العدد 3765 Wednesday 09, September 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العجز 14 ملياراً ولا مساس بالرواتب والدعوم نواب : 1538 وظيفة جديدة بالقطاع النفطي .. امنحوها للمستحقين الرئاسة الفلسطينية معتذرة : نرفض المساس بالرموز السيادية للدول العربية ترامب وبايدن يتبادلان الشتائم بشأن لقاح «كورونا» «تاج محل» يفتح أبوابه قريبا رغم تسارع تفشي كورونا سجن 13 من حراس الملكة إليزابيث لخرقهم قواعد إغلاق «كورونا» «الدب الفراشة» يسقط فى فخ أسطواني بإيطاليا 13 % من وفيات الاتحاد الأوروبي بسبب التلوث الإنسانية تحتفي بقائدها نائب الأمير استقبل المحمد وعدداً من السفراء الجدد «الحرس الوطني»: جاهزية تامة للتعامل مع موسم الأمطار مشروع «كفو» ينظم الأسبوع المقبل ملتقى «المشاريع الصغيرة ما بعد جائحة كورونا» مؤشر «كورونا» يحافظ على أرقامه المرتفعة بعد رفع الحظر مجلس الأمة يقر ميزانيات 20 جهة ملحقة و15 «مستقلة» .. ومؤسسة البترول وشركاتها التابعة 2021-2020 بركات يرحل عن التضامن ويعود للوحدة بن تركي يبحث تعزيز ممارسة الرياضة في السعودية مجلس دبي الرياضي ينظم بطولة الريشة الطائرة للسيدات إيطاليا تخطف فوزاً صعباً من الطاحونة البرتقالية «كورونا» يضرب مبابي وميخله القضاء اللبناني سيستمع إلى وزير الأشغال ومديري جهازين أمنيين حول انفجار بيروت عائلة خاشقجي: أحكام القضاء عادلة ورادعة لكل مجرم ومسيء العراق: عبوة تستهدف رتلاً تابعاً للتحالف على طريق التاجي محمود عباس: الجالية الفلسطينية بالإمارات لن تكون جزءاً من أية أزمات عابرة الرئيس الصيني: اجتزنا اختباراً «استثنائياً» في التعامل مع «كورونا» «المركز»: جائحة «كوفيد - 19» تلقي بظلالها على الخدمات المصرفية في الكويت «العام» يواصل الارتفاع..والمؤشرات «تتباين» الدوسري: تصنيف «فيتش» يعكس التقدير الدولي لبنك الخليج 37.7 مليار دولار.. قروض ومنح وتمويلات «الصندوق العربي» التراكمية منذ تأسيسه «الوطني» يدعم الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة لتخطي تداعيات «كورونا» «محمد علي رود» .. رحلة ألم وأمل إلهام علي: كواليس فيلم «بلال السادس» كانت سعيدة سلاف فواخرجي عن مسلسل «شارع شيكاغو»: «عمل جماعي تم تنفيذه بالشقاء والدموع» 13 فائزاً بالنخلة الذهبية في «أفلام السعودية» فيلم «لاست ووردز» يحاكي الواقع الراهن في ظل انتشار وباء «كورونا»

الأولى

العجز 14 ملياراً ولا مساس بالرواتب والدعوم

 كشفت لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية أن العجز في الميزانية العامة للدولة 2020/2021 يُقدّر بـ 14 مليار دينار، مشيرة إلى أن الإيرادات تبلغ 7.5 مليارات دينار والمصروفات 21.5 مليارا ، مؤكدة في الوقت نفسه أنه لن يكون هناك مساس بالدعوم أو برواتب موظفي الدولة .
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمة الخاصة التي عقدها أمس ، ووافق خلالها ، على مشاريع بقوانين بربط ميزانيات 20 جهة ملحقة ، و15 جهة مستقلة للسنة المالية 2020 / 2021. كما أقر 8 مشاريع بقوانين باعتماد الحسابات الختامية عن السنتين الماليتين 2018 /2019 و2019 / 2020 لأربع جهات مستقلة . ووافق كذلك على ربط ميزانية مؤسسة البترول للعام 2021/2020 ، والحساب الختامي للمؤسسة عن السنتين الماليتين 2018 /2019 و2019 / 2020.
وأوضح رئيس اللجنة النائب عدنان عبد الصمد خلال جلسة مجلس الأمة أمس ، أنه نتيجة الأزمة الحالية عدلت وزارة المالية تقديرات ميزانية 2020 / 2021 ، لافتا إلى أن الفوائض المالية الفعلية المحققة خلال السنوات من 1999 وحتى 2019 بلغت 50 مليار دينار، وتم ترحيلها إلى الاحتياطي العام إلا أنها استنفدت ، نتيجة غياب النهج الحصيف فيما يتعلق بمصروفات الدولة» . 
وأكد أن هناك تخفيضات على مصروفات الميزانيات الجديدة بـ945 مليون دينار ، وأن تلك التخفيضات لن تطال حقوق الموظفين من الدعوم والمنافع الاجتماعية.
وبين أن سيولة الاحتياطي العام ازدادت تعقيداً ، في ظل عدم كفاية الإجراءات الحكومية في ترشيد الانفاق رغم تنبيه اللجنة مراراً وتكراراً.
وأوضح أن الفوائض المالية الفعلية المستحقة خلال سنوات الوفرة من 1999-2000 بلغت 50 مليار دينار ، تم ترحيلها إلى الاحتياطي العام واستنفدت نتيجة غياب النهج الحكومي الصحيح فيما يتعلق بمصروفات الدولة.
وأشار إلى ان كثيرا من النفقات تمت خارج إطار الميزانية ، وأن الاحتياطي العام لم يستنفذ فقط بمصروفات داخل الميزانية بل من خارجها مثل سداد العجز الاكتواري للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. كذلك تسليح وزارة الدفاع وميزانيتها التي بلغت 3.5 مليارات دينار كانت خارج إطار الميزانية ولم يتم التسلح من الميزانية لإحكام الرقابة عليها، وأنهم وعدوا بإرسال مشروع قانون لتضمين مصروفات التسليح ضمن إطار الميزانية.
وقال عبدالصمد إنه إضافة إلى ما سبق فيما يخص الصرف خارج إطار الميزانية ، فهناك تغطية لخسائر شركات القطاع العام والصرف على حساب العهد والعلاج بالخارج من دون الرجوع إلى مجلس الأمة.
وأشار إلى أن هناك ودائع ممنوحة لبعض البنوك المركزية العربية تحت مسمى الاستثمار منها 4 مليارات دولار في البنك المركزي المصري، مؤكداً أن هذا البنك أعلن التزامه بالسداد في ظل وفرة الاحتياطي العام في مصر.
أضاف أن هناك 500 مليون دولار لدى الأردن مستحقة للدولة ، وهناك مبالغ أخرى لدى المغرب وغيرها ويمكن لهذه البلدان تسديد المبالغ المستحقة عليها فقد حان وقت السداد.
وأكد أن تلك المبالغ كانت عبارة عن سحوبات من الاحتياطي العام ، وقدرت قيمتها بـ 26 مليار دينار يضاف إليها العجز بقيمة 24 مليار دينار في خلال 6 سنوات ليكون الإجمالي 50 مليار دينار ، تم استنفادها خلال الفترات السابقة، مؤكداً أن هناك مصروفات كثيرة يجب أن تدخل ضمن الميزانية.
واعتبر عبدالصمد أن التنسيق بين الحكومة والمجلس أدى إلى إنعاش الفوائض المالية بـ8 مليارات و800 مليون دينار ، عبر تبني حزمة من البدائل التمويلية، ونتج عن ذلك توفير سيولة مالية بمقدار 3.7 مليارات دينار وشراء صندوق احتياطي الأجيال القادمة استثمارات الاحتياطي العام ما يوفر سيولة قدرها  ملياران و500 مليون دينار.
أضاف أنه تم ترحيل المزيد من الأرباح المحتجزة لدى الجهات المستقلة للعامين الماليين 2018-2019 / 2019-2020 ما يوفر للخزانة العامة سيولة قدرها مليار و400 مليون دينار.
وأكد أن هذا لا يعني أن الأرباح المحتجزة ليست خالية من الملاحظات ، بل ستظل تحت رقابة الأجهزة الرقابية، وأن تلك الملاحظات اعتمدت لتحويل تلك الأرباح إلى الاحتياطي العام.
وأوضح عبدالصمد أن تقديرات المصروفات الخاصة بالميزانية بلغت 62 مليون دينار من دون أي تغيير، مشدداً على ضرورة أن تلتزم الجهات الحكومية بتوصيات اللجنة ومنها الصرف في حدود الاعتماد من دون إجراء أي مناقلات بين البنود. 
وأشار إلى أن هناك مآخذ كثيرة على التعاقدات الحكومية التي أبرمت خلال أزمة كورونا ، من دون وجود آلية واضحة ، متمنياً من الحكومة تنفيذ جميع توصيات اللجنة التي تشكل خارطة طريق للإصلاح الاقتصادي والمالي.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق