
أكد مجلس الوزراء أنه "يتطلع إلى المستقبل بأيدٍ ممدودة وقلوب مفتوحة وبداية جديدة ورغبة صادقة بالتعاون مع أعضاء مجلس الأمة" ، انطلاقا من أن المجلس والحكومة "شركاء في حمل المسؤولية الوطنية لتحقيق غايات وتطلعات أهل الكويت الأوفياء" .
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أنس الصالح، أن مجلس الوزراء تقدم بالتهنئة إلى رئيس مجلس الأمة ونائبه وأمين السر والمراقب ، بمناسبة فوزههم بمناصبهم بعد الانتخابات التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي ، متمنيا لهم التوفيق في القيام بمهامهم المحددة في الدستور واللائحة على الوجه الأكمل.
وقال الصالح إن مجلس الوزراء شدد على أن هذه المرحلة المهمة ، "تتطلب تفعيل التشاور وتعميق الحوار الجاد حول جميع القضايا والموضوعات ، التي تحظى باهتمام جميع الأخوة الأعضاء ، تمهيدا لمناقشتها دون تأخير في إطار من الموضوعية والجدية والحرص على المصلحة العامة، باعتبار ذلك السبيل الأمثل لتحقيق الغايات الوطنية المنشودة وتلبية أمال وتطلعات المواطنين.
أضاف أن مجلس الوزراء يكرر التأكيد ، أنه لن يدخر جهدا لتدعيم التعاون البناء المثمر مع مجلس الأمة الموقر وأعضائه جميعا ، ومد الجسور التي تشكل القاعدة الأساسية للممارسة البرلمانية الصحية التي نتطلع إليها دائماً ، في إطار من أحكام الدستور والقانون ، وتنفيذ التوجيهات السامية لصاحب السمو الأمير.
وعبر مجلس الوزراء عن ارتياحه إزاء ما انتهت إليه جلسة الثلاثاء البرلمانية ، من تغليب المصلحة العامة، والحرص على توجيه الجهود إلى معالجة القضايا التي تهم الوطن والمواطنين وإيلائها ما تستحقه من اهتمام ، انسجاماً مع توجيهات صاحب سمو الأمير السامية، التي أكد عليها سموه في النطق السامي ، وما تستهدفه من توحيد الجهود والامكانات من أجل رفعة الكويت وتقدمها وتكريس أمنها واستقرارها.