
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن ما أثير في وسائل الإعلام من معلومات وتسريبات ، حول ما دار في الجلسة السرية لمناقشة استجواب سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ، غير دقيق ، مشددا على أن «الاستجواب انتهى بعدم تقديم أي اقتراحات أو طلبات عدم تعاون».
وأوضح الغانم أن الحكومة تقدمت بطلب السرية في استجواب سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء المقدم من النائب حمدان العازمي ، معربا عن شكره للنواب على تعاونهم لإنهاء الماراثون الرقابي .
من جهة أخرى رجح رئيس مجلس الأمة ، ألا تكون هناك استقالة لوزير النفط وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي ، أو وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح ، مؤكدا أن كلا الوزيرين من الكفاءات ، ومتوقعا أن تنتهي جلسة طرح الثقة المقررة في العاشر من مايو الجاري بتجديد الثقة بهما ، و»هذا ما أتوقعه بناء على إفادة الكثير من النواب».
أضاف أن طلب طرح الثقة في وزير النفط وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي ، سيؤجل إلى العاشر من شهر مايو الجاري ، للتصويت عليه في جلسة خاصة مع طلب طرح الثقة بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح.
وقال: إن «المجلس انتهى من يوم ماراثوني رقابي تمت فيه مناقشة ثلاثة استجوابات».
وكان الغانم أعلن تقدم عن 10 نواب بطلب لطرح الثقة في وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح ، عقب الانتهاء من مناقشة الاستجواب المقدم لها من النائب صالح عاشور.
كما أعلن في الجلسة ذاتها أن 10 نواب تقدموا بطلب لطرح الثقة في وزير النفط ووزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي ، عقب انتهاء مناقشة الاستجواب المقدم له من النائبين عمر الطبطبائي وعبدالوهاب البابطين.
وقال إن رفع جلسة المجلس التكميلية أمس ، عائد إلى عدم اكتمال النصاب اللازم لعقدها ، معبرا عن عدم لومه للنواب أو الوزراء نتيجة امتداد الجلسة العادية حتى صباح الأربعاء .
أضاف : «لا يلام النواب أو الوزراء فهم لم يناموا لأكثر من يوم» ، مبينا أنه « حتى لو انعقدت الجلسة التكميلية ، فلا أعتقد أنه سيكون هناك تركيز من قبلهم لاستكمال جدول الأعمال».
وأوضح أن جدول الأعمال سيستكمل في الجلسة العادية المقبلة ، موضحا أنه ستسبقها الجلسة الخاصة التي سبق أن أعلن عنها في العاشر من شهر مايو الحالي.
وأعرب عن الشكر للنواب المستجوبين والوزراء المستجوبين في هذه الجلسة «الماراثونية» ، متقدما في الوقت ذاته بالشكر إلى كل أعضاء الأمانة العامة لمجلس الأمة والصحفيين والإعلاميين « ، وكل من سهر وتكبد المشقة لتغطية هذا الماراثون الرقابي».