العدد 3809 Sunday 01, November 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الإسلام ينتصر .. ماكرون يتراجع : أتفهم مشاعر المسلمين العجيل : تذليل كل العقبات أمام إجراء انتخابات نزيهة العالم يسابق الزمن لمحاصرة خطر «كورونا» تركيا : هزة جديدة تضرب إزمير وزلزال الجمعة يخلف 25 قتيلاً باستخدام آلة المشى .. نقل مدرسة قديمة لمكان آخر فى شنغهاى فيتنام تعترف بفنانة بعد أن بلغت التاسعة والثمانين من عمرها نيزك سقط في إفريقيا يقدم كشفا «مدهشا» عن المريخ الممثلة لوري لافلين إلى السجن بعد فضيحة الجامعات الأمريكية «الشال»: 180.7 مليون دينار.. قيمة تداولات نشاط السكن الخاص خلال سبتمبر الفاضل: الكويت تؤيد مساعي « أوبك+» لإعادة التوازن إلى سوق النفط فهد الصباح: «النفط» أول وزارة بالكويت تطبق نظام بصمة «الوجه الإلكتروني» «الوطني» يعلن الفائز بـ 125 ألف دينار في سحب «الجوهرة» «التجارة» تطلق خدمة الشركات المساهمة عبر «النظام الآلي» أمير البلاد عزى الرئيس التركي بضحايا زلزال «أزمير» الغانم هنأ نظيريه في الجزائر بالعيد الوطني رئيس إقليم توسكانا الإيطالي: ثلاثون عاماً من التضامن عمّقت صداقتنا مع الكويت 8285 مريضا بـ «كورونا» يتلقون الرعاية الطبية منهم 110 في «العناية» 21 مرشحا في اليوم السادس من فتح باب الترشح لانتخابات «أمة 2020» عبد الحميد جمعة بطل الرجال في البطولة المفتوحة الأولى للتنس ياسين يخلف دراغان في قيادة اليرموك حجازي: اتحاد جدة اختبار جديد مع فريق عريق ولفرهامبتون ينجح في مهمة كريستال بالاس قادش يهزم سوسيداد ويرتقي إلى وصافة الليغا متحدث رسمي: سيارة تقتحم ساحات الحرم المكي الخارجية العراق: إصابة 20 شخصاً في انفجار أنبوب للغاز السودان يبرم اتفاقاً مع أمريكا يعيد حصانته السيادية «مسام» يعلن تفجير 19 ألف لغم وقذيفة في اليمن أمريكا تسجل 94 ألف إصابة بـ «كورونا» في 24 ساعة ختام مهرجان الجونة السينمائي وتوزيع الجوائز على الأفلام الفائزة ميساء مغربي: فيلم «1 2 3 أكشن» قريباً في سينمات السعودية والخليج أسيل عمران: استعد لتصوير مسلسل رعب تأهل 16 موهبة للمنافسة في نصف نهائيات « the Voice Senior » «ستاشر» أول فيلم مصري يحصد سعفة كان الذهبية

الأولى

الإسلام ينتصر .. ماكرون يتراجع : أتفهم مشاعر المسلمين

 بدا أمس أن الحملة السلمية التي شنها المسلمون في كل البلاد العربية والإسلامية بمقاطعة المنتجات الفرنسية ، رداً على الإساءات المتكررة من فرنسا لنبي الرحمة والسلام محمد صلى الله عليه وسلم قد آتت أكلها .
ففي الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات لمزيد من المقاطعة للبضائع الفرنسية ، خرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، ليؤكد أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم المسيئة للنبي محمد «محمد صلى الله عليه وسلم» ،  موضحا أن «الرسوم الكاريكاتورية ليست مشروعاً حكومياً، وأنها منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة». 
وقال ماكرون في حديث إلى قناة «الجزيرة» بثته أمس : «أعتقد أن ردود الفعل كان مردها أكاذيب وتحريف كلامي، ولأن الناس فهموا أنني مؤيد لهذه الرسوم» ، مضيفا : «هناك أناس يحرّفون الإسلام، وباسم هذا الدين يدّعون الدفاع عنه» .
وأشار ماكرون إلى أن المسلمين هم الأكثر تضرراً من تصرف من يحرّفون الإسلام.
وشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن حكومته لا تقف خلف هذه الرسوم.
وكان ماكرون ذكر في وقت سابق أن فرنسا لن تتخلى عن الكاريكاتير، أثناء تعليقه على قضية قتل شاب من أصول شيشانية معلما فرنسيا عرض على تلاميذه رسوما مسيئة لنبي الإسلام والإنسانية صلى الله عليه وسلم.
وأثار تصريح ماكرون غضبا عارما في العالم الإسلامي، خصوصا وأنه جاء بعد أيام فقط من تصريح آخر قال فيه إن الدين الإسلامي يعيش أزمة في كل مكان.
وفي المقابلة نفسها قال ماكرون «أعتقد أن ردود الفعل كان مردها أكاذيب وتحريف كلامي ولأن الناس فهموا أنني مؤيد لهذه الرسوم». أضاف «هناك أناس يحرّفون الإسلام وباسم هذا الدين يدّعون الدفاع عنه».
ويأتي تشديد ماكرون على ان الحكومة لا تتبنى الرسوم المسيئة وسط تنامي حملة شعبية في العالم الإسلامي لمقاطعة المنتجات الفرنسية، وبعد يومين من هجوم في نيس خلف ثلاثة قتلى وعدة جرحى
وكان وزير الداخلية الفرنس جيرالد دارمانان قد قال إن هناك احتمالا بوقوع مزيد من الهجمات في الأراضي الفرنسية. أضاف : «نحن في حرب وفي مواجهة عدو خارجي وداخلي، وفي مواجهة الأيديولوجية الإسلاموية».
لكنه رأى أنه لا ضرورة لتغيير الدستور لحماية الفرنسيين من الهجمات الإرهابية.
وصرح قائد الشرطة في مدينة نيس الفرنسية الجمعة بأن المواقع المسيحية والحكومية الفرنسية معرضة لهجمات المتشددين.
أضاف ريشار جانوتي ل «رويترز» : «نحن في وضع يتمدد فيه الخطر الإرهابي أكثر وأكثر. أي رمز للجمهورية أو المسيحية هدف محتمل». ولفت إلى أنه «يتعين علينا توخي الحذر. يتعين علينا الانتباه».
وقال جانوتي إن تسجيلات الشرطة المصورة ستكون شديدة الأهمية للمحققين مع وجود 3300 كاميرا أمنية في الشوارع.
وتابع «سيستخدم المحققون جميع تسجيلاتنا المصورة، وسيكون لذلك دور حاسم في مساعدة المحققين».
وكان المدعي العام لمكافحة الإرهاب المسؤول عن التحقيق جان فرانسوا ريكار ، قال للصحفيين إن منفذ هجوم نيس تونسي يبلغ من العمر 21 عاما وصل إلى فرنسا في أكتوبر المنصرم بعدما نزل في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية يوم 20 سبتمبر الماضي.
وأعلن مصدر قضائي أن رجلا يبلغ من العمر 47 عاما، يشتبه في أنه كان على صلة به، أوقف قيد التحقيق لدى الشرطة مساء الخميس.
لكن مصدرا قريبا من الملف دعا إلى توخي الحذر بشأن طبيعة المبادلات بينهما. وأعلنت تونس أيضا - التي نددت بالهجوم بشدة - فتح تحقيق.
وأوضح ريكار أن المحققين وجدوا بالقرب من المهاجم في نيس مصحفين وهاتفين وسلاح الجريمة وهو «سكين طوله 30 سنتيمترا يبلغ طول شفرته 17 سنتيمترا».
ودانت دول إسلامية عدة، من بينها تركيا والسعودية وإيران، هجوم نيس «بشدة»، وعبّرت تونس من جهتها عن «تضامنها مع الحكومة والشعب الفرنسي».
أما الفاتيكان فقد أعلن أنه «لا يمكن القبول بالإرهاب والعنف إطلاقا».
وقال الناطق باسمه ماتيو بروني «إنها لحظة ألم في وقت الالتباس»، مؤكدا أن البابا فرانسيس «يصلي من أجل الضحايا وأحبائهم».
وكانت فرنسا قد دعت حكومات الدول الإسلامية إلى وقف دعوات مقاطعة سلعها التي جاءت بعد تصريحات لمسؤولين، من بينهم الرئيس، إيمانويل ماكرون، تنتقد التطرف الإسلامي عقب مقتل مدرس بعد عرضه رسوما مسيئة للنبي محمد.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن «الدعوات إلى المقاطعة عبثية ويجب أن تتوقف فورا، وكذلك كل الهجمات التي تتعرض لها بلادنا والتي تقف وراءها أقلية راديكالية متطرفة».
ونشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر باللغة العربية عبر فيها عن تمسكه برفض» خطاب الحقد» وقبوله « للخطاب السلمي».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق