
أعلن نائب وزير الخارجية خالد الجارالله ، ان القيادة الكويتية ناقشت آخر تطورات الساحة العراقية ، مع نائب الرئيس العراقي نوري المالكي ، على هامش زيارته للبلاد ، إضافة الى جهود تشكيل الحكومة العراقية.
وأكد الجارالله في تصريح لـ «كونا» «حرص الكويت على ان يتمكن العراق الشقيق من تجاوز الازمة الراهنة ، وصولا الى تحقيق امن واستقرار العراق وسلامة ووحدة أراضيه».
ونقل الجارالله عن نائب الرئيس العراقي نوري المالكي ، تقدير الاشقاء في العراق للدور الكويتي المتواصل في دعم الشعب العراقي ، خاصة في ما يتصل بما تحقق من نتائج ايجابية لمؤتمر الكويت الدولي لاعادة اعمار العراق ، الذي عقد في يناير الماضي.
وكان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد ، استقبل صباح أمس نائب الرئيس العراقي الذي بدأ زيارته للكويت أمس الأول الثلاثاء اذ التقى فيها رئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ، ورئيس مجلس الامة بالانابة الدكتور عودة الرويعي ، قبل ان يختتم المالكي زيارته ويغادر البلاد عصر أمس .
من جهته أكد رئيس مجلس الأمة بالإنابة د.عودة الرويعي ، أن الكويتيين قيادة وحكومة وشعبًا ملتزمون بالأوامر والتعليمات والسياسة التي يعمل بها صاحب السمو أمير البلاد ، تجاه الدول والشعوب الشقيقة والصديقة.
جاء ذلك في تصريح صحفي للرويعي بعد استقباله نائب الرئيس العراقي نوري المالكي والوفد المرافق له بمناسبة زيارته البلاد.
وأوضح أن اللقاء بحث في العديد من القضايا والموضوعات، مضيفًا أن المالكي ثمن دور صاحب السمو وتوجيهاته ، والدور الإيجابي الذي تقوم به الكويت لحل النزاعات و»إذابة الجليد» ، ودعم شعوب المنطقة ، والمساهمة في كل ما يصب بصالحها.
وقال الرويعي : «لا يمكن أن نخرج عن سياسة صاحب السمو تجاه أشقائنا وإخواننا وأصدقائنا في دول المنطقة ، وندعم دائمًا ما فيه الخير لهذه الشعوب واستقرارها».
وذكر أن «الكويتيين جبلوا على هذا الأمر ، ومستمرون به وفق السياسة التي يتبعها صاحب السمو أمير البلاد».
وأكد الرويعي أن مجلس الأمة الكويتي داعم لكل ما من شأنه عمل الخير وإرساء أواصر المحبة والإخاء والصداقة بين الشعوب كافة، مبينًا أن الشعب الكويتي بنوابه ممثلي الأمة يحملون هذه الرسالة على عاتقهم.
وأوضح أن هذا الدعم يتجسد في المحافل الدولية ، وما يتم في اللقاءات الدولية كسفراء للشعب الكويتي ، والدبلوماسية البرلمانية التي يتبناها المجلس ، بما يتماشى ويتناغم مع تعليمات وتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد.
وأعرب الرويعي عن أمله في أن يعم الاستقرار والأمن والصلاح للبلدان المجاورة وغيرها في أقرب وقت ، مؤكدًا أن هذا الاستقرار من مصلحة الجميع.