
أعلن وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر ، عن تطلعه لعقد القمة الخليجية في السعودية في الخامس من يناير المقبل.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ الناصر، صباح أمس، بحضور نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله ، سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعتمدين لدى البلاد، حضرها سمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين، والسفير بندر بن محمد العطية، سفير قطر، والسفير صلاح علي المالكي، سفير مملكة البحرين، والسفير الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عمان، والسكرتير الثالث خالد راشد المرشودي، القائم بالأعمال بالإنابة لدى سفارة الإمارات.
واستهل الشيخ الدكتور أحمد الناصر اللقاء بنقل تحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد ، وسمو الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد.
وأكد وزير الخارجية أن الكويت مستمرة على نفس نهج سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والالتزام بالتضامن والوحدة الخليجية ، وذلك لما فيه خير وصالح شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معرباً عن تطلعه لانعقاد القمة الخليجية فعلياً بضيافة الشقيقة المملكة العربية السعودية في الخامس من يناير 2021، مما يدلل على مدى حرص الدول والقادة على انتظام عقد دورات المجلس الأعلى، وكذلك يجسد موضوع السعي المشترك لتحقيق الطموحات المشتركة.
كما أشار الناصر إلى التحديات التي واجهت دول مجلس التعاون خلال جائحة "كورونا المستجد" ، لا سيما تلك المتعلقة بتقوية المنظومة الصحية وتعزيز مخزون الأمن الغذائي واختلالات التركيبة السكانية، علاوة على فقدان دول المجلس لزعيمين في هذا العام السلطان الراحل قابوس بن سعيد، وأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، بالإضافة إلى فقدان أحد أبرز رموز دول المجلس سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراهم.
من ناحيتهم، فقد قدم السفراء صادق تهانيهم للناصر بالثقة السامية التي حظى بها من لدن صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، أمير دولة الكويت، بالتجديد له في منصبه الوزاري متمنين له التوفيق والسداد، ومعربين عن شكرهم وتقديرهم لمبادرته بالالتقاء بهم في أولى مهامه وزيرا للخارجية.
وفي ختام اللقاء أقيمت بهذه المناسبة احتفالية رمزية بالأعياد الوطنية لدول مجلس التعاون الخليجي، تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين دول المجلس والوشائج المتجذرة والروابط المتينة والمتأصلة فيما بينها.
من جانب آخر تفقد وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر برفقة نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله، إدارة الشؤون المالية بوزارة الخارجية، للاطلاع على سير أعمال الإدارة وعلى جميع العاملين فيها؛ إذ كان في استقباله مساعد وزير الخارجية للشؤون المالية السفير عدنان عيسى الخضير، وعدد من كبار مسؤولي الإدارة.
وأشاد الناصر بالجهود القائمين على الإدارة وجميع الكوادر العاملة فيها، كما حثهم على أخذ زمام المبادرة لتطوير العمل لا سيما فيما يخص التحول الرقمي واستخدام التقنيات الحديثة، وللخروج عن الأطر التقليدية في العمل بما يحقق المرونة والسرعة في العمل والإنجاز.
وقد اطلع على جميع الدوائر والأقسام والمراقبات في الإدارة وسير أعمالها.