العدد 3170 Wednesday 19, September 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الصبيح : قرارات حاسمة لعلاج خلل التركيبة السكانية العازمي: 4 كليات إلى «الشدادية» في سبتمبر المقبل موسكو : إسرائيل تتحمل مسؤولية إسقاط إحدى طائراتنا الأمير استقبل الغانم والمحمد وهنأ رئيس تشيلي بالعيد الوطني لبلاده ولي العهد استقبل المحمد المبارك ترأس الاجتماع الـ 119 للمجلس الأعلى للبترول هنري وينكلر يفوز بجائزة «إيمي» للمرة الأولي وهو في الثانية والسعبين من عمره العالم يدخل زمن «القطار الهيدروجيني» في تطور تاريخي السد يتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا الزنكي يوضح سبب استقالته من اتحاد الكرة الأنصاري ينفي الشماتة في اتحاد جدة التحالف: العمليات في اليمن تسير بحسب القانون الدولي العراق: البرلمان يبدأ تلقي طلبات الترشح لرئاسة الجمهورية سوريا: سقوط قتيلين في القصف الصاروخي للاذقية محافظو البنوك المركزية العربية يبحثون التقنيات المالية الحديثة بالأردن مؤشرات البورصة تتباين... و«العام» ينخفض 2.93 نقطة صمود الكندري تتعاقد على مسلسل «عطيتك عيوني» «إلى آخر الزمان» يمثل الجزائز في «الأوسكار» غادة عبد الرازق: سأعتزل الفن بعد خمس سنوات .. وهجمات السوشال ميديا مدبرة من أعدائي

الأولى

موسكو : إسرائيل تتحمل مسؤولية إسقاط إحدى طائراتنا

  موسكو - "وكالات" : أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرة العسكرية الروسية التي اختفت قرب السواحل السورية ، وعلى متنها 15 فردا من القوات العسكرية الروسية أسقطها صاروخ سوري عن طريق الخطأ.
وأكدت موسكو أن ذلك حدث بسبب "الأعمال العدائية والاستفزازية" ، من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية في المنطقة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن المقاتلات الإسرائيلية وضعت الطائرة الروسية في مسار أنظمة الدفاع الجوي السورية ، ولم تبلغ موسكو بغارتها على أهداف سورية إلا قبل وقوعها بفترة قصيرة جدا.
وكانت الطائرة وهي من طراز إيل 20 تحلق على بعد قرابة 35 كيلومترا من السواحل السورية حيث كانت في رحلة العودة لقاعدة حميميم في اللاذقية.
لكن إسرائيل رفضت الاتهام الروسي وحملت المسؤولية الكاملة للحكومة السورية والدفاعات السورية عن الحادث.
يذكر أنه نادرا ما تعترف إسرائيل بشن غارات جوية في سوريا ، لكن مسؤولا بالجيش الإسرائيلي قال إن القوات الإسرائيلية ضربت أكثر من 200 هدف إيراني في سوريا في الـ 18 شهرا الأخيرة.
وتشعر الحكومة الإسرائيلية بالقلق إزاء ما تصفه بـ "الوجود العسكري" الإيراني في سوريا وشحنات الأسلحة الإيرانية لميليشيا حزب الله التي تقاتل إلى جانب قوات الحكومة السورية.
وفقا لتقارير إعلامية الطائرة وهي من طراز إيل 20 كانت تحلق على بعد قرابة 35 كيلومترا من السواحل السورية ، حيث كانت في رحلة العودة لقاعدة حميميم في اللاذقية.
وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء إن "الطائرة اختفت من شاشات الرادار خلال هجوم 4 طائرات حربية إسرائيلية من طراز إف 16 على منشآت سورية في اللاذقية.
وقبل اختفاء الطائرة تحدثت وسائل الإعلام السورية عن هجوم في المنطقة. وقالت وكالة أنباء سانا السورية إن الجيش اعترض "صواريخ معادية من البحر صوب اللاذقية".
كما أشار التليفزيون السوري إلى وقوع انفجارات. وبعد ذلك بثلاثين دقيقة تحدثت سانا في صفحتها على فيسبوك عن تصدي الدفاع الجوي السوري لـ "صواريخ العدو".
ورفض متحدث عسكري إسرائيلي التعليق على الأنباء التي تقول إن طائرات إسرائيلية استهدفت منشآت سورية في اللاذقية الاثنين وقال:" إننا لا نعلق على تقارير أجنبية".
وفي نفس الوقت رصد الرادار الروسي إطلاق صاروخ من فرقاطة فرنسية في المنطقة". ونفى متحدث عسكري فرنسي تورط الجيش الفرنسي في أي هجوم بالمنطقة.
وبعد اختفاء الطائرة توزعت الاتهامات على عدة جهات قبل أن تصدر وزارة الدفاع الروسية بيانا تقول فيه إن الطائرة أسقطها صاروخ سوري عن طريق الخطأ.
وأكد بيان وزارة الدفاع الروسية أن ذلك حدث بسبب "الأعمال العدائية والاستفزازية" من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية في المنطقة، مشيرة إلى أن المقاتلات الإسرائيلية وضعت الطائرة الروسية في مسار أنظمة الدفاع الجوي السورية ولم تبلغ موسكو بغارتها على أهداف سورية إلا قبل وقوعها بأقل من دقيقة وهو وقت غير كاف لخروج الطائرة من مسارها.
أضاف البيان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية خلقت عمدا وضعا خطيرا للسفن والطائرات في المنطقة.
واتهم متحدث روسي الطيارين الإسرائيليين باستخدام الطائرة الروسية كغطاء بوضعها في مسار أنظمة الدفاع الجوي السورية.
وقال المتحدث إنه "نتيجة للتصرفات غير المسؤولة من قبل الجيش الإسرائيلي فقد 15 من العسكريين الروس حياتهم".
وفي اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ألقى نظيره الروسي سيرغي شويغو باللوم تماما على إسرائيل فيما حدث ، مؤكدا أن روسيا تحتفظ بحق الرد.
وتجرى حاليا عملية بحث وإنقاذ.
من جهتها أعربت السلطات الإسرائيلية عن أسفها لمقتل أفراد طاقم الطائرة الروسية.
وأشارت إلى أن التحقيق الأولي للحادث يوضح أنه عندما أطلق الجيش السوري الصواريخ التي أصابت الطائرة الروسية كانت المقاتلات الإسرائيلية داخل الأجواء الإسرائيلية، كما أنه عندما نفذت الغارة ضد الهدف في اللاذقية لم توجد الطائرة الروسية في منطقة العملية.
وذكر بيان بهذا الشأن أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منشأة للجيش السوري كان مخططًا أن ينقل منها أنظمة لإنتاج أسلحة دقيقة وقاتلة إلى إيران وحزب الله في لبنان. وكان هذا السلاح مخصصًا لاستهداف إسرائيل ويعتبر تهديدًا غير محتملًا تجاهها.
كان الطيران الحربي الروسي قد بدأ عملياته في سوريا عام 2015 بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد الذي استمر في السلطة رغم الحرب المستمرة منذ 7 سنوات.
وقد أسفرت تلك الحرب عن سقوط 350 ألف قتيل.
ووفقا لصحيفة غارديان البريطانية، قال الجيش الروسي في ابريل الماضي إنه قضى الـ 18 شهرا الماضية في إعادة بناء منظومة الدفاع الجوي في سوريا.
يذكر أن قاعدة حميميم هي القاعدة الروسية الرئيسية في شن الغارات على جماعات المعارضة في سوريا ، وهو الأمر الذي مكن قوات الأسد من استعادة أغلب الأراضي التي فقدتها عام 2015.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق