
أشاد نواب ومواطنون بالقرار الذي أصدره وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري ، بوقف حفلة رسمية نظمتها السفارة الكورية في الكويت لأعضاء فرقة D-Crunch الكورية قبل بدايتها ، مؤكدين أن هذا القرار يستحق الاحترام والتقدير ، ويمثل انتصارا للقيم والمحافظة على ثوابت المجتمع ومبادئه وأعرافه العربية والإسلامية .
وشدد النائب عبدالله فهاد على أن «مراعاة النظام العام واحترام الآداب العامة واجب على جميع سكان الكويت». مادة 49 - دستور الكويت ، مضيفا : نثمن موقف الأخ وزير الإعلام محمد الجبري بانتصاره للقيم والمحافظة على ثوابت المجتمع.
وقال مغردون إنه بعد وصول الفرقة الكوريه إلى أرض الوطن تفاجأت بإلغاء الحفل، وتسبب هذا القرار الشجاع من الوزير الجبري بالصدمة لأعضاء الفرقة مما أثر على نفسيتهم لدرجة البكاء، مؤكدين أن مثل هذا القرار الشجاع من الوزير الجبري له أثره الإيجابي من خلال المحافظة على قيم وأخلاق والألتزام بمبادئ شريعتنا الأسلامية، والحفاظ على سلوكيات مجتمعنا المحافظ، الذي لايقبل بمثل هذه الفرق الساذجه
أضافوا أن مثل هذه الفرق من شأنها أن تأثر وتغير من سلوكيات شبابنا المحافظ، وخاصة وأن هذة الفرقه تحديدا رأينا وشاهدنا مقاطع لعروضها غير اللائقة، من خلال عروض سابقة قدمتها في دول أخرى تخدش الحياء والأدب والعياذ بالله
وقال بعض الغردين أيضا: إن الرجل المناسب بالمكان المناسب، هذا المثل فعلاً يطبق على الوزير الشجاع الجبري، حيث قام بإتخاذ القرار المناسب بالوقت المناسب، وعدم التردد لمثل هذه المواقف .
أضافوا أن الوزير الجبري غني عن التعريف، فهو بلا شك حمل على عاتقه حقب وزارية كثيره ولله الحمد، كان النجاح يصاحبة من وزارة لأخرى، ومحبة الناس له شي لايوصف، حيث أثبت نجاحه في دائرته عدة مرات، وهذا النجاح أن دل فهو يدل على شخصية هذا الرجل الخلوق الملتزم بقسمه أمام الله، ثم أمام الشعب، صاحب الكاريزما المحبوبه، والمتواضع وصاحب الكلمة والأبتسامة التي لاتفارقه دائماً
وشدد المغردون على أن الكويت تريد مثل هذا الوزير الشجاع، ولا شك يوجد مثلة الكثير ولا قصور بالآخرين، فأغلب وزرائنا من شاكلة الجبري الله يحفظهم جميعاً، بالفعل أن هذا القرار السليم خلصنا من «عوار الرأس « ، ولو أقيم الحفل فسوف نفتح المجال للكلام، وللقيل والقال، وسوف تتاح الفرصه لكل من يدور السوالف التي لا معنى لها، ويتصيد بالماء العكر والعياذ بالله
وبالنهاية .. نقول الف شكر لسعادة الوزير الجبري على هذا القرار البطولي، وهو قرار غير مستغرب على شخصه الشهم والنبيل، ولا هي بغريبة منك يا «كحيلان» .