العدد 3325 Sunday 24, March 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ممثل الأمير حضر فعاليات ختام مهرجان الملك عبد العزيز للإبل «الجـــــولان» تــوحـــد العـــالـــم ضــد تـرامــــب «الصحة» : أدوية السرطان متوافرة بالكامل ولا نقص فيها نهاية أسطورة «داعش» على يد «قسد» رئيس «آبل»: المبيعات بدأت في الانخفاض لكنني «متفائل» كاليفورنيا تعلن الطوارئ لحماية مناطق معرضة لحرائق الأمير هنأ رئيس جمهورية باكستان بالعيد الوطني لبلاده ممثل الأمير حضر فعاليات ختام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالرياض ولي العهد يشمل برعايته وحضوره اليوم حفل التخرج السنوي لجامعة الكويت الغانم استقبل نائب رئيس البرلمان الألماني الكويت في مواجهة الجيش السوري بـ «آسيوية اليد» الأزرق الأولمبي يفشل في اختبار الأردن راكان الحساوي يتوج بلقب بطولة دلال الحميضي لقفز الحواجز ترامب: حان الوقت لاعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على كامل الجولان «قسد» : نبشر العالم بزوال دولة الخلافة المزعومة مئات المحامين الجزائريين يحتجون ضد بوتفليقة «الشال»: 290.1 مليون دينار...إجمالي التداولات العقارية خلال فبراير 2018 «التجاري» يحقق 63.8 مليون دينار أرباحاً صافية خلال 2018 «المركزي» يستضيف حلقة نقاشية حول الرقابة والإشراف المصرفي محمد الخضر : ستة فائزين في مهرجان «الكويت مركز عربي للنص المسرحي» خالد المظفر في رمضان بـ«بلاني زماني» أحلام تتألق وتطرب الجمهور بحفل أسطوري في السعودية

الأولى

نهاية أسطورة «داعش» على يد «قسد»

«وكالات» : أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها الولايات المتحدة، استعادة بلدة الباغوز، آخر جيب كان يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية شرقي سوريا.
وقال المتحدث باسم القوات، مصطفى بالي، عبر حسابه على تويتر: «الباغوز تحررت، والنصر العسكري ضد داعش تحقق».
وكان البيت الأبيض قد أعلن الجمعة أن تنظيم الدولة الإسلامية طرد من آخر معاقله في سوريا.
وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الانتصارات التي تحققت ضد التنظيم في سوريا والعراق، مستخدما رسوما توضح المناطق الواسعة التي كان مسلحو التنظيم يسيطرون عليها في البلدين.
وتمكن تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014 من بسط نفوذه على ما يقرب من 8 ملايين شخص في منطقة تبلغ مساحتها 88 ألف كيلومتر مربع، واستطاع أن يجني مليارات الدولارات من عائدات النفط والسرقة والخطف.
وفي النهاية، وعلى إثر معارك طاحنة، تمكنت قوى محلية مدعومة من أطراف دولية من دحر مسلحي التنظيم.
لكن التنظيم لا يزال يمثل تهديدا أمنيا كبيرا، إذ أنه قادر على شن هجمات في المنطقة ودول أخرى حول العالم.
ورغم إعلان سوريا الديمقراطية عن هزيمة التنظيم، وإعلانات سابقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نهايته، فإن هناك اتفاقا شبه عام على أن التنظيم ما زال يمثل تهديدا.
كانت سيطرة التنظيم على مساحة من الأرض في العراق وسوريا هي التي ميزته عن التنظيمات المماثلة الأخرى مثل تنظيم القاعدة، كما أن هذه السيطرة أصبحت محورية لرسالته عندما أعلن قيام دولة الخلافة في 2014.
ويحرم القضاء على هذا الكيان التنظيمَ من أقوى أدوات الدعاية والتجنيد في ترسانته ومن قاعدة لوجستية يمكن أن يدرب المقاتلين ويخطط لشن هجمات منسقة في الخارج انطلاقا منها.
كما أن الهزيمة خلّصت رعاياه السابقين من الإعدامات دون محاكمة والعقوبات القاسية على مخالفة قوانينه المتشددة وحررت بعض الأقليات من الرق الجنسي والقتل.
وقد أهلكت الحرب آلاف العناصر من مقاتلي التنظيم. كما حرمته الهزيمة -على الصعيد المالي- من موارد أكبر من أي موارد أتيحت لحركة جهادية أخرى في العصر الحديث، بما في ذلك الضرائب التي فرضها على سكان المناطق الخاضعة لسيطرته وعوائد مبيعات النفط.
واستطاع التنظيم في هيئته السابقة - فرعا من فروع تنظيم القاعدة في العراق قبل نحو عشر سنوات- أن يتفادى الشدائد بالعمل السري، وتحين الوقت المناسب للانقضاض.
ومنذ أن مُني بخسائر هائلة على الأرض في 2017 دأب على الاتجاه مرة أخرى إلى مثل هذه الأساليب، فقد شنت خلايا نائمة في العراق حملات متفرقة من عمليات الخطف والقتل لإضعاف الحكومة.
كما نفذ التنظيم تفجيرات كثيرة بشمال شرق سوريا الذي تسيطر عليه قوات كردية تدعمها الولايات المتحدة.
ويقول مسؤولون أكراد وأميركيون إن خطر التنظيم في المنطقة مازال قائما، وفي سوريا ما زال هناك وجود للمقاتلين في جيب قليل السكان غربي نهر الفرات بمنطقة تسيطر عليها الحكومة السورية.
وأصدرت لجنة مراقبة داخلية في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تقريرا الشهر الماضي قالت فيه إن تنظيم الدولة ما زال جماعة مسلحة نشطة تستعيد قدراتها ووظائفها في العراق على نحو أسرع من سوريا.
وقال التقرير «في ظل غياب الضغط المستمر (المتعلق بمكافحة الإرهاب) فسيعاود تنظيم الدولة على الأرجح النهوض في سوريا خلال ستة أشهر إلى 12 شهرا ويستعيد أراضي محدودة».
ولا يزال مصير زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي لغزا غامضا. وقالت مصادر أميركية في الآونة الأخيرة إن كبار خبراء الحكومة الأميركية يعتقدون اعتقادا قويا أنه لا يزال على قيد الحياة وربما يكون مختبئا في العراق.
وقد سقطت قيادات أخرى من التنظيم قتلى بغارات جوية. كما قُتل الآلاف من مقاتليه وأتباعه المدنيين ووقع آخرون في الأسر، ولا يزال عدد غير معروف منهم طلقاء في سوريا والعراق.
ويعمل العراق على تقديم الموقوفين من التنظيم للمحاكمة وسجنهم وفي كثير من الأحيان يعدم بعضهم.
وتحتجز قوات سوريا الديمقراطية -المدعومة أميركيا- الآلاف من مقاتلي التنظيم وأتباعهم، بيد أن الأعداد زادت مع تقدمها وسيطرتها على منطقة قرب الباغوز.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية إنه خلال الشهرين المنصرمين غادر أكثر من ستين ألفا الجيب في الباغوز، بما في ذلك 29 ألفا من أنصار التنظيم الذين استسلموا وبينهم خمسة آلاف مقاتل.
وتم إطلاق سراح كثير من السكان الذين تعاونوا مع التنظيم على المستوى المحلي في سوريا.
وتشكو قوات سوريا الديمقراطية من أن الدول الغربية ترفض القبول بعودة المقاتلين الأجانب الذين يعتبرون -على نطاق واسع- خطرا أمنيا عليها، غير أنه ربما يكون من الصعب تقديمهم لمحاكمات وفقا للقانون.
 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق