
غزة – «وكالات» : أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل حامد الخضري أحد قادتها في غارة إسرائيلية على قطاع غزة الأحد، ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين منذ السبت إلى 14 شهيدا .
وقصفت إسرائيل مبنى قصر الحاكم التاريخي في غزة، وأعلنت دولة الاحتلال «تدمير مقر الأمن الداخلي لحماس». بدورها، قالت كتائب القسام إنها استهدفت مركبة إسرائيلية على حدود قطاع غزة بصاروخ موجه «كورنيت» ظهر أمس .
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع مقتل الخضري في الغارات الإسرائيلية التي تجددت أمس ، ليرتفع إلى 7 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا الأحد في الغارات، بينما قتل شخصان في الجانب الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل الخضري في «ضربة موجهة»، زاعماً أنه «المسؤول عن تحويل الأموال من إيران إلى منظمات تعمل داخل القطاع».
أضاف في بيان أن الخضري «حول مبالغ مالية كبيرة إلى الجناح العسكري لحركة حماس والجهاد الإسلامي وغيرهما من المنظمات داخل القطاع من خلال شركة الصرافة التي يملكها وبمساعدة صرافين من الخارج».
واستمر التصعيد خلال الساعات الماضية بين قطاع غزة وإسرائيل.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، مواصلة «الضربات المكثفة» على قطاع غزة «رداً على إطلاق الصواريخ».
وقد أطلقت جماعات فلسطينية أكثر من 450 صاروخا على الأراضي الإسرائيلية منذ فجر السبت.
وتقول إسرائيل إن نظامها الدفاعي اعترض معظم الصواريخ، لكن أحدها تسبب بمقتل شخصين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف 220 هدفا في قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع.
وتفيد مصادر إسرائيلية بأن إسرائيليين قتلا أمس الأحد في مدينة عسقلان الإسرائيلية شمال غزة، كما أصيبت عجوز إسرائيلية السبت بجراح بالغة في كريات غات شرق عسقلان.
وتأتي الاشتباكات بالرغم من هدنة اتفق عليها الشهر الماضي، علما بأن مصر والأمم المتحدة تحاول التوسط من أجل التوصل إلى هدنة طويلة.