
شيعت الكويت أحد رجالات وزارة الداخلية المخلصين الذين ساهموا في بناء الوطن والمؤسسة الأمنية، وكيل وزارة الداخلية الأسبق اللواء متقاعد عبد اللطيف فيصل الثويني إلى مثواه الأخير بمقبرة الصليبخات.
وتقدم جموع المشيعين عصر أمس الأول نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ، ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام وقيادات وأفراد المؤسسة الأمنية.
وتوجه الصالح إلى أسرة الفقيد بأعمق مشاعر العزاء والمواساة،مستذكرا مناقب الفقيد،وسائلا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان .
وتتقدم المؤسسة الأمنية بخالص العزاء إلى أسرة الثويني الكرام داعية الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته.
كما أبن رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» الشيخ مبارك الدعيج فقيد الكويت المغفور له العم عبد اللطيف فيصل الثويني ، الذي وافته المنية بعد رحلة عطاء ممتدة ، ساهم خلالها في تأسيس وزارة الداخلية وإرساء الكثير من القواعد الأمنية التي سار على خطاها أبناؤه الضباط.
وقال الدعيج إن الكويت فقدت بوفاة العم عبد اللطيف الثويني قامة وطنية وامنية كبيرة ، ومدرسة جامعة في العلوم الأمنية تعلم فيها ونهل منها كثير من العاملين في المجالات الأمنية في الكويت والمنطقة.
أضاف أن المرحوم عبد اللطيف الثويني ترك بصمات عديدة وانجازات كثيرة ، خصوصا قدراته المتفردة في معالجة الازمات والمشاكل الأمنية الصعبة التي شهدتها الكويت خلال مسيرته الطويلة التي بدأت منذ منتصف الاربعينيات.
وأوضح الدعيج أن الفقيد الراحل تميز بحرصه الشديد على الانضباط ، مشيرا الى انه كان قائدا ميدانيا من طراز فريد يعمل طوال الليل والنهار للاطمئنان على تحقيق الامن والأمان للوطن والمواطنين.
وأضاف أن العم عبد اللطيف الثويني عرف بحركته السريعة وحرصه على التواجد في مختلف المواقع الأمنية والمرور على كل المنشآت والمرافق.