العدد 3150 Sunday 26, August 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكــومـــة: مــاضـون فـي «التكــويــت» موسكو: حذار ِمن مغبة القيام بخطوات غير محسوبة ضد سوريا تونس تعلن الطوارئ لمواجهة «الكوليرا» خاضت تحدي النار .. فأحرقت نصف جسدها الهند: الأفاعي تغزو البيوت بعد انحسار الفيضان أمير البلاد وصل إلى الولايات المتحدة في زيارة خاصة الكويت تجدد إدانتها للإرهاب وتدعو إلى تعبئة الجهود الدولية لمواجهته «الرحمة العالمية»: مليون مستفيد من مشروع الأضاحي في أكثر من 40 دولة القاهرة : لا علامات لعنف جنائي في حادث وفاة سائحين بريطانيين بالغردقة مسؤول يمني: ماضون بتحرير البلاد من الحوثي وزير صومالي ينجو من محاولة اغتيال الشعيبي والويس وعبدالسلام «ولعوها» في «البركة» «فن الأضواء».. عرض مذهل للصغار والكبار شاكر يؤجل حفله الغنائي في اللحظات الأخيرة «بيان للاستثمار»: البورصة تكبدت 250 مليون دينار خسائر خلال أسبوعها الأخير «دار المرشاد» تحقق 9 في المئة أرباحاً خلال الربع الثالث من العام «الطيران المدني» توجه إنذاراً نهائياَ لـ«الخطوط الوطنية» لتعديل أوضاعها ارتفاع الآمال الإماراتية بعد حصد ذهبيتين وثلاث فضيات في دورة الألعاب الآسيوية الوصل يتعادل مع الاتحاد في البطولة العربية للأندية كنكوني إلى التضامن لمدة عام

الأولى

تونس تعلن الطوارئ لمواجهة «الكوليرا»

عواصم-"وكالات":أعلنت وزارة الصحة الجزائرية أمس عن تسجيل ثاني حالة وفاة بوباء الكوليرا بمستشفى بوفاريك بالبليدة جنوب العاصمة وتحديد مصدر الوباء في منطقة سيدي الكبير.
وأعلن مدير الوقاية بوزارة الصحة الجزائرية جمال فورار عن تحديد مصدر الوباء قائلا ان النتائج الأولية للتحقيق اظهرت ان مصدر الوباء هو منبع ماء في منطقة سيدي الكبير التابعة لولاية تيبازة الواقعة على بعد 50 كم غرب العاصمة.
ولفت الى ان " المواطنين أعادوا فتح هذا المنبع دون استشارة الجهات المختصة مؤكدا انه تم إغلاق المنبع .
على صعيد متصل اتسعت حالة القلق والترقب التي تعيشها البلدان المجاورة للجزائر، إثر انتشار وباء الكوليرا الذي أصاب العشرات  حتى الآن  حسب ما أعلنته السلطات الجزائرية.
تخوفات تونس من انتقال المرض إليها دفعها إلى الإسراع في اتخاذ كافة الخطوات الوقائية، وحسب ما أعلنت وزارة الصحة التونسية في بيان لها أمس الأول ، قالت فيها، إنه "في نطاق الوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بتدهور عوامل المحيط، وإمكانية تفاقم هذه المخاطر في صورة حدوث فيضانات واعتبارا للمعطيات الوبائية الحديثة المتمثلة في ظهور حالات من الكوليرا ببعض المناطق بالجزائر خلال الفترة الأخيرة، وعلما أن هذه الإصابات معزولة، وأن الوضع الصحي بالقطر الشقيق تحت السيطرة، تؤكد وزارة الصحة بأن مصالحها المختصة بصدد تكثيف أنشطتها الوقائية، خاصة تلك المتعلّقة بالمراقبة الصحية لمياه الشراب والأغذية والمياه المستعملة والمحيط عامة، بغرض الوقوف على مدى توفر السلامة الصحية لمياه الشراب والأغذية وضبط الإجراءات التصحيحية ا لمطلوبة ووضعها حيز التطبيق بالتعاون مع السلط والمصالح المعنية حماية للصحة العامة".
وأكدت على ضرورة الامتناع عن تناول المياه من مصادر غير مأمونة، بما في ذلك وحدات معالجة وبيع المياه للعموم وباعة المياه بالتجول، وضرورة استعمال أوعية صحية ونظيفة لحفظ المياه وتطهيرها بماء الجافال في صورة التزود من نقاط مياه خاصة، وتطهير الخضر والأواني بمادة الجافال واعتماد السلوكيات السليمة خاصة في ما يتعلّق بتداول المياه والأغذية بالمنزل، وغسل الأيدي بالماء والصابون وتصريف الفضلات والمياه المستعملة المنزلية بطريقة صحية.
في ذات السياق تزايدت المطالبات الشعبية الليبية بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية، تحسبا لانتقال المرض إلى الأراضي الليبية.
وقالت عائشة المليان أستاذ التاريخ وعضو هيئة التدريس بجامعة الجبل الغربي، إن الهيئات الصحية والوزارة لم تعلن عن إي إجراءات وقائية — حتى الآن — على الرغم من أنه لم يسجل أي حالة في ليبيا أو حتى اشبتاه، إلا أنه كان من الواجب اتخاذ التدابير الوقائية تحسبا لأية أعراض في ظل انتقال بعض المواطنين من الجزائر إلى ليبيا والعكس، وإمكانية نقل المرض.
وكانت الجزائر أعلنت الجزائر رسميا، أمس عن  تسجيل ثاني حالة وفاة بالكوليرا في ولاية البليدة، غرب العاصمة الجزائر، كما أكدت إصابة 41 آخرين بالداء في أربع ولايات.
وقال مدير الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال فورار، إن الإصابات بوباء الكوليرا التي تم تسجيلها في 4 ولايات، حالات "معزولة منحصرة في عائلات".
وتابع خلال مؤتمر صحفي، إن حالات الإصابة سجلت في ولايات الجزائر العاصمة والبليدة وتيبازة والبويرة، وبلغت 41 مريضا من بين 88 حالة مشتبه فيها، مؤكدا أن: "الوضع متحكم فيه"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق