
أكدت وزارة الخارجية أنها تتابع باهتمام وأسف حادثة وفاة المواطنة الفلبينية ماكونستسيل لاقو دايجو ، التي وقعت قبل عدة أيام.
وأعربت الخارجية في بيان صدر أمس ، عن إدارة الشؤون القنصلية ،عن خالص تعازيها لاسرة الفقيدة ، مشيرة في هذا الصدد الى أنها تتابع مع الجهات الامنية التي باشرت التحقيقات منذ البداية ، والتي ستتضح من خلالها ملابسات هذه الحادثة.
وأشار البيان إلى أنه سيتم اطلاع السلطات الفلبينية الصديقة على مجريات ونتائج التحقيق ، مؤكدا على أن دولة الكويت ذات قانون تحفظ فيه حقوق جميع المقيمين.
وأعربت وزارة الخارجية عن تعازيها لعائلة الفلبينية ، التي أعلن عن وفاتها في الكويت ، لدى وصولها إلى مستشفى الصباح في 14 مايو 2019.
من جهتها أكدت وزير الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل حرص الكويت على حماية حقوق العمالة الوافدة لديها بشكل عام ، والعمالة المنزلية بشكل خاص ، ولا تسمح بأي انتهاك لحقوق اي عامل وافد في البلاد.
وأوضحت العقيل ان التحقيقات مستمرة لمعرفة تفاصيل حادث الوفاة ومعاقبة اي معتد ان ثبت وجود اعتداء.
وأشارت الى انه بين الحين والاخر قد تحدث بعض الحوادث التي يروح ضحيتها اي عامل وافد ، لكنها حالات فردية لا تعتبر مقياسا او تقييما لمدى حرص دولة الكويت على رعاية وحماية العمالة الوافدة بها.
واكدت الوزيرة العقيل ان الكويت بلد مؤسسات ، وان القضاء الكويتي النزيه هو الملاذ الآمن للمواطنين والمقيمين ، وكلنا ثقة بان القضاء الكويتي سيعيد الحقوق لاصحابها ، مشيرة الى ان الكويت تحتضن مئات الآلاف من العمالة الوافدة ، لكونها من اكثر الدول جذبا للعمالة ، نظرا لما تتمتع به العمالة من حرية وعمل آمن وحماية لحقوقها.
وكانت السفارة الفلبينية في الكويت قد أفادت بأنها تلقت تقريرا عن القضية في منتصف ليلة 16 مايو 2019، وتم تعيين محام للتعامل معها، إذ تقوم السفارة بالتنسيق الوثيق مع السلطات المحلية لجمع الأدلة والتحقيق في الوفاة المبكرة للفلبينية.
وقال القائم بأعمال السفارة محمد نور الدين أيضا ، إن السفارة طلبت من إدارة الأدلة الجنائية العامة في الكويت الإسراع في تسريع إصدار تقرير الطب الشرعي، الذي يصدر في غضون أربعة إلى ستة أسابيع.