
فيما أعلنت الإدارة العامة للإطفاء عن تمكن تسعة فرق إطفاء من السيطرة على حريق هائل اندلع في مستودع وورشة للالكترونيات بمنطقة "الري"،كشفت الإدارة في بيان صحافي أن المعاينة الأولية التي قام بها فريق مراقبة التحقيق في حوادث الحريق أظهرت أن الحادث "وقع بفعل فاعل متعمد".
وقالت "الإطفاء" أن الحريق لم ينتج عنه أي إصابات بشرية واقتصرت الاضرار على المادية "والتي كانت كبيرة جدا"،قالت الادارة أن شبهة جنائية وراء الحريق.
وأضحت أن الفرق المعنية لا تزال موجودة في موقع الحريق لرفع العينات ومخلفات الحريق لوضعها في المختبر التحليلي الخاص بها،وأنها بعد الانتهاء من جميع إجراءات التحقيق في أسباب الحريق "سيتم ارسال التقرير الفني إلى الجهات المعنية في وزارة الداخلية والنيابة العامة مدعما بالدلائل التي تشير الى الشبهة الجنائية".
وذكرت الإدارة أن "الاطفاء" تلقت بلاغا بنشوب حريق امتد الى ثماني قسائم صناعية تقدر مساحتها بنحو 10 آلاف متر مربع.
واضافت أن فرق الإطفاء بذلت جهودا مكثفة للسيطرة على الحريق كون المنطقة تفتقر لوسائل الأمن والسلامة وغير منظمة والحريق اندلع في مبان مشيدة من الكيربي وحدثت انهيارات أدت الى اتساع رقعة الحريق مبينة انه تم فتح تحقيق بالحادث لمعرفة الأسباب التي ادت الى اندلاع الحريق.
واشارت إلى أن فرق الإطفاء التي تعاملت مع الحادث هي من مراكز الشويخ الصناعية والعارضية والهلالي ومشرف والاسناد والسالمية وصبحان وميناء عبدالله والصليبيخات بقياد المدير العام للإدارة العامة للاطفاء الفريق خالد المكراد ونائب المدير العام لقطاع المكافحة بالانابة العميد محمد المحميد.
من جانب آخر قالت الهيئة العامة للبيئة أنه لم يتم رصد اي مواد كميائية او تسرب للغازات في موقع الحريق الهائل الذي اندلع اليوم الخميس بمستودع وورشة للالكترونيات في منطقة الري بمحافظة الفروانية جنوبي العاصمة.
واوضحت "البيئة" في بيان صحافي أن ممثلين عنها ومن شركة نفط الكويت بالاضافة إلى الادارة العامة للاطفاء عاينوا موقع الحريق الذي لم ينتج عنه اي اصابات بشرية بغية التأكد من عدم وجود اي مواد كيميائية او تسرب للغازات.
واعربت عن الشكر لكل الجهات المعنية التي اسهمت في السيطرة على الحريق الذي "اقتصرت اضراره على المادية وكانت كبيرة جدا" بحسب بيان صادر عن الادارة العامة للاطفاء.