العدد 3721 Thursday 16, July 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تدرج شخصين و4 كيانات كجماعات إرهابية وزيرة الشؤون الاجتماعية تحيل وكيلاً مساعداً وموظفاً وافداً الى النيابة العامة الحربي : خطة عاجلة لتدريب المعلمين على استخدام تطبيقات الحاسوب إثيوبيا أغلقت خيار التفاوض وبدأت ملء السد الفارس : فرش 192 كيلومتراً بالأسفلت في الطرق الرئيسية منذ بداية 2020 الأمير عزى الرئيس جينبينغ بضحايا الفيضانات شرقي الصين الناصر: الكويت تقف مع وحدة واستقرار اليمن وإعادة الأمن والأمان إلى ربوعه محافظ الأحمدي: حضور مجتمعي وتوعوي فاعل لـ «الأوقاف» خلال الجائحة وزير الداخلية: المؤسسة الأمنية تدعم منتسبيها لكسب العلم والمعرفة وتطوير المهارات بما يخدم الوطن الجبري: تمكين الشباب الكويتيين في مقدمة الأولويات 703 إصابات بـ «كورونا» رفعت إجمالي الحالات إلى 56877 .. وتسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة البلدية : تحرير 31 مخالفة نظافة ووضع 200 ملصق الغانم : حلول سريعة لإنهاء مشكلتي «كويتيين بلا رواتب» وتأخير الطلبات السكنية بالمطلاع عبدالله الكندري يطالب بالاستعجال في تعديل اللائحة الداخلية لعقد جلسات المجلس «أونلاين» العدساني : أطالب بتعديل آلية التحاسب وتبادل الأصول بين صندوقي الأجيال والاحتياطي العام السعودية : متحف مائي يضم 7000 كائن بحري ملكة بريطانيا تقلد الكابتن توم مور وسام فارس غداً دراسة : انقلاب هرم أعمار سكان الأرض في 2100 بريطانيا .. تمثال متظاهرة «إفريقية» يعوض نصب «تاجر الرقيق» الأزرق يحدد موعد تحضيراته للتصفيات المشتركة الملا يخلف بدر بجهاز الكرة في خيطان مراد:«الجمباز» بدأ تحضيراته في صالة كاظمة مجلس دبي الرياضي ينظم منتدى عن «مستقبل رياضة المرأة» جيرو يمنح تشيلسي ثلاث نقاط صعبة مؤشرات البورصة تفشل في الانتفاض.. و«العام» يتراجع 6.5 نقاط «الغرفة» تبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إيطاليا «الوطني» يُطلق حملة تحويل الراتب للعام 2020 «بيتك» يعلن الفائزين بـ 18 مليون ميل على متن «الكويتية» «المنتدى الاقتصادي العالمي»: الحلول «الإيجابية على الطبيعة» ستوفر 10.1 تريليونات دولار رئيس الوزراء العراقي: لدينا خطة للتحرر من عبودية النفط «التحالف العربي»: سقوط صاروخ حوثي على مدنيي مأرب اليمنية دياب: لبنانيون يطلبون من الدول العربية الامتناع عن مساعدتنا المحادثات بين مصر والسودان وأثيوبيا حول سد النهضة... إلى طريق مسدود مصر : إصابة 12 في حريق خط أنابيب نفط روسيا: إكمال المرحلة الأولى من تجربة لقاح ضد «كورونا» على البشر

الأولى

إثيوبيا أغلقت خيار التفاوض وبدأت ملء السد

عواصم – «وكالات» : وضعت إثيوبيا كلا من مصر والسودان ، أمام مأزق خطير ، بإعلان وزير الري فيها سيليشي بيكيلي، أمس الأربعاء، بدء عملية تعبئة سد النهضة، في وقت لم تفض فيه المفاوضات إلى شيء بين الدول الثلاث.
وقال الوزير بيكيلي في تصريحات بثها التلفزيون «بناء السد وملء الخزان يسيران جنبا إلى جنب ، ملء خزان السد لا يحتاج الانتظار لحين اكتمال بنائه».
أضاف «منسوب المياه ارتفع من 525 مترا إلى 560 مترا».
ومن المرجح أن تثير الخطوة احتجاجات قوية في مصر والسودان اللذين يعتمدان كذلك على مياه النيل.
في هذا السياق ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ ، أن مصر طلبت إيضاحًا رسميًا عاجلًا من الحكومة الإثيوبية بشأن مدى صحة هذا الأمر، مؤكداً على أن مصر تواصل متابعة تطورات ما يتم إثارته في الإعلام حول هذا الموضوع .
وفشلت يوم الثلاثاء المحادثات بين إثيوبيا ومصر والسودان في التوصل لاتفاق بشأن تنظيم تدفق المياه من السد.
ويمثل السد الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار وستبلغ طاقته الإنتاجية من الكهرباء 6450 ميجاوات، حجر الأساس الذي تبني عليه إثيوبيا طموحها في أن تصبح أكبر دولة مصدرة للكهرباء في أفريقيا.
لكنه، في الوقت ذاته، أجج القلق في القاهرة من تراجع إمدادات المياه الشحيحة أصلا من النيل، التي يعتمد عليها أكثر من 100 مليون نسمة بشكل شبه كامل. وتحصل مصر على نحو 90 في المئة من احتياجاتها المائية من النيل.
ويقام السد على بعد نحو 15 كيلومترا فقط من الحدود مع السودان على النيل الأزرق مصدر أغلب مياه النيل. وكانت مصر والسودان تسعيان للتوصل إلى اتفاق ملزم قانونيا قبل البدء في ملء خزان السد.
وكان الاتحاد الإفريقي بدأ جهود وساطته قبل أسبوعين، التي تضمنت إحدى عشرة جلسة عبر الإنترنت ، لكسر الجمود حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي الذي تكلف أكثر من أربعة مليارات دولار.
وقالت وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية يوم الثلاثاء إن «المطالب التي لا تتغير والمطالب الإضافية والزائدة من مصر والسودان ، حالت دون التوصل لاتفاق بختام جولة المفاوضات».
ولم تذكر تفاصيل لكنها أضافت أن إثيوبيا مستعدة لإظهار المرونة مع استمرار المحادثات.
وقالت وزارة الري المصرية يوم الإثنين إن الدول الثلاث سترفع تقريرا عن المحادثات إلى الوسيط سيريل رامافوسا رئيس جنوب أفريقيا ورئيس الاتحاد الأفريقي الذي يجري استعدادات لقمة مصغرة جديدة.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري للتلفزيون المحلي إن الهدف المنشود هو التوصل لاتفاق.
وكانت القاهرة قد رفضت اقتراحا من أديس أبابا بتأجيل البت في الخلافات لما بعد توقيع اتفاق على تشغيل السد.
ونقلت وكالات عن مصادر مطلعة قولها ، إن النقاط الخلافية بشأن السد تتعلق بعملية تشغيل وملء السد في فترة الجفاف، والجفاف الممتد، وقلة الأمطار.
وقدمت إثيوبيا مقترحا لحجز المياه بما قدره 74 مليار متر مكعب على مدى 7 سنوات إذا كانت مطيرة، أما إن كانت جفافا أو جفافا ممتدا أو قليلة الأمطار، فتقترح حجز المياه على مراحل حتى لا تلحق الضرر بدولتي المصب «السودان ومصر».
أضافت المصادر نفسها أن القاهرة رفضت المقترح الإثيوبي، متمسكة بحصة مياهها في النيل، أي 55 مليارا و500 مليون متر مكعب بموجب اتفاقية 1959 بين مصر والسودان.
كما تطالب القاهرة أديس أبابا بالاعتراف بالاتفاقيات الثلاث السابقة لتوزيع حصص المياه أعوام 1902 و1929 و1959.
غير أن إثيوبيا رفضت ذلك لأنها لم تكن طرفا في هذه الاتفاقيات، وتتمسك بملء وتشغيل السد في يوليو الجاري، في حين ترفض مصر والسودان إقدام أديس أبابا على هذه الخطوة قبل التوصل إلى اتفاق.
وتخشى مصر المساس بحصتها السنوية من مياه نهر النيل، وتطالب باتفاق حول ملفات، بينها أمان السد وتحديد قواعد ملء السد في أوقات الجفاف.
وأفادت صحف محلية إثيوبية وتقارير، بأن عملية تعبئة خزان سد النهضة قد بدأت فعليا قبل أسبوع، في حين لم يصدر أي تصريح رسمي من الحكومة الإثيوبية يؤكد أو ينفي صحة الخبر.
ويبدو من صور التقطتها الأقمار الاصطناعية ارتفاع مناسيب المياه في خزان سد النهضة الذي شيدته إثيوبيا على منبع النيل الأرزق، المصدر الرئيسي لمياه نهر النيل.
وتسبب المشروع، الذي تقول إثيوبيا إنه تكلف 5 مليارات دولار، في أزمة مستمرة منذ سنوات بين إثيوبيا والسودان ومصر.
وكانت آخر جولات المفاوضات الرامية لتسوية الأزمة قد انتهت يوم الإثنين الماضي دون التوصل إلى إتفاق حول القضايا الفنية التي أثارها المصريون والسودانيون.
وتظهر صور فضائية التقطت حديثا بين الـ 26 من يونيو والـ 12 من يوليو زيادة مضطردة في مناسيب المياه خلف السد.
ولم يتضح ما إذا كانت أعمال تشييد السد قد سببت هذا الارتفاع، إذ تنفي الحكومة الإثيوبية قيامها بالبدء في ملء خزان السد.
ويقول الصحفي بنجامين ستريك، الذي كان يراقب الصور الفضائية، إن الأمطار الموسمية كانت قد زادت من مستوى مخزون المياه في السابق.
وتصر الحكومة الإثيوبية على أنها ستشرع في ملء الخزان في الشهر الحالي عند بدء موسم الأمطار رغم اعتراض مصر.
وسيُرفع تقرير نهائي عن القضايا الخلافية إلى الاتحاد الإفريقي الذي توسط في جولة المفاوضات الأخيرة.
وتنظر إثيوبيا إلى سد النهضة على أنه حيوي لتنميتها الاقتصادية، ولكن مصر تخشى من أن يقلص السد - وهو أكبر مشروع كهرومائي في القارة الإفريقية - حصتها من مياه النيل التي تعتمد عليها بشكل كامل تقريبا.
ونقلت وكالة رويترز عن وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية قولها يوم الثلاثاء إن «المطالب التي لا تتغير و»المطالب» الإضافية والزائدة من مصر والسودان حالت دون التوصل لاتفاق بختام جولة المفاوضات».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق