
اكد وزير النفط وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي، انه سيتم خلال الفترة المقبلة زيادة حجم الطاقة الكهربائية المتبادلة بين دول مجلس التعاون الخليجي ، عبر مشروع الربط الخليجي.
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر ومعرض كهرباء «سيجري» الخليج أمس ، والذي يستمر حتى 13 من الشهر الجاري ويقام سنويا في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي ، حيث يعتبر من أهم المؤتمرات التخصصية في المنطقة وإحدى روافد العمل الخليجي المشترك وملتقى لأبنائه المتخصصين والعاملين في مجال الكهرباء.
وذكر الرشيدي ان المؤتمر يعد حجر أساس للأبحاث والدراسات التي تبنى عليها مشاريع التطور والتحديث لشبكات الكهرباء الخليجية ، لافتا إلى ان المؤتمر يعقد في وقت يشهد تحديات كبيرة يواجهها قطاع الكهرباء وصناعته وتحولات شديدة السرعة ، منها التوجه إلى الطاقات البديلة والطاقات المتجددة.
أضاف أن قطاع الكهرباء الخليجي عليه مسؤوليات كبيرة في التحول والتطور مع التوجه العالمي، وهذا لا يمكن حدوثه إلا على أسس علمية صحيحة ودراسات مستفيضة يشارك بها المختصون من ابناء الدول الخليجية ، لتطوير مشاريع إنتاج الكهرباء من القطاعات المتجددة والطاقات البديلة والمشاريع المستقبلية التي سيتم انجازها في السنوات القليلة المقبلة.
وأوضح ان البرنامج الفني للمؤتمر وجلسات الحوار وورش العمل خلال أيام انعقاده ، سيكون لها اثر ايجابي لإثراء المعلومات وتبادلها بين المشاركين من الهيئات والشركات والمصانع ومشغلي الشبكات والمحطات الكهربائية ، بالإضافة إلى الجهات البحثية والاكاديمية داخل وخارج المنطقة.
من جانبه قال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية في الامانة العامة لمجلس التعاون خليفة العبري ، انه في ضوء الطلب المتزايد على قطاع الكهرباء تصبح الحاجة أكثر الحاحا لتركز الجهود نحو تطوير وانماء قطاع الكهرباء وتلبية احتياجاته المتزايدة.
أضاف العبري ان الاتفاقية الاقتصادية وقرارات المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي ، أكدت على أهمية تضافر الجهود الخليجية وتكامل السياسات والبرامج والمشاريع الاستراتيجية في مجال انتاج الطاقة الكهربائية لدعم نمو القطاع الصناعي وتعزيز الترابط الانتاجي بين دول المجلس.