
أعلن المدير العام للادارة العامة للطيران المدني الكويتي يوسف الفوزان ، عن تسهيل تشغيل رحلات اضافية لشركات الطيران ، من الدول التي يوجد فيها مواطنون عالقون ، بعد استئناف الرحلات التجارية اعتبارا من السبت المقبل.
وقال الفوزان في تصريح صحفي ، إن الهدف من هذه الخطوة التسهيل على عودة المسافرين في هذه الظروف الاستثنائية ، لاسيما بعد وقف رحلات الركاب من والى مطار الكويت الدولي لمدة 10 أيام.
وكانت «الطيران المدني» أعلنت أمس الأول ، عن استئناف رحلات الطيران التجاري من وإلى مطار الكويت الدولي ، اعتبارا من بعد غد السبت الثاني من يناير في تمام الساعة الرابعة فجرا بتوقيت دولة الكويت .
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 205 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 150298 حالة ، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة إثر إصابتها بالمرض ، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 933 حالة.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أنه تم شفاء 228 حالة من الاصابة بفيروس «كورونا» ، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين في البلاد إلى 146284 حالة.
أضافت أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 46 حالة ، ليصبح المجموع الكلي للحالات التي ثبتت إصابتها بمرض «كوفيد 19» وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 3081 حالة.
وأوضحت أن عدد المسحات التي تم اجراؤها بلغ 2429 مسحة ، ليبلغ مجموع الفحوصات 1251543 فحصا.
من جهته أكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند أمس الأول أنه لا يوجد حتى الآن ، ما يدل على وجود تحور جيني لفيروس كورونا في الكويت.
وأوضح السند خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي الـ96 لوزارة الصحة ، والذي يعقد في مستشفى جابر للوقوف على آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» ، أن هناك جهودا قائمة من فرق فنية بوزارة الصحة للقيام بدراسات وتخطيط جيني للفيروس للتعرف على أنماط فيروس كورونا المنتشرة في الكويت وفيما لو كانت هناك سلالات جديدة.
وأكد مواصلة الفرق الطبية وكوادر الوزارة عملها على أكثر من صعيد، من حيث المسحات والخدمات المقدمة في مراكز الحجر ومراكز «كوفيد19» في المناطق الصحية ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات العامة والمراكز التخصصية ، كما ان الجهود متواصلة للتطعيم وأمس الأربعاء هو الثالث منذ بدء التدشين الفعلي لحملة التطعيم.
وأضح أنه خلال الافتتاح التجريبي جرى تطعيم عينة من كل شرائح المجتمع ومن مختلف الأعمار والفئات ، وخلال الأيام الأولى من التدشين كان الحرص على تطعيم الكوادر العاملة بوزارة الصحة مبينا أنه خلال هذه المرحلة «الأولى من المراحل الأربعة ستكون الأولوية كذلك لكبار السن وللعاملين في الصفوف الأولى للمواجهة».
وكشف أنه حتى الآن تجاوز عدد المسجلين في الموقع المخصص لحجز موعد التطعيم أكثر من 153 ألفا ، مؤكدا انه لم يتم رصد أي آثار جانبية غير متوقعة على من تلقى الجرعة الأولى من التطعيم.
واشار الى أن هناك دراسات حسابية ورياضية تظهر أن للفيروس بعد التحور الأخير قدرة على الانتشار بشكل أسرع من سابقه ، لكن «ما زلنا بانتظار الدراسات الإكلينيكية التي تعتمد على الرصد والتقصي الوبائي كي تثبت هذه الفرضيات».
وشدد على أنه لم يثبت حتى الآن أن هذا التحور يغير من حدة المرض أو يقلل من فعالية التطعيم ، لافتا الى بعض التحورات الجينية المكتشفة تشبه أنماطا فيروسية أخرى كالمكتشفة في جنوب إفريقيا.
من جهة أخرى اكد استشاري الأمراض المعدية د. غانم الحجيلان رئيس المكتب الصحي في الحركة الشعبية الوطنية الكويتية، أن لقاح «فايزر» المضاد لفيروس كورونا، آمن ومعتمد من الجهات الدولية، وهو يعد الحل الأسلم للسيطرة على جائحة كوفيد- 19.
أضاف د.الحجيلان، خلال الندوة التثقيفية التي عقدتها الحركة الشعبية الوطنية بعنوان «لقاح كورونا» في مقر الحركة بمنطقة اليرموك، أن ما يثار بشأن عدم اختبار اللقاح وانه غير جيد وله اثار جانبية عار تماماً عن الصحة، مؤكداً أن التطعيم تم اعتماده بعد اجتيازه جميع مراحل التجارب، واثبت انه ذات جدوى بالأجسام المضادة، منوهاً ان العديد من رؤساء الدول المتقدمة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ورئيس وزراء بريطانيا وكندا تلقوا التطعيم.
وذكر الحجيلان أن الشائعات المغرضة التي انتشرت حول اللقاح أضرارها اكثر من فائدتها والانسياق خلفها نكران للعقل والمنطق، موجها رسالة إلى المواطنين بعدم الانسياق خلف تلك الشائعات ، لا سيما ونحن في سباق زمني لان الفيروس قد يتحور ويصبح اكثر عدوى واشد خطورة كما ذكرت منظومة الصحة العالمية، حيث اصاب منطقة حساسة في الفيروس وجعله اكثر امكانية في اصابة الاشخاص، مشدداً على ضرورة اتباع اصحاب الاختصاص والحصول على التطعيم ولا يكونوا ضحايا للشائعات.
وأكد أن التطعيم لا يسبب اي مضاعفات ولا أمراض ولا اشكالية ويوفر حماية لمدة 6 اشهر ، وإذا حققنا على الرقم الذهبي بحصول 48 بالمئة على التطعيم ، فسوف تختفي دورة الفيروس ، لافتاً إلى أننا في سباق مع الزمن قبل تحور الفيروس حتى لا ندخل مرة اخرى في مرحلة الاغلاق.