية تتصدر بنود أعمال القمة.
أضاف الجبير أن بلاده تستنكر إعلان واشنطن القدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد الجبير على أنه يجب التعامل مع الإرهاب بحزم وتجفيف منابع تمويله.
ونوه الجبير إلى أنه لا سلام مع استمرار التدخل الإيراني في المنطقة ، مشيرا إلى أن إيران والإرهاب وجهان لعملة واحدة في المنطقة.
وتابع الوزير السعودي أن ميليشيات الحوثي تتحمل المسؤولية كاملة عن الأزمة في اليمن.
وعن العراق، قال الجبير إن المملكة قد خصصت مليارا ونصف لإعادة الإعمار.
من جهة أخرى، أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الأزمات الخطيرة في المنطقة سهلت التدخل الأجنبي فيها.
أضاف أنه يجب تحصين الانتصار على "داعش" ، بإعادة إعمار المناطق المتضررة.
وأدان أبو الغيط التدخلات الإيرانية في البحرين وغيرها من الدول العربية ، داعيا إلى ضرورة التصدي لمحاولات الاحتلال بالحصول على مقعد دائم في الأمم المتحدة.
أضاف أن هناك إجماعا عربيا على وحدة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن الحل السياسي هو الأنسب للأزمة.
كما أكد على ضرورة المحافظة على مسار جنيف لتحقيق حل سياسي للأزمة.
وأشار أبو الغيط إلى أن ميليشيات الحوثي تواصل رفضها للحلول السياسية في اليمن.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق