توج «نادي الكويت»، بطلاً لكأس الأمير لكرة القدم ، للمرة الثالثة توالياً والـ 13 في تاريخه ، إثر فوزه على العربي بثلاثية بيضاء ، في المباراة النهائية التي أقيمت أمس على «استاد جابر الدولي».
وقد بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، ببرقية تهنئة إلى رئيس مجلس إدارة نادي الكويت الرياضي عبدالعزيز فهد المرزوق ، أعرب فيها سموه عن خالص تهانيه له ولكافة أعضاء مجلس الإدارة ، واخوانه منتسبي نادي الكويت الرياضي ، بمناسبة فوز الفريق الأول لكرة القدم في المباراة النهائية لكأس سمو الأمير لهذا الموسم الرياضي 2018 ، مشيدا سموه بما تحلى به الفريقان «الكويت والعربي « ، من روح رياضية عالية وتنافس شريف وأداء متميز ، وبروح المنافسة الرفيعة التي سادت كافة فرق الأندية الرياضية المشاركة فى البطولة ، متمنيا سموه للجميع كل التوفيق والاسهام في رفع مستوى الرياضة الكويتية في الوطن العزيز.
كما بعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ببرقيتي تهنئة مماثلتين .
وكان «الأبيض تقدم « مبكراً في النتيجة ، وتحديداً في الدقيقة الخامسة من اللقاء؛ بفضل «النيران الصديقة»، بعد كرة عرضية فشل دفاع «الأخضر» في التعامل معها لتجد طريقها إلى الشباك.
وفي الدقيقة الـ 33، استغل «الكويت» خطأً فادحاً من حارس العربي، لتتهيأ أمام فهد العنزي ، الذي أرسلها على رأس الإيفواري جمعة سعيد ، الذي لم يجد بدوره أي صعوبة في وضعها بين الخشبات الثلاث ، وسط فرحة كبيرة لـ «العميد».
وقبل دقيقتين على صافرة النهاية أحرز حسين الحربي هدفاً ثالثاً لـ «الكويت» ، بعد عرضية مثالية من المتألق فهد العنزي.
بذلك يقبض «الكويت» على «الثنائية المحلية» ، بعد تتويجه بلقب الدوري المحلي للمرة الـ 14 في تاريخه ، قبل عدة جولات على النهاية.
وبدأ الكويت مشواره في البطولة بداية من دور الثمانية النهائى ، فكانت له مباراة أمام الساحل والتى تمكنوا فيها من عبور ذلك الدور بحثا عن البطولة عن طريق التواجد فى نصف النهائى ، ليتلاقوا مع النصر الذى تلقى هو الآخر الهزيمة على يد الكويت بهدف دون رد ، ليكون الكويت بالفعل فى آخر لقاء بالكأس ، وعلى نفس السبيل كان مشواره فى الدورى حافلا بالإنتصارات ، فقد حقق الكويت «15» إنتصارا وأربعة تعادلات مكنته من التواجد بالصدارة ، وبالتالى ظل بعيدا عن القادسية والسالمية والعربى وجميع الفرق المشاركة ليظفر الفريق بالكأس.
على عكس فريق الكويت لم تكن بداية العربى من الدور ربع النهائى حيث تواجد العربى فى لقاء آخر الذى مكنه من التواجد فى الدور ربع النهائى ، فكانت تلك المباراة أمام القادسية وهىبمباراة عملاقة مقارنة بذلك الدور ، فانتصر العربى بثلاثية أهلته لأن يتواجد أمام برقان فى دور الثمانية ، فتغلبوا على برقان بهدف دون مقابل ليجد العربى نفسه فى نصف النهائى أمام فريقا بغاية الخطورة وهو السالمية ، ولكن لم يكن ذلك عائقا أمام أمال وأحلام فريق العربى فظلوا بقوتهم فى المباراة وانتصروا عن طريق ركلات الترجيح ، بينما فى الدورى لم يكن الأمر سيئا ولكنه لم يتواجد فى المركز المطلوب ، حيث انتهى الأمر بالعربى بان يتواجد فى المركز الخامس برصيد «27» نقطة فقط.
تجدر الإشارة إلى أن بطولة كأس الأمير انطلقت في موسم «1961-1962» ، وحقق لقبها القادسية 16 مرة، يليه العربي بلقب أقل، في حين تُوّج نادي الكويت (حامل اللقب) 13 مرة.
ونال كاظمة لقب البطولة المحلية سبع مرات، في حين أحرز كل من السالمية واليرموك اللقب في مناسبتين، ويأتي الفحيحيل في ذيل القائمة بلقب وحيد.
يذكر أن مسابقة كأس الأمير لكرة القدم انطلقت في الموسم الرياضي (1961 - 1962) ، حيث حقق لقبها نادي القادسية 16 مرة ثم العربي 15 مرة ، ونادي الكويت (حامل اللقب) 12 مرة ، بينما نال كاظمة لقب البطولة سبع مرات ، وأحرز كل من السالمية واليرموك اللقب مرتين ، وأخيرا الفحيحيل مرة واحدة.
