
استقبل سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ، والأمين العام لمجلس الوزراء عبداللطيف الروضان ، رئيس اللجنة الدائمة لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز التنافسية الشيخ الدكتور مشعل جابر الاحمد ، وأعضاء اللجنة.
وقد استهل سمو رئيس مجلس الوزراء اللقاء بالترحيب بالحضور ، مؤكدا على أهمية الأعمال التي تقوم بها اللجنة في مجال تحسين بيئة الأعمال وتعزيز التنافسية ، مشيدا بما حققته من إنجازات مشهودة في تسهيل إجراءات التراخيص ، واختصار الدورة المستندية ، وتعزيز التنافسية ، والتي تسهم في تنشيط الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية ذات القيمة المضافة ، والتي تحقق التنويع الاقتصادي ، والاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في الدول المتقدمة ، وتوفير فرص عمل حقيقية لأبنائنا الشباب .
وأكد سموه بأن مثل هذه الإنجازات تأتي مكملة للتوجهات التي تقودها الحكومة ، لمواجهة آفة الفساد والإصلاح الاقتصادي ، معربا عن أمله بأن تعكس نتائجها الطيبة ، ارتفاع تصنيف الكويت في المؤشرات العالمية ، وتلمس آثارها الإيجابية على أرض الواقع.
وشدد على ضرورة إيلاء مهمة مكافحة الفساد ما تستحقه من جدية واهتمام ، مؤكدا على عدم التهاون في محاسبة المتقاعسين عن أي اهمال أو تقصير من شأنه عرقلة الإنجاز.
وقد استمع الحضور إلى شرح قدمه رئيس اللجنة الشيخ الدكتور مشعل جابر الأحمد ، تناول فيه أبرز الإنجازات التي قامت بها اللجنة ، إضافة إلى الأعمال التي ينتظر إنجازها قريبا ، بما في ذلك مداولات اللجنة في اجتماعها مؤخرا مع خبراء تقرير الأعمال في البنك الدولي بواشنطن ، والذي استهدف تحقيق الاستفادة القصوى من افضل الممارسات في مجال تحسين الأعمال.
وأعرب رئيس اللجنة باسمه وباسم اخوانه الأعضاء ، عن شكرهم واعتزازهم بثقة سمو رئيس مجلس الوزراء الغالية ، شاكرين له استضافة هذا اللقاء الذي سيكون دافعا قويا لمضاعفة الجهود لإنجاز مهمتهم على النحو الأكمل ، بما يحقق الغايات المنشودة .
من جهة أخرى أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ، رئيس مجلس أمناء المنطقة الاقتصادية الدولية الشمالية الشيخ ناصر الصباح ، أن كل الخطط والاستراتيجيات التنموية في البلاد تعتبر أن شراكة القطاع الخاص من ركائزها ومنطلقاتها.
جاء ذلك في تصريح للصباح نقله بيان صحافي صادر عن غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس ، عقب لقائه مجلس ادارة الغرفة الخميس الماضي.
وأوضح الصباح أن مشروع المنطقة الاقتصادية الدولية الشمالية ، بما فيها مدينة الحرير «الصبية» والجزر ، يساعد في تعزيز الأمن الخارجي وفي توثيق العلاقات والتعاون مع الجوار.
من جانبه قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم في تصريح مماثل ، إن هذا اللقاء يعد مبادرة لتعاون صادق ومتجدد بين «الغرفة» والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ، ليس فقط باعتباره من القيادات المؤتمنة على الملف التنموي ـ بل لكونه أيضا صاحب مشروع تنموي جريء ، ترى «الغرفة» أنه ينسجم في المفهوم والمنطلقات مع استراتيجية التيسير التجاري التي طرحتها منذ أربع سنوات.
وبين الغانم أن هذه الاستراتيجية والمشروع التنموي الكبير الذي يعمل الشيخ ناصر الصباح على استكمال مقوماته ، ينضويان تحت رؤية «كويت جديدة 2035» التي أطلقها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وأكد على ضرورة متابعة وتطوير مثل هذا التواصل ، ليس فقط في إطار مشروع المنطقة الاقتصادية الدولية في الشمال ، بل للبحث الموضوعي أيضا في شأن اهتمامات التنمية وهموم القطاع الخاص.