
«وكالات» : نفت الحكومة الإثيوبية وجود أي وساطة في أوغندا بشأن الصراع المتصاعد في إقليم تيغراي.
وكانت تكهنات إعلامية قد أشارت إلى إمكانية بدء محادثات في أوغندا بشأن الصراع العسكري في الإقليم الإثيوبي.
وقالت فرقة العمل الحكومية الإثيوبية الخاصة بصراع تيغراي إن «ادعاء الوساطة في أوغندا غير صحيح».
وكان الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، قد قال في تغريدة على موقع «تويتر» إنه التقى بوزير خارجية إثيوبيا وحثه على المفاوضات.
ثم حذف موسيفيني التغريدة، التي قال فيها إنه يجب أن تكون هناك مفاوضات بشأن النزاع في شمال إثيوبيا «تفاديا لأي خسائر غير ضرورية في الأرواح وتعطيل الاقتصاد».
ونشرت التغريدة بعد لقاء الرئيس الأوغندي بوزير خارجية إثيوبيا ديميكي ميكونين في أوغندا.
لكن الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا رفضت الدعوات لإجراء مفاوضات مع جبهة تحرير شعب تيغراي. وتصف مهمتها في تيغراي بأنها «عملية لإنفاذ القانون».
وأدى القتال إلى فرار آلاف الأشخاص من البلاد إلى السودان المجاور، وإلى مقتل مئات الضحايا، بحسب تقارير.
وكانت قوات مصرية وسودانية قد بدأت مناورات جوية مشتركة أطلق عليها اسم «نسور النيل 1 « في قاعدة مروى الجوية بشمال السودان.
وستستمر التدريبات المشتركة حتى 26 نوفمبر .
وهذه هي أول مناورة عسكرية من نوعها بين البلدين منذ عهد الرئيس السوداني السابق جعفر النميري في السبعينيات.
وكان متحدث باسم الجيش المصري قد قال في بيان رسمي إن التدريبات الجوية المشتركة ستنفذ عددا من المهام، منها تخطيط وإدارة المعارك الجوية المشتركة، والعمليات الجوية الهجومية والدفاعية لطائرات مقاتلة متعددة الأدوار من البلدين، كما ستجري القوات المحمولة جوا تدريبات بحث وإنقاذ قتالية.
واجتمع قادة الجيشين السوداني والمصري في العاصمة السودانية الخرطوم في 31 أكتوبر الماضي واتفقا على تعزيز التعاون العسكري المشترك.
وتأتي هذه التدريبات بعد أيام من فشل المحادثات بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة.
كما تتزامن مع تصاعد الصراع العسكري في إقليم تيغراي الإثيوبي بين الجيش الإثيوبي ومقاتلي الإقليم.
وكانت إثيوبيا قد حظرت في أوائل الشهر الماضي الرحلات الجوية في مجالها الجوي فوق سد النهضة لأسباب أمنية.
وأدى هذا السد المثير للخلاف، والذي من المتوقع أن يكون الأكبر في إفريقيا، إلى توتر علاقات إثيوبيا مع مصر، ومع السودان، إلى حد ما.