
«رويترز» : انتعشت سوق الأسهم الكويتية أمس الأحد، إذ قادت أسهم القطاع المالي مكاسب واسعة النطاق بعد إغلاق البورصة لجلستين في أعقاب وفاة أمير البلاد، في حين تراجعت معظم أسواق الخليج الأخرى بعد الهبوط الحاد لأسعار النفط يوم الجمعة.
وقفز مؤشر السوق الأول بالكويت 3.1 بالمئة، في أكبر مكسب يومي له منذ ابريل الماضي ، وارتفعت جميع أسهمه عند الغلق. وارتفع بيت التمويل الكويتي 4.2 بالمئة، وزاد سهم بنك الكويت الوطني ذو الثقل 2.9 بالمئة.
وقال بنك الكويت الوطني في إفصاح للبورصة أمس ، إنه وقع وبيت التمويل الكويتي اتفاقية تسهيلات ائتمانية مشتركة بمليار دينار ، مع مؤسسة البترول الكويتية.
وأمس الأول السبت ، أكد البنك المركزي الكويتي التزامه بقوة الدينار واستقرار سعر الصرف.
ونزل المؤشر القياسي السعودي 1.4 بالمئة، حيث فقد سهم شركة أرامكو النفطية 1.8 بالمئة ونزل مصرف الراجحي 1.4 بالمئة.
وفقد خام برنت أكثر من أربعة بالمئة أمس الأول الجمعة ، بعد إعلان إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمرض «كوفيد-19»، لتهتز الأسواق المالية، بينما يهدد ارتفاع الإنتاج العالمي من الخام التعافي الضعيف للسوق.
وهبط مؤشر دبي الرئيسي 0.9 بالمئة، تحت ضغط خسائر سهم بنك دبي الإسلامي الذي فقد 2.1 بالمئة وانخفاض سهم إعمار العقارية القيادي 1.8 بالمئة.
واستقر مؤشر بورصة أبوظبي. وفقد سهم بنك أبوظبي التجاري 1.1 بالمئة.
وفي قطر، خسر المؤشر 0.5 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم تراجع سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات 0.8 بالمئة وتراجع أكبر بنوك الخليج، بنك قطر الوطني، 0.6 بالمئة.
وخارج الخليج، ارتفع المؤشر المصري القيادي 0.2 بالمئة بفضل صعود سهم الشركة الشرقية للدخان 2.8 بالمئة.