
أعلنت وزارة الدفاع عودة القوة المشاركة في تمرين «درع الخليج المشترك 1» ، والمكونة من قيادة القوة وعدد من قطاعات الجيش المختلفة الى البلاد ، عقب الانتهاء من التمرين الذي عقد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقالت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الدفاع في بيان صحافي أمس ، ان التمرين نفذ في السعودية من 20 مارس حتى 16 ابريل 2018 ، بمشاركة القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وعدد من القوات المسلحة بالدول الشقيقة والصديقة.
واشارت الى أن القوة الكويتية شاركت أمس الأول بالمشروع النهائي ، الذي اختتمت فعالياته بحضور قادة وكبار ممثلي 25 دولة شقيقة وصديقة.
من جهة أخرى أكد رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر ، حرص الجيش الكويتي على التقيد بقواعد القانون الدولي الإنساني ، من خلال إدماجه في التشريعات الوطنية والتدريبات والتمارين العسكرية.
وقال الفريق الخضر في كلمته خلال الاجتماع التشاوري السنوي الأول لخبراء الشرق الأوسط ت، حت عنوان «مبدأ التناسب في العمليات العسكرية بالقانون الدولي الإنساني» ، إن رئاسة الأركان العامة للجيش تولي إهتماما بالغا بنشر الوعي والثقافة القانونية في مجال العمليات العسكرية بين منتسبي القوات المسلحة.
أضاف أن مادة القانون الدولي الإنساني تعتبر أحد المواد الأساسية التي تدرس في الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية ، فضلا عن المشاركة في المؤتمرات والندوات المحلية والأقليمية والدولية وعقد الدورات التدريبية وورش العمل والمشاركة فيها.
وأكد دعمه لإرساء قواعد القانون الدولي الإنساني للعمليات العسكرية ، متمنيا من الخبراء في مجال القانون الدولي الإنساني ، تكريس قواعده وترسيخ مبادئه وبناء مستقبل أفضل حتى تنعم المنطقة في ظله بحماية قانونية وإنسانية.
وقال أن القانون الدولي الإنساني يواجه تحديات عديدة تتمثل في تطور مفهوم النزاعات المسلحة الحديثة والمعاصرة ، مشيرا إلى أثر التطور المتسارع في منظومات التسليح واعتمادها على التكنولوجيا الحديثة في ساحات القتال ، لتشكل تحديا قانونيا وعملياتيا في ضمان استخدام تلك المنظومات بما لا يتعارض مع قواعد القانون الدولي الإنساني والاعتبارات الخاصة بالتداعيات الإنسانية جراء استخدامها.