العدد 3921 Tuesday 16, March 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
عودة الطلبة للمدارس في سبتمبر المقبل تشغيل المرحلة الأولى من ميناء «مبارك الكبير» قريباً العسعوسي أميناً عاماً لمجلس الوزراء «بالدرجة الممتازة» «أسترازينيكا» يـــواصـــل إربـــاك الــعـــالم حكومة ليبيا الجديدة أدت اليمين في طبرق وملفات معقدة تنتظرها نائب الأمير تسلم رسالة خطية لصاحب السمو من خادم الحرمين المباركي استعرض مع السفيرة الأمريكية اختصاصات ومهام الديوان الوطني لحقوق الإنسان أحمد النواف للضباط الجدد: الكويت أمانة في أعناقنا .. ورسالتنا الدفاع عنها باسل الصباح: عودة الطلبة للمدارس في سبتمبر 7 حالات وفاة جديدة .. وإصابة 1332 بـ «كورونا» .. والإجمالي ارتفع إلى 210855 الحركة في مطار الكويت الدولي بأوقات الحظر الجزئي شبه متوقفة أوباما وزوجته ينتجان برنامجاً عن المسلمين في رمضان نيويورك تحيي ذكرى 30 ألف ضحية لـ «كورونا» الخفافيش مجدداً..العلماء يكتشفون فيروساً آخر مطابقا لـ «كورونا» بيونسيه وتايلور سويفت تحطمان الأرقام القياسية بجوائز «غرامي» السماوي يسحق خيطان برباعية .. والشباب يهزم الفحيحيل الاتحاد السعودي للريشة ينظم دوري المنطقة الوسطى بيليه يهنئ رونالدو بعد تحطيم رقمه القياسي الميلان يواصل نزيف النقاط .. واليوفي يضرب بقوة كريستيانو واشنطن: نؤيد يمناً موحداً بعيداً عن النفوذ الأجنبي الرياض : توقيف 241 شخصاً في قضايا فساد مسؤول أممي: الحل في سوريا ليس إنسانياً بل سياسي رئيس الوزراء الأردني: حادثة «نقص الأوكسجين» غير مبررة «أسترازينيكا» : لا توجد دلائل على زيادة خطر تجلط الدم بعد تلقي لقاحنا «النفط والصناعة» ترفع مؤشرات البورصة.. والسيولة تتراجع 13.3 في المئة «المركزي» يطرح سندات بـ 290 مليون دينار «بيتك» يثمّن جهود أبطال الصفوف الأمامية «طيران الجزيرة» تطلق خط رحلات جديداً إلى أديس أبابا «أجيليتي» تحقق 41.6 مليون دينار أرباحاً صافية خلال 2020 نجل الفنان إبراهيم الحربي ينفي دخول والده العناية المركزة أسعد الزهراني يخوض السباق الرمضاني بمسلسل كوميدي عبدالمحسن النمر يصور «راكان 8 ساعات» في أبوظبي ميادة الحناوي تنفي شائعة «الألزهايمر» وترد : جائحة «كورونا»سبب ابتعادي عن الساحة الفنية «الاختيار 2» .. تجسيد لبطولات الشرطة المصرية في مواجهة الإرهاب

الأولى

حكومة ليبيا الجديدة أدت اليمين في طبرق وملفات معقدة تنتظرها

 
«وكالات» : أدى رئيس الوزراء الليبي الجديد عبد الحميد الدبيبة ، الذي يتعين عليه إدارة المرحلة الانتقالية حتى الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل ، اليمين أمس الاثنين، بعد أكثر من شهر على تعيينه في إطار عملية سياسية رعتها الأمم المتحدة لإخراج ليبيا من الفوضى المستمرة منذ عشر سنوات.
كما توالى الوزراء جميعا بالتوالي على أداء القسم، متعهدين بالحفاظ على وحدة البلاد، والالتزام بالدستور.
وجرت مراسم تأدية اليمين في المقر المؤقت للبرلمان الذي اتخذه منذ العام 2014 في مدينة طبرق الساحلية، الواقعة على بعد حوالي 1300 كيلومتر من العاصمة طرابلس.
من جهته، شدد رئيس البرلمان عقيلة صالح خلال كلمة ألقاها في المناسبة على أهمية التسامح، وقال بعد أن انتهى الوزراء من قسمهم: أعلن الآن عن حكومة شرعية ليبية واحدة في البلاد.
كما دعا إلى البدء في بناء الدولة بعد تحقيق الأمن، وبناء نظام قضائي مستقل، مضيفا «الحكومة الليبية مطالبة اليوم بأن تكون قوية وتلتفت لخدمة الوطن والمواطن».
أتى ذلك، بعد أن كان مقررا في بادئ الأمر تأدية اليمين في مدينة بنغازي مهد الثورة التي أدت إلى سقوط نظام معمر القذافي العام 2011، قبل نقلها إلى طبرق لاعتبارات «لوجستية».
يشار إلى أن هذه الحكومة الوليدة تحل مكان حكومة الوفاق المنتهية ولايتها برئاسة فايز السراج والحكومة الموازية لها بقيادة عبد الله الثني التي تدير إقليم برقة (شرقا).
وتضم حكومة الدبيبة نائبَين لرئيس الوزراء و26 وزيراً وستة وزراء دولة، وذلك رغبةً منها في أن تكون «ممثلة لجميع الليبيين» ، فيما أُسنِدت خمس وزارات، بما في ذلك وزارتان سياديتان هما الخارجية والعدل، إلى نساء، في سابقةٍ في هذا البلد البالغ عدد سكانه 7 ملايين نسمة.
ولا شك أن أمام الحكومة الجديدة العديد من الملفات الشائكة، بعد نظام ديكتاتوري حكم مدة 42 عاماً وعقد من العنف منذ التدخل العسكري الدولي الذي بدأ في آذار/مارس 2011 تحت مظلة حلف شمال الأطلسي وانتهى في أكتوبر من العام نفسه بمقتل القذافي في معقله في سرت.
ولعل أهم تلك المهام التي تنتظر السلطة الحالية، توحيد مؤسسات الدولة وضمان عملية الانتقال بحلول موعد الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل، عندما تنتهي مهمة الدبيبة نظريًا.
كما يلقى على عاتقها مسألة حصر انتشار المجموعات المسلحة وإخراج المرتزقة الأجانب. إذ يتعين على الدبيبة ضمان رحيل 20 ألفا من المرتزقة والمقاتلين الأجانب الذين ما زالوا منتشرين في ليبيا.
إلى ذلك، يفترض أن تخوض الحكومة في مكافحة الفساد المستشري بالبلاد، فضلا عن مواجهة مشكلة البنى التحتية المهترئة، وتعطل الخدمات فيما الناس يشكون من الفقر المدقع في بلد يمتلك أكبر احتياطات للنفط في إفريقيا.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق