
الرياض – «وكالات» : أدت حكومة الشراكة اليمنية، أمس السبت، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدربه منصور هادي، في العاصمة السعودية الرياض، وذلك في غياب ممثل «التنظيم الوحدوي الناصري» الذي رفض تأدية اليمين في أراض غير يمنية.
وجاء أداء اليمين بعد 9 أيام من صدور قرار جمهوري بتشكيل الحكومة، رغم حملة مطالبات شعبية بضرورة إجراء مراسم القسم في العاصمة المؤقتة عدن، كما نصت على ذلك الآلية التنفيذية لاتفاق الرياض. وستعود الحكومة اليوم الأحد إلى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامها.
من ناحيته شدد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، خلال اجتماع أمس السبت مع الحكومة الجديدة ، بعد أدائها القسم ، على أن أهم الأولويات هي مواجهة التحديات الاقتصادية، ودعم العملة الوطنية وبناء وتعزيز إيرادات الدولة ومؤسساتها المختلفة.
ودعا هادي إلى عقد أول اجتماع رسمي للحكومة في عدن وبشكل عاجل، وجعل المدينة خالية أولاً من كافة الوحدات العسكرية وتمكين الأجهزة الأمنية من القيام بدورها.
وأشار إلى أن الحكومة معنية بمتابعة ما تبقى من استحقاقات اتفاق الرياض خاصة الجانب العسكري والأمني، بما في ذلك استكمال الانسحابات وجمع السلاح وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية.
أضاف: «أنا على ثقة كاملة من دعم السعودية للاقتصاد اليمني».
إلى ذلك، شدد على أن المشروع الحوثي يشكل خطرا على كل اليمنيين بدون استثناء من صعدة وحتى المهرة.
من جهته، قال رئيس الوزراء معين عبد الملك «إن المسؤولية ثقيلة ولكن سنعمل بشكل جماعي على تجاوز التحديات في مختلف المجالات».