
أكدت وزارة الداخلية أن الحركة المرورية في المنافذ البرية طبيعية، نافية وجود أي ازدحام بها .
وشددت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في بيان لها ، حول ما تم تداوله من أن هناك ازدحاما شديدا في المنافذ البرية، على أن ذلك «عار عن الصحة» .
أضافت أن الحركة المرورية طبيعية ، ولا يوجد أي ازدحام في منفذي السالمي والنويصيب ، وأن مقطع الفيديو المتداول قديم ويعود لسنة 2018 .
وحذرت إدارة «الإعلام الأمني» من أن وزارة الداخلية سوف تتخذ الإجراءات القانونية كافة ، تجاه من قام بنشر هذه الشائعات. وأهابت بالجميع تحري الدقة في نشر الأخبار، مؤكدة أن أبواب الإدارة مفتوحة لتلقي أي استفسارات على مدار الساعة.
من جهة أخرى تقدم عدد من النواب أمس بطلب تخصيص ساعتين من أول جلسة لمجلس الأمة تعقد بعد العيد ، لمناقشة استعدادات الدفاع المدني والاستعدادات الأمنية والدفاعية في البلاد ، تحسبا لأي طارئ.
في هذا السياق قال النائب محمد الدلال : «نعمل على جمع تواقيع لتخصيص ساعتين من الجلسة المقبلة ، لمناقشة استعدادات الأجهزة الأمنية والدفاعية للوضع الإقليمي وعلى رأسها «الدفاع المدني» ، خاصة أننا في الجلسة الخاصة للاستعدادات الحكومية ، لم نستمع لجهوزية الأجهزة الأمنية والدفاعية» .
من جانبها، قالت النائب صفاء الهاشم : «تقدمت مع عدد من النواب بطلب لتخصيص ساعتين من الجلسة المقبلة ، لمعرفة جهوزية الحكومة وتحديدا الداخلية والجيش والحرس الوطني ، في تأمين وتحصين الفنادق والشوارع ، خشية نشوب حرب شوارع لا قدر الله، وذلك تحسبا لتطور الأحداث» .