فيما أشارت البيانات الواردة من بكين ، بأنه تم تسجيل 38 حالة وفاة جديدة ، ما يرفع عدد الوفيات إلى 170، وأكثر من 1700حالة إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس ، ترفع إجمالي الإصابات إلى أكثر من 7736 حالة ، أكدت وزارة الصحة الكويتية ، أنه لم يتم رصد أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في الكويت.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند في تصريح ل "كونا" أمس ، ان الوزراة اتخذت كل الإجراءات الوقائية والخطوات الاحترازية للتصدي لهذا الوباء.
وأوضح السند أن جميع القطاعات في الوزارة في حالة ترصد وتأهب على مدار الساعة ، بالتنسيق مع المؤسسات والجهات الرسمية المعنية في الدولة.
وأكد التزام الوزارة بتطبيق اللوائح الصحية الدولية لصون الأمن الصحي في البلاد وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وشدد على ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها ، وعدم التردد في التواصل "مع قنواتنا الرسمية في حال وجود أي استفسار".
في سياق ذي صلة أعلن رئيس برنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية إن "العالم بأسره يجب أن يكون في حالة تأهب" لمحاربة فيروس كورونا الجديدـ، فيما تبحث المنظمة إحتمال إعلان حالة الطوارئ العالمية.
وأشاد الدكتور مايك ريان، باستجابة الصين لتفشي المرض المميت، قائلا: "التحدي كبير، لكن الاستجابة كانت هائلة".
ومن المقرر أن تكون منظمة الصحة العالمية، قد اجتمعت أمس لمناقشة ما إذا كان الفيروس يشكل حالة طوارئ صحية عالمية.
وبدأ تفشي المرض عالميا من مدينة ووهان الصينية، بمقاطعة هوبي وسط البلاد.
وانتشر الفيروس في جميع أنحاء الصين ثم انتقل إلى 16 دولة على الأقل على مستوى العالم، بما في ذلك تايلاند وفرنسا والولايات المتحدة وأستراليا.
وحتى الآن لا يوجد علاج محدد أو لقاح ضد المرض. ومع ذلك، فقد تعافى عدد من الأشخاص بعد خضوعهم للعلاج.
وقال الدكتور ريان من منظمة الصحة العالمية، إنه تم جمع فريق دولي من الخبراء للذهاب إلى الصين والعمل مع الخبراء هناك لمعرفة المزيد حول كيفية انتقال المرض.
أضاف: "نحن في منعطف مهم في هذا الحدث. نعتقد أن سلاسل انتقال الفيروس هذه يمكن أن تتوقف".
من جهة أخرى تمكن العلماء في أستراليا من إعادة تخليق فيروس كورونا الجديد معمليا خارج الصين، مما أثار الأمل في أنه يمكن استخدامه لتطوير اختبار تشخيص مبكر للمرض قبل تطوره.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي زار الصين هذا الأسبوع، إن معظم الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس كانوا يعانون من "أعراض معتدلة للعدوى"، ولكن حوالي 20 في المئة عانوا من تأثير حاد مثل الالتهاب الرئوي والفشل التنفسي.
وقال إن الصين "تحتاج إلى تضامن العالم ودعمه"، "والعالم يجتمع معا لإنهاء تفشي المرض، بالاعتماد على الدروس المستفادة من تفشي أمراض سابقة".
أضاف غيبريسوس أن منظمة الصحة العالمية "تشعر بأسف شديد" لأنها أشارت في ثلاثة تقارير الأسبوع الماضي إلى أن الخطر العالمي من الفيروس "معتدل"، بدلا من التنبيه إلى أن الخطر "مرتفع".
ووصف انتشار المرض من شخص إلى شخص في ألمانيا وفيتنام واليابان بأنه مثير للقلق، وقال إن الخبراء سيبحثون هذا الأمر يوم الخميس، عند اتخاذ قرار حول إعلان حالة طوارئ عالمية.
وقد أعلنت السلطات الصحية الصينية أمس تسجيل 170 حالة وفاة و7736 حالة إصابة مؤكدة بالالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا المستجد" في 31 مدينة ومقاطعة في الصين.
وقالت اللجنة الصحية الوطنية الصينية في تقريرها اليومي انه حتى مساء امس الأول الأربعاء تم تسجيل 38 حالة وفاة جديدة وأكثر من 1700حالة إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس.
أضافت ان 162 حالة وفاة ونحو 4584 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس تم تسجيلها فقط في مقاطعة "هوبي" مركز تفشي فيروس "كورونا المستجد".
وأشارت اللجنة الى تسجيل عشر حالات إصابة مؤكدة في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة وسبع حالات في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة وثماني حالات في تايوان.
في السياق ذاته أكدت السلطات الصينية العمل على قدم وساق في سبيل مكافحة فيروس "كورونا المستجد" وكبح انتشاره ، لاسيما تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين بالفيروس.
واوضحت السلطات في بيان عقب اجتماع للمجموعة الرائدة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني حول الوقاية والسيطرة على الفيروس برئاسة رئيس مجلس الدولة الصيني "رئيس الوزراء" لي كه تشيانغ انه على الرغم من جهود الوقاية والسيطرة للحد من الفيروس الا انه يواصل الانتشار وبشكل سريع في بعض مناطق الصين.
ووصفت الوضع بانه "قاتم ومعقد" مشددة على على ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للحد من انتشار الفيروس في البلاد والقيام بمزيد من الوقاية والمكافحة وخاصة في مقاطعة "هوبي" وعاصمتها "ووهان" مركز تفشي فيروس"كورونا المستجد".
