
أعلن رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم عن عقد اجتماع في مكتب مجلس الأمة بين النواب والحكومة ، غدا الثلاثاء ، لمناقشة طلب نيابي حول مدى استعدادات الكويت لجميع الاحتمالات ، بشأن الأحداث والتطورات الجارية في الجانب العراقي.
وقال الغانم في تصريح للصحافيين بمجلس الأمة أمس ، إنه بناء على طلب مجموعة من النواب بشأن مناقشة آخر التطورات في العراق ، تحدثت مع رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ، واتفقت معه على عقد اجتماع .
أضاف ان الاجتماع سيعقد في مكتب المجلس الساعة 11 ظهر الثلاثاء ، والدعوة متاحة لجميع النواب للاطلاع على الإجراءات الحكومية في هذا الاتجاه.
وأوضح انه سيحضر الاجتماع إضافة إلى الشيخ صباح الخالد ، الوزراء المعنيون ، ومنهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ خالد الجراح ، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء انس الصالح ، للرد على استفسارات النواب ، ومعرفة اخر التطورات المتعلقة بالاحداث قرب الحدود الكويتية - العراقية.
من جهته أكد رئيس اللجنة الخارجية البرلمانية النائب حمد الهرشاني ، ضرورة متابعة التطورات الأخيرة في جنوبي العراق بكل يقظة وحذر ، وعدم التهاون مع أي تطور ورصد التحركات على الحدود الكويتية العراقية بجدية وعدم التهاون بدوافعها.
واعتبر الهرشاني أن ما يحدث في جنوبي العراق هو شأن داخلي ، لكن المستغرب والذي يجب التوقف عنده وعدم الاستهانة به ، هو لماذا يتدافع المتظاهرون نحو منفذ صفوان الحدودي ، وما علاقة المطالبات الإصلاحية بالمنفذ الحدودي العراقي مع الكويت.
وقال : " نتمنى ألا يكون وراء ذلك أمر آخر"مؤكدًا أن هذا التدافع نحو مركز سفوان لا يتعلق بالاحتجاجات الشعبية العراقية المتعلقة بالمطالب الخدماتية ، وإنما يخفي أمورًا أخرى.
وأوضح الهرشاني" لدينا ثقة مطلقة بقياداتنا في وزارتي الداخلية والدفاع وبالقوات الأمنية التي تسهر على أمن الكويت ، وعلينا أن نكون حذرين ونلتف خلف قيادتنا السياسية الحكيمة التي قادت وستقود الكويت إلى بر الأمان بفضل الحكمة والحنكة التي تتمتع بها".
وبين أن جولة سمو الأمير الأخيرة إلى الصين ، دليل بالغ على بعد أفق سموه ونظرته الثاقبة في تعزيز أمن الكويت واستقرارها.
وتشهد العديد من المدن العراقية مظاهرات شعبية للمطالبة بتوفير الخدمات وتأمين فرص العمل للعاطلين.