العدد 3793 Monday 12, October 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير رحب بدعوة أخيه خادم الحرمين لزيارة المملكة الناصر : جسامة التحديات التي يواجهها العالم تتطلب منا تعزيز التعاون والشراكة الدولية شبح «الإغلاق» يعود في الكثير من دول العالم ترامب يعلن شفاءه : «ربما أتمتع بمناعة مدى الحياة» الأمير: العلاقات التي تجمع الكويت بالسعودية .. تاريخية وراسخة ولي العهد يتلقى دعوة من الأمير محمد بن سلمان لزيارة السعودية الناصر: منطقتنا العربية تعيش صراعات معقدة وحروباً طاحنة أنهكت مقدرات وثروات شعوبها 548 حالة جديدة زادت عدد الإصابات بـ«كورونا» إلى 111116 .. وتسجيل 3 حالات وفاة الخالد: 45 عقاراً استثمارياً مخالفاً تم إنذارها في «شرق» و«بنيد القار» إيلون ماسك: الإنترنت الفضائي جاهز لبدء استخدامه مراهقة أمريكية تحطم رقمين قياسيين لأطول ساقين .. وعلماء يحذرون من خطر يهدد 3 حيوانات بالانقراض روسيا تدرب كلاباً هجينة على رصد «كورونا» بأسلوب «سوفياتي» «دعم وضمان متضرري أزمة كورونا» يثير جدلاً نيابياً واسعاً الشاهين لمنح رخص انتفاع مؤقتة في جزيرة فيلكا البورصة ترتفع لأعلى مستوياتها خلال سبعة أشهر «المحاسبين» تعقد برنامجي «مدقق داخلي معتمد» و«محاسب مالي دولي» «KIB» يوّقع اتفاقية إستراتيجية جديدة مع «محمد صالح ورضا يوسف بهبهاني» «الوطني» يعلن الفائز بالسحب الربع سنوي لحساب الجوهرة غرفة الشارقة تنظم برامج تدريبية لموظفيها «الرماية» يثمن رعاية ولي العهد لرماة الكويت الفحيحيل يرفض دعوة «الأولمبية» لعمومية الطائرة كاظمة يدعم دفاع بصفقة زويد صراع خفي بين العربي والشباب بسبب «يونس» العراق: وزير المالية يحذر من تداعيات اقتصادية خطيرة اليمن : مقتل وإصابة 5 بقصف للميليشيات الحوثية على تعز سوريا اشتباكات بين «تحرير الشام» و«داعش» في إدلب الجزائر: سقوط ضحايا في انفجار قوي للغاز في مدينة البيض إصابات «كورونا» حول العالم تتجاوز 37 مليوناً مهرجان «دبي للكوميديا» يعود بمشاركة نخبة من ألمع النجوم مركز الفنون في جامعة «نيويورك - أبوظبي» يطلق الموسم الرابع من سلسلة «سينمانا» افتراضياً «الشارقة الدولي للكتاب» ينطلق 4 نوفمبر المقبل منى زكي : فيلم «الصندوق الأسود» في صالات السينما 28 أكتوبر نيللي كريم تخوض أول تجربة إماراتية في «الثلاثاء 12»

الأولى

شبح «الإغلاق» يعود في الكثير من دول العالم

«وكالات» : واصل فيروس كورونا اجتياحه لجميع دول العالم ، معاودا تسجيل أرقام قياسية للإصابة به ، حيث تجاوز عدد الإصابات بالفيروس حول العالم، أمس الأحد، 37.5 مليون إصابة، وسجلت من بينها نحو مليون ومائة ألف وفاة ، وتظل هذه الأرقام أقل من الواقع، إذ لا تعلن بعض الدول جميع الإصابات لديها، وهناك دول عدة لا تملك القدرة على اكتشاف المصابين.
وأكد باحثون بريطانيون، يشاركون في تجربة عالمية، أن لقاحا مستخدما للوقاية من مرض السل سيجرى تطعيم عاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة «كوفيد- 19» به، لاستكشاف مدى فاعليته في الوقاية من فيروس كورونا.
ويحفز لقاح باسيلوس كالميت جيران «بي.سي.جي» رد فعل تلقائيا وواسع النطاق في جهاز المناعة، وأثبت قدرته على الوقاية من الالتهابات أو الأعراض الحادة لأمراض تنفسية أخرى. وقال البروفيسور جون كامبل، من كلية الطب في جامعة إكستر: «أظهر بي.سي.جي أنه يعزز المناعة بشكل عام، وهو ما قد يوفر بعض الوقاية من كوفيد-19. نسعى لمعرفة ما إذا كان اللقاح يساعد في حماية المعرضين لخطر العدوى، وإذا كان يفعل ذلك فيمكننا إنقاذ أرواح بهذا اللقاح المتاح بالفعل والرخيص».
والدراسة البريطانية جزء من تجربة عالمية تقودها أستراليا، وبدأت في إبريل ، وتجرى أيضا في هولندا وإسبانيا والبرازيل، كما يجرى اختبار فاعلية لقاح «بي.سي.جي» في الوقاية من كوفيد- 19 في جنوب أفريقيا.
وفي سياق الأرقام القياسية، تجاوزت الهند سبعة ملايين إصابة، مسجلة 75 ألف إصابة جديدة بكورونا أمس الأحد، لتحل ثانية بعد الولايات المتحدة، حيث أصيب 7,67 ملايين شخص بكوفيد-19، وأعلن طبيب الرئيس دونالد ترامب أنه لم يعد يشكل مصدرا لانتقال العدوى بعد تسعة أيام على إعلان إصابته.
ويقول خبراء الصحة في الهند إن عدد الإصابات قد يكون أكبر بكثير، إذ إن فحوص كشف المرض في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 1.3 مليار نسمة، ويضم أكثر المدن اكتظاظا بالسكان في العالم، أقل عددا بكثير من العديد من البلدان الأخرى. لكن معدل الوفيات يبقى قليلا بالمقارنة مع حجم الإصابات، وتجاوز 108 آلاف حتى الأحد، أي أقل من الأرقام التي سجلت في الولايات المتحدة «214 ألفا» والبرازيل «150 ألفا» ، ويفسر ذلك بنسبة الشباب المرتفعة بين سكان الهند، واحتمال وجود مناعة بسبب انتشار أمراض أخرى.
وفي أوروبا تتضاعف القيود الجديدة في مواجهة أزمة متفاقمة، بينما ارتفع عدد الإصابات في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي إلى عشرة ملايين و35 ألفا، أفضت إلى أكثر من 367 ألف وفاة، بما في ذلك في البرازيل حيث تجاوز عدد الوفيات 150 ألفا.
وفي روسيا، تم تسجيل رقم قياسي لليوم الثالث على التوالي، بلغ أكثر من 13600 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي  الإصابات إلى 1.3 مليون إصابة، وسجلت العاصمة موسكو زيادة قياسية جديدة، إذ بلغت الحصيلة اليومية للإصابات أكثر من 4500، وذلك عشية بدء أسبوع العمل الذي تعتبره رئاسة بلدية العاصمة الروسية «حاسما» لمنع تمدد الوباء.
في ألمانيا، فرض إغلاق معظم المحال التجارية، وكذلك جميع المطاعم والحانات، من الساعة الـ11 مساء حتى الساعة السادسة صباحا، وحتى 31 أكتوبر على الأقل، ومع تسجيل أكثر من أربعة آلاف إصابة جديدة يوميا وفق الأرقام الرسمية، حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من احتمال فرض إجراءات جديدة إذا لم تستقر وتيرة انتشار كوفيد-19 خلال عشرة أيام.
ويتفاقم الوضع في فرنسا أيضا، حيث سجل رقم قياسي جديد بنحو 27 ألف إصابة خلال 24 ساعة، حسب أرقام رسمية نشرت مساء السبت. ولم يستبعد المجلس العلمي للحكومة إمكانية إعادة فرض إجراءات حجر محلية «إذا لزم الأمر».
في بريطانيا، أبلغ المستشار الاستراتيجي لرئيس الوزراء إدوارد ليستر نواب شمال غرب إنكلترا، حيث ينتشر المرض، أنه «من المحتمل جدا تطبيق قواعد أكثر صرامة في بعض المناطق».
وحذر عدد من كبار العلماء من أن المملكة المتحدة وصلت إلى «نقطة تحول» فيما يتعلق بانتشار وباء كورونا أشبه بما وصلت إليه في مارس الماضي قد تؤدي إلى إغلاق عام جديد.
وقال أستاذ الطب ونائب رئيس الهيئة الوطنية للرعاية الصحية في المملكة المتحدة جوناثان فان تام: «تتابع فصول السنة يعمل ضدنا، والبلاد تواجه رياحا غير مواتية».
وحذر من أن هناك احتمالات بوفاة المزيد من البريطانيين في ضوء ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا.
كما حث المسؤول الكبير بهيئة الرعاية الصحية البريطانيين على الحد من الأنشطة الاجتماعية التي تستلزم التجمعات.
وتتجه الأنظار إلى بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، الذي يتوقع أن يدلي ببيان الاثنين المقبل للكشف عن تفاصيل خطط جديدة لنظام إغلاق يتكون من ثلاث فئات يتوقع أن تخضع كل منطقة في المملكة المتحدة إلى فئة منها حسب درجة ارتفاع عدد الحالات بها.
ويُقدر العامل «R»، وهو عدد الأشخاص الذين يمكن أن تنتقل إليهم العدوى من مصاب واحد، بما يتراوح بين 1.2 في المئة و1.5 في المئة بينما يشير أي مستوى أعلى من 1.00 في المئة إلى استمرار زيادة أعداد الحالات.
وارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة بواقع 15166 حالة، وفقا للبيانات الصادرة السبت الماضي عن الحكومة البريطانية، مما يشير إلى ارتفاع بحوالي 1302 الجمعة الماضية. وأشارت البيانات أيضا إلى ارتفاع الوفيات بحوالي 81 وفاة، مما يشير إلى زيادة بحوالي ست حالات سُجلت قبل ذلك بيوم واحد.
وفي بيان نشر الأحد، قال البروفيسور، فان تام نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، إنه بينما «يستأنف الوباء نشاطه» بين الشباب في الأسابيع القليلة الماضية، هناك «أدلة واضحة على وجود انتشار تدريجي بين الفئات العمرية الأعلى».
أضاف: «للأسف، من المتوقع أن نشاهد زيادة في الوفيات في الأسابيع القليلة المقبلة».
وحذر من أن المملكة المتحدة في وضع مختلف عما كانت عليه أثناء الموجة الأولى من الوباء «لأننا نقترب من طقس أكثر برودة، وأشهر الشتاء الأكثر ظلمة».
وتابع: «نحن في غمار انتشار وباء خطير، وتتابع فصول السنة لا يعمل لصالحنا. لذلك فنحن نقترب جدا من رياح غير مواتية».
ومع تفشي الوباء في إيران بشكل مستعر، وصف مسؤول طبي إيراني وضع بلاده بـ «المتأزم جدا» داعياً إلى الإغلاق التام لمدة 3 أسابيع.
إلى ذلك، قال بيام طبرسي، عضو لجنة مكافحة كورونا في إيران إن الوضع حرج ليس فقط في طهران ولكن في البلد كله».
ونقلت وكالة «نادي المراسلين الشباب» الحكومية الإيرانية عن طبرسي قوله إنه «على الرغم من القيود المفروضة، فلا يزال بعض الناس يسافرون أو يحضرون التجمعات الكبيرة». وأضاف: نقترح الإغلاق التام لمدة أسبوعين إلى 3 أسابيع حتى لو كان مضرا من الناحية الاقتصادية».
وأوصى المسؤول الإيراني المواطنين الذين لديهم أعراض تنفسية أو حمى وآلام في الجسم، بالحجر الذاتي وتجنب الذهاب إلى المراكز الطبية قدر الإمكان».
يأتي هذا فيما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية، سيما لاري، أن 251 مريضاً من المصابين بكوفيد، توفوا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا»، وفقا للإحصائيات الرسمية لكورونا التي قدمتها لاري ظهر الأحد، تم تحديد 3822 مريضاً جديداً خلال هذه الفترة، وبذلك بلغ إجمالي عدد الوفيات 28 ألفاً و54 شخصاً، فيما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من نصف مليون.
ولطالما كانت إحصاءات وزارة الصحة الإيرانية حول ضحايا كورونا موضع التشكيك من قبل مصادر مختلفة، بما في ذلك مصادر رسمية داخل إيران.
وفي تقرير سابق، قدر مركز البحوث البرلمانية عدد ضحايا كورونا في إيران بضعف وزارة الصحة وعدد المرضى بـ8 إلى 10 أضعاف الرقم الرسمي.
وفرضت الحكومة الإيرانية قيودا جديدة على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية وفرض غرامات على عدم ارتداء الأقنعة أو مغادرة مرضى كورونا منازلهم بهدف السيطرة على تفشي الفيروس.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق