العدد 3109 Thursday 05, July 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مبنى المطار الجديد .. نقلة حضارية برعاية سامية زيارة الأمير للصين تمهد الأرض أمام «طريق الحرير» مصر : حصانة قضائية لضباط كبار بعد عزل مرسي الأمير افتتح مبنى الركاب الجديد بالمطار في إطار النــهــــــــــج السامي لإحداث قفزة نوعية في النقل الجوي الأمير هنأ ترامب بذكرى استقلال الولايات المتحدة ولي العهد استقبل المبارك والجراح العصيمي: السعة التقديرية لمجمع البتروكيماويات 2.64 مليون طن من العطريات والأوليفينات المؤشر «العام» يحقق ارتفاعاً قياسياً بـ 90.2 نقطة تقي : «الصناعة» تعمل على ربط جديد مع وزارتي العدل والتجارة فيما يخص السجل التجاري «طرف ثالث» يقرأ رسائل بريد جي ميل سوبر مان يصطدم بمفاعل نووي فرنسي السعودية: إصابة طفل بصاروخ كاتيوشا حوثي على جازان الأردن: 3 قتلى بعد انهيار مبنى سكني في الزرقاء العراق: إطلاق عملية عسكرية لتدمير خلايا «داعش» فليطح يتفقد منشآت نادي الصيد والفروسية سامي الجابر عضوًا في لجنة اختيار أفضل لاعب بالعالم ريال مدريد يعلن موقفه من مبابي

الأولى

زيارة الأمير للصين تمهد الأرض أمام «طريق الحرير»

 الكويت – «كونا» : يبدأ سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، زيارة رسمية إلى الصين ، بعد غد السبت ، على رأس وفد رفيع المستوى ، يلتقي خلالها الرئيس الصيني شي جين بينغ وكبار المسؤولين الصينيين ، كما تشهد الزيارة توقيع جملة من الاتفاقيات بين الجانبين ، تشمل العديد من المجالات الحيوية والمهمة مثل التجارة والطاقة والمال ، بالاضافة الى مشروع «الحزام والطريق» .
في سياق متصل أكد سفير الصين لدى البلاد وانغ دي ، إن زيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد المرتقبة لبلاده ، ستشهد توقيع جملة من الاتفاقيات بين الجانبين ، تشمل العديد من المجالات الحيوية والمهمة مثل التجارة والطاقة والمال ، بالاضافة الى مشروع «الحزام والطريق» .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده السفير وانغ دي في مقر السفارة ، بمناسبة زيارة سمو الأمير لجمهورية الصين السبت المقبل ، وحضوره افتتاح أعمال منتدى التعاون الصيني العربي في 7 يوليو الجاري.
وأشار الى أن دولة الكويت تلعب دورا كبيرا في القضايا العالمية والاقليمية قبل دخولها مجلس الامن الدولي ، مشيدا بالوساطة الكبيرة التي يقوم بها سمو الأمير في حل الازمة الخليجية والتي حظيت بتقدير عالمي.
ولفت إلى أن الصين شاركت في العديد من المهمات لحفظ السلام في الوطن العربي ، وتدعم جميع القضايا العادلة في فلسطين ، كما تدعو الى حل الأزمات عبر الحوار الدبلوماسي موضحا أن هناك توافقا بين البلدين حول العديد من القضايا الاقليمية والدولية.
وفيما يتعلق بالتبادل التجاري بين البلدين ذكر أن العام الماضي بلغ حجم هذا التبادل 12 مليار دولار ، مضيفا أنه حسب الاحصائيات الاولية ، فقد بلغ حجم هذه التبادلات بالربع الاول من العام الحالي 4 مليارات دولار.
وأفاد بأن هذه التبادلات التجارية ستشهد زيادة كبيرة في مجال التعاون النفطي ، حيث استوردت الصين العام الماضي 18 مليون برميل من النفط الكويتي فيما وصل حجم استيراد النفط الكويتي في الربع الاول 5ر5 مليون برميل.
وبخصوص مشروع المصفاة التي تم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأنها عام 2014 ، اوضح وانغ ان العمل قائم بين الشركات الكويتية والصينية ذات الاختصاص لافتا الى ان سبب التأخير يعود الى بعض النقاط الفنية التي لم تحسم بعد.
وحول الاستثمارات الصينية في الكويت ، قال إنها بلغت 750 مليون دولار معظمها في الشركات النفطية ، مبينا أن الصين شريك استراتيجي أساسي في مشروع تطوير مشروع حقول الشمال ذو الأهمية الاقتصادية الكبيرة لمستقبل الكويت.
ولفت الى أن أكثر من 40 شركة صينية تشارك في المشاريع الاقتصادي الكويتية بإجمالي 20 مليار دولار ، مشيرا الى أن حجم العقود الجديد للمقاولات السنة الماضية بلغ 6ر3 مليار دولار مما يعطي مؤشرا واضحا على دقة الشركات الصينية من حيث الاداء.
وحول التعاون العسكري بين الجانبين ، أكد وانغ دي ان هذا التعاون مستمر حيث شهدت العام الماضي زيارة أول بارجة صينية للكويت ، بالاضافة الى شراء الكويت لمدفع 155 ، حيث انها أول دولة في المنطقة تحصل على هذا المدفع.
وعن أعمال منتدى التعاون الصيني العربي أشاد السفير بنشاط دولة الكويت خلال عضويتها في المنتدى ، مؤكدا أن مشاركة سمو الأمير في افتتاح اعمال التعاون المنتدى دلالة على اهتمام الكويت الكبير وثقتها بالشراكة الصينية.
وأشار الى أن منتدى التعاون الصيني العربي الذي انشئ عام 2004 ، حرص على عقدت سبعة اجتماعات عربية وزارية و14 اجتماعا لكبار المسؤولين لتغطي كافة المجالات.
 وتعد هذه الزيارة المرتقبة الثانية لسمو الأمير إلى الصين منذ تولي سموه مقاليد الحكم في البلاد ، والرابعة له خلال توليه المهام الرسمية في الدولة منذ أن كان وزيرا للخارجية.
ففي 10 مايو 2009 قام سموه بزيارته الأولى إلى الصين استغرقت يومين ، تم خلالها توقيع اتفاقية لإقامة مصفاة لتكرير النفط في الصين ، إضافة إلى إبرام العديد من الاتفاقيات الثنائية في مجال التعليم والطاقة والبنى التحتية والرياضة وحماية البيئة.
وفي 5 يوليو 2004 قام سمو الأمير وكان آنذاك رئيسا لمجلس الوزراء ، بزيارة رسمية للصين أثمرت توقيع اتفاقيات ثنائية فتحت آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين ، ومواصلة زيادة حجم الاستثمارات وتعزيز التبادل التجاري.
وفي عام 1991 قام سموه وكان حينها وزيرا للخارجية ، بزيارة عرفان وامتنان إلى بكين عقب تحرير الكويت من الغزو العراقي ، معبرا فيها عن شكر دولة الكويت قيادة وشعبا للموقف المبدئي الذي انتهجته الصين في الوقوف مع الحق الكويتي وعودة الحرية والشرعية الكويتية ، منذ اللحظات الأولى للاحتلال العراقي لها.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق