نفت وزارة الصحة صحة ما تم تداوله من معلومات ، عن وجود حالات تسمم غذائي في مستشفى الصباح التابع لها ، مؤكدة أنها لن تتردد بفسخ العقد مع الشركة المسؤولة عن الأغذية ، في حال تم البلاغ عن أي حالة من هذا النوع.
ونقلت الوزارة في بيان صحافي عن مديرة مستشفى الصباح بالانابة الدكتورة منال المطر قولها ، إن المستشفى لا يوجد به مطبخ ، وأن الوجبات تقدم عن طريق مطبخ مستشفى الصدري.
وأوضحت المطر "أن الطعام يقدم بأفضل الطرق العالمية استخداما وهو نظام (التروليات) الحار والبارد وأن الوجبات تحضر طازجة أولا بأول" ، مشيرة الى أن هناك آلية تفتيش على سلامة وصحة الأغذية المقدمة تتم من قبل مفتشين ومسؤولين بصورة مستمرة وفق معايير وسياسات البرتوكولات العالمية.
من جهة أخرى أعلنت الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية الأهلية بوزارة الصحة الدكتورة فاطمة النجار، عن تشكيل لجنة تحقيق فيما تردد عن وجود بعض الممارسات المخالفة في أروقة أحد المستشفيات الأهلية.
وقالت النجار في بيان صحفي إن الوزارة أرسلت فرق تفتيش إدارية وفنية، للتدقيق على صلاحية وسريان التراخيص الصحية الممنوحة للعاملين في المستشفيات والمراكز الطبية الاهلية وتكثيف الرقابة عليها.
وأكدت أن وزارة الصحة ستتخذ كل الإجراءات القانونية بحق أي ممارسات مخالفة في القطاع الأهلي الطبي في حال تبين وجودها وأنها لن تتهاون في ذلك.
ودعت المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ أو تقديم شكوى عن أي ممارسات مخالفة في القطاع الأهلي الطبي لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.
إلى ذلك أعلن وكيل وزارة الصحة مصطفى رضا ، عن اعادة تشكيل اللجنة العليا للوائح الصحية الدولية ، التي تهدف إلى تعزيز الأمن الصحي الدولي والعالمي ، وتؤكد التزام "الصحة" بتنفيذ الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة.
وقال رضا في تصريح نقله بيان للوزارة ، ان قرار تشكيل اللجنه يأتي تأكيدا على التزام "الصحة" بتوصيات التقييم الخارجي المشترك للوائح الصحية الدولية ، الذي تم انعقاده في شهر مايو 2017 استجابة لتوصيات فريق خبراء واستشاريي منظمه الصحة العالمية.
أضاف في اجتماع اللجنة ان قرار تشكيل اللجنه يأتي انطلاقا من التزام الكويت باتفاقيه منظمة الصحة العالمية للوائح الصحية الدولية ، التي صدرت عام 2005 ودخلت حيز التنفيذ عام 2007.
وأكد رضا ضرورة التواصل السريع والمباشر مع مركز اللوائح الصحية الدولية ، وتبادل المعلومات بدقة وبشكل عاجل دون تأخير وذلك حسب التوصيات الدولية وخصوصا في حالات الطوارئ.
وقال ان المركز الوطني للوائح الصحية الدولية أصبح جزءا مهما من سلسلة الاستجابة لخطة الطوارئ في "الصحة" ، مضيفا ان المركز يتواصل داخليا ودوليا باستمرار للتحقق من المعلومات وإصدار التوصيات العاجلة عن طريقه.
وأعرب عن سعادته بوجود شركاء من مختلف الجهات في الدولة ، على نحو ينعكس على سرعة اتخاذ القرارات والتأهب والاستجابة للطوارئ المتعلقة بالأمن الصحي بالبلاد.