
مقديشو – «وكالات» : قتل نحو مئة شخص في انفجار شاحنة ملغومة بالعاصمة الصومالية مقديشو ، في ساعة الذروة الصباحية أمس السبت.
حدث الانفجار عند نقطة تفتيش في تقاطع مزدحم . ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة «الشباب» الإسلامية المسلحة غالبا ما تشن هجمات هناك.
وقال الطبيب محمد يوسف مدير مستشفى المدينة، لوكالة أسوشيتد برس للأنباء إنهم استقبلوا 73 جثة. ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.
وروى شهود عيان المأساة التي شاهدوها في موقع الانفجار.
وقال ساكاريا عبد القادر الذي كان على مقربة من موقع الانفجار : «كل ما استطعت رؤيته هو جثث متناثرة... بعضها احترق إلى درجة لا يمكن معها التعرف عليه».
من جهته قدَّر النائب في البرلمان الصومالي، محمد عبد الرزاق، عدد القتلى بأكثر من 90، لكن المعلومات التي قال إنه حصل عليها لم يتم تأكيدها بشكل مستقل.
أضاف عبد الرزاق، وهو وزير الأمن الداخلي السابق، بالقول «رحم الله ضحايا هذا الهجوم الهمجي».
وتشير تقارير إلى أن العديد من القتلى طلاب بالجامعة.
وقُتل خمسة أشخاص، في وقت سابق من الشهر الجاري، حين هاجم مسلحو حركة «الشباب» فندقا في مقديشو، يلقى إقبالا من السياسيين والدبلوماسيين وضباط الجيش.
وتشن حركة الشباب، وهي مجموعة من الإسلاميين المتحالفين مع تنظيم القاعدة، تمردا منذ أكثر من 10 سنوات. وتم طرد الحركة من العاصمة في عام 2011، لكنها لا تزال تسيطر على بعض مناطق البلاد.