أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري ، أن دولة الكويت تحرص دائما على وجود التعاون المائي بين الدول العربية والخليجية.
وقال بوشهري في مؤتمر صحافي عقد للاعلان عن «المؤتمر العربي الثالث للمياه» ، والفعاليات المصاحبة له ، الذي تستضيفه الكويت يومي 2 و3 مايو المقبل ، بمشاركة 22 دولة عربية ، إن هناك خطوات جادة من دول مجلس التعاون الخليجي للربط المائي بينها ، ومنها قرارات تنظم عمليات الربط.
أضاف «نحن في المرحلة الأولى من عمليات الربط المائي وهي خاصة بالربط الثنائي» ، موضحا أن الكويت خاطبت المملكة العربية السعودية بشكل رسمي ، لبدء إجراءات الربط بين البلدين ، تمهيدا للربط الشامل مع باقي دول مجلس التعاون.
وأوضح أن الهدف من الربط الخليجي لشبكات المياه ، هو تنويع مصادر المياه ، مشيرا إلى أن أغلب دول الخليج تعتمد على تحلية مياه بحر الخليج العربي ، و»الفلسفة المستقبلية تتمثل في أن يكون هناك مصادر أخرى للمياه مثل مياه البحر الأحمر».
ولفت إلى حرص (الكهرباء والماء) على أمن الكويت المائي ، من خلال العديد من مشاريع إنتاج ونقل المياه ومشاريع التخزين ، مبينا أن الوزارة لديها خطة طموحة فيما يخص إنتاج المياه.
وتوقع أن يصل انتاج المياه الى مستويات تفوق المستويات الحالية ، موضحا أن الوزارة تنتج حاليا 630 مليون غالون امبراطوري ، فيما كان أقصى استهلاك الصيف الماضي 480 مليون غالون.
وأفاد بأن الكويت دعت كافة الدول العربية والمنظمات العالمية لحضور المؤتمر ، ومنها منظمة الصحة العالمية ، منوها بمشاركات عديدة من المراكز البحثية العربية.
من جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة المياه في الوزارة المهندس خليفة الفريج خلال المؤتمر ، ان هذا الحدث سيشهد تقديم 44 ورقة علمية عربية ، مشيرا الى مشاركة تسع منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة.
وأوضح الفريج أن المؤتمر يتضمن تسع جلسات تشمل انتاج المياه ومياه الصرف الصحي وتأثير المناخ والترابط بين المياه والغذاء والطاقة إدارة الموارد المائية وتقنيات معالجة المياه.
من ناحيته قال الوكيل المساعد لمشاريع المياه المهندس حمود الروضان ، إن المؤتمر يعقد الذي كل سنتين ، مبينا ان الكويت تستضيف المؤتمر العربي الثالث الذي يستضيف المجلس الوزاري العربي للمياه ، لمناقشة الهموم المشتركة وتبادل التجارب في مجالات إنتاج المياه المختلفة.
وأشار الروضان الى أن المؤتمر سيسهم من خلال بحوثه ومناقشاته في تنمية الموارد والاستفادة من الخبرات المختلفة في هذا المجال ، اضافة الى تشجيع العمل البحثي المتعلق بالمياه.
