
الرياض - «وكالات» : كلف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف ، بنقل الدعوات إلى قادة دول المجلس ، للمشاركة في أعمال القمة الخليجية الـ 41 المزمع عقدها في الرياض يوم 5 يناير 2021 ، ومن بين المدعوين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، الذي تتطلع الأنظار إلى حضوره ، بما يؤشر إلى نجاح المساعي التي بذلتها الكويت خلال السنوات الماضة ، وقادها المغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد ، وواصلها من بعدها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد .
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، د. نايف الحجرف : «تشرفت اليوم – أمس السبت - بتسليم دعوة الملك سلمان، إلى أخيه الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات».
وأكد أن انعقاد القمة الحادية والأربعين في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم، دليل راسخ على الأهمية البالغة التي يوليها قادة دول المجلس لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء ، وخلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي على المدى الطويل.
وقال الحجرف : إن «المجلس يدخل العقد الخامس من مسيرته المباركة بمنجزات راسخة وتعاون كبير وتطلع مشترك للمستقبل البناء والمشرق ، لتحقيق تطلعات وطموحات المواطن الخليجي، تبدأ بالتركيز على آفاق وطموح الشباب الخليجي ، والعمل المشترك على استعادة النمو الاقتصادي للمنطقة بعد الجائحة الصحية وتجاوز تحدياتها ، واستئناف مفاوضات التجارة الحرة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة .
وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلن وزير الخارجية الشيخ د. أحمد ناصر المحمد ، عن مساعٍ حثيثة للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع الخليجي، بما يضمن وحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
ورحبت قطر والسعودية بما أعلنت عنه الكويت آنذاك .
يذكر بأن المجلس الأعلى هو السلطة العليا لمجلس التعاون ويتكون من رؤساء الدول الأعضاء ويجتمع في دورة عادية كل سنة، وتمثل الدورة الواحد والأربعين مرحلة جديدة في مسيرة مجلس التعاون الخليجي بالدخول إلى العقد الخامس من عمر المجلس ، تتمثل في خلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي وتمكين الشباب الخليجي ، وتأهيلهم لقيادة عجلة الاقتصاد والتنمية الخليجية على المدى الطويل ، لبناء مجتمع خليجي متمكن.