العدد 3530 Tuesday 26, November 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا تعلن الفائزين بجائزة د. محمد ربيع للبحث العلمى السعودية والإمارات في الدوحة .. باب المصالحة انفتح العرب بالإجماع : قرار أمريكا «شرعنة» الاستيطان مرفوض الكويت والصين .. على «طريق الحرير» الإستراتيجي تيلور سويفت تخرج بنصيب الأسد من حفل جوائز الموسيقى الأمريكية فيلم «فروزن2» يتصدر إيرادات السينما بأمريكا الشمالية أمير البلاد تسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء لدى الكويت الغانم استقبل سفيري مصر وفلسطين «الحرس الوطني» أجرى قرعة علنية لاختيار طلبة ضباط الاختصاص الأزرق جاهز للقمة المرتقبة غداً مع الأخضر الكويت تضع بصمتها في مستقبل قيادة الكرة النسائية عالمياً قمة الريال وجيرمان تسرق الأضواء في «الأبطال» العراق: إصابة 11 عنصر أمن بـ «رمانة يدوية» الجبير: يجب محاسبة إيران مصر: تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «دواعش سيناء» العجمي: «الصناعة» رسمت خطة طموحة للترويج للمصانع الكويتية بكل أنواعها الهذيل: «المتحدة لإدارة المرافق» تدير مشاريعها باستخدام التقنيات المتطورة «العام» يرتفع 56.69 نقطة..والبورصة تحافظ على بريقها الأخضر الجسمي وبلقيس وأصيل يشعلون «موسم الرياض» محمد عبده يحيي حفلاً غنائياً في المجمع الثقافي بأبو ظبي 7 ديسمبر المقبل إلهام الفضالة تواصل تصوير دورها في مسلسل « الكون في كفة»

الأولى

السعودية والإمارات في الدوحة .. باب المصالحة انفتح

 فيما تتجه الأنظار اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة ، والتي تبدأ فيها بطولة «خليجي 24» ، بمشاركة جميع المنتخبات الخليجية، فإن القلوب والعقول ترنو أيضا باتجاه عاصمة خليجية أخرى هي الرياض التي من المتوقع أن تحتضن بدورها القمة القادمة لزعماء دول مجلس التعاون الخليجي ، بعد أن اعتذرت الإمارات عن استضافتها ، وطلبت نقلها إلى المملكة ، ومن ثم إتمام المصالحة الخليجية خلال تلك القمة .
ومع وصول المنتخب السعودي وسائر المُنتخبات الخليجيّة إلى الدوحة أمس ، ثارت التساؤلات مجددا بشأن إمكانية أن تفتح البطولة الكروية الطريق نحو إزالة الخلافات بين الأشقاء ، وعوده المياه إلى مجاريها مجددا .
ورغم أن السعوديّة لم تُعلّق رسميّاً، نحو اتّجاهها إلى إتمام مُصالحة خليجيّة نهائيّة مع قطر، وجمع البيت الخليجيّ، ورصّ صُفوفه، إلا أنّ التّقديرات اتقول إنّ المملكة قد تؤيد هذه المصالحة ، في ظل مُعاودة تجديد الاتّهامات لإيران ، بالمسؤوليّة عن هجمات مُنشأتي بقيق وخريص النّفطيّتين، والتي تسبّبت بعطبٍ للإنتاج النفطيّ السعوديّ، شركة أرامكو تحديداً، فضلا عن علو لهجة الحليف الأمريكي ضِد إيران، في مواجهة تهديدات طهران والتي كان آخرها إعلان قائد الحرس الثوري الإيراني أنه «سيتم تدمير السعوديّة وأمريكا وإسرائيل فيما لو تمّ تجاوز خطوط إيران الحمراء» .
وقد لاحت إرهاصات المصالحة المرتقبة مع هبوط طائرة المنتخب السعوديّ الذي كان أوّل الواصلين للعاصمة القطريّة، للمُشاركة في كأس الخليج 24، والذي كان قد اضطرّ القائمون عليه، إعادة القرعة، حتى تتمكّن مُنتخبات الدول المُقاطِعة لقطر، السعوديّة، الإمارات البحرين، المُشاركة، بعد إعلانها المُوافقة على المُشاركة في البطولة
وحط المُنتخب السعودي مُباشرةً بطائرته في مطار الدوحة، قادماً من عاصمة بلاده الرياض، وهو ما اعتبره البعض إشارة إلى نيّة دول المُقاطَعة، رفع الحظر المفروض على السّفر المُباشر إلى الدوحة، دون الاضطرار إلى اختيار مسلك والتفاف حول رأس الرجاء الصالح ، وركوب أكثر من خطوط طيران للذهاب والإياب من وإلى العاصمة القطريّة، وأزمة الطّيران المُباشر بين الدوحة وشقيقاتها .
ويرى مراقبون أن كون منتخب السعوديّة الكروي، أوّل الواصلين أمس الاثنين إلى الدوحة، له دلالاته السياسيّة من حيث نيّة الصّلح والصّفح السعوديّة، حيث مُغادرة المُنتخب السعودي أيضاً تم الإعلان عنها على حسابه الرسمي تويتر من الرياض، ووصوله إلى مطار حمد الدولي في الدوحة، ونشره صوراً اللّاعبين السعوديين المُتحمّسين و المُبتَسمين للمُشاركة في كأس الخليج
يذكر أن المنتخب الإماراتي وصل أيضا إلى الدوحة، بفارق ساعات قليلة عن نظيره السعودي، للمُشاركة في البطولة ، وقد حظى باستقبالٍ رسميٍّ كذلك ، فيما كانت قد تحدّثت صحف مُقرّبة من الإمارات قبل وصول منتخب الإماراتيين، عن نيّة انسحاب إماراتي على وقع ما وصفتها بمُواصلة قطر مُهاجمة الرموز الوطنيّة ، وقد غادر المنتخب الإماراتي بلاده بطائرة خاصّة إلى العاصمة القطريّة .
وتأتي المشاركة الإيرانية ردا على تكهّنات باعتزام الإمارات الانسحاب من كأس الخليج، وبالتّالي عدم رغبتها بإتمام المُصالحة الخليجيّة، وهو ما يمثل تأكيدا لما سبق أن أعلنه تغريدة المُستشار السابق لولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله، بأن طي صفحة الخلاف الخليجي «قرار استراتيجي، لا رجعة فيه، مهما حاول الصّغار عرقلته» على حد تعبيره، كما وصف دعوات مُقاطعة كأس الخليج ب «الدّعوات الخبيثة» .
ومع تتابع وصول المُنتخبات الخليجيّة إلى الدوحة، يبقى السّؤال الأبرز في أوساط المُراقبين، هو حول كيفيّة إتمام هذه المُصالحة الخليجيّة، وأيّ عاصمة ستحتضنها، مع التنويه بأن القمة الخليجية المرتقبة ستعقد – كما نشر خلال الأيام الماضية في المملكة العربية السعودية .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق