العدد 4024 Friday 16, July 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : تنسيق كويتي – مصري لمواجهة التحديات الناصر بحث مع مساعديه إجراءات «الخارجية» وبعثاتها الدبلوماسية والقنصلية الفارس : اطمئنوا .. سنعالج كل مشكلات «البعثات» الحريري اعتذر .. ولبنان يواجه المجهول ! طائرة إغاثة كويتية إلى تونس لمساعدة الأشقاء على مجابهة جائحة «كورونا» ميغان ماركل تنتج مسلسل رسوم متحركة لـ«نتفليكس» «سر» في قناع توت عنخ آمون قد «ينسف المفاهيم السابقة» قتلى وعشرات المفقودين في فيضانات ألمانيا وبلجيكا الأمير عزى رئيس باكستان بوفاة الرئيس الأسبق ممنون حسين وزير الداخلية : تكريم شهدائنا الأبرارعرفانا بقيمة تضحياتهم في سبيل أن ينعم كل من يعيش على أرض الكويت بالأمن والأمان الناصر بحث مع مساعديه إجراءات «الخارجية» وبعثاتها الدبلوماسية والقنصلية بالخارج لاعبو منتخبنا لألعاب السباحة والكراتيه والتجديف: مستعدون لتسجيل مشاركة مشرفة للكويت في أولمبياد «طوكيو 2020» الوداد يتوج بالدوري المغربي للمرة 21 في تاريخه الأهلي يبحث عن العاشرة وكايزر تشيفز يأمل في اللقب الأول «العفو الدولية» تدعو لرفع الحصانة عن مسؤولين لبنانيين مباحثات عراقية - أمريكية بشأن الانسحاب المسماري : قيادة القوات المسلحة ترفض استثناء أي قوة أجنبية من مغادرة ليبيا 21.5 مليون دينار أرباحاً صافية حققها «بوبيان» في النصف الأول من العام الحالي بورصة الكويت : تداول 266.4 مليون سهم عبر 11765 صفقة نقدية بقيمة 48.16 مليون دينار «أوبك» تتوقع بلوغ الطلب على النفط في 2022 مستويات ما قبل الجائحة عبدالله بوشهري : سعيد بردود الأفعال التى حصدها فيلم «أوروبا» عند عرضه الجماهيري الأول في مهرجان «كان» السينمائي انتصار الشراح تتجه إلى بريطانيا لاستكمال علاجها زواج إلهام الفضالة من شهاب جوهر

الأولى

الحريري اعتذر .. ولبنان يواجه المجهول !

بيروت – «وكالات» : في خطوة تدفع بلبنان أكثر نحو المجهول، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، أمس الخميس اعتذاره عن تشكيل الحكومة، مؤكدا في كلمة من قصر بعبدا، عقب لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، أن «الموقف لم يتغير، ومن الواضح أنه لن نستطيع الاتفاق مع الرئيس عون.. الله يكون في عون البلد».
وكان الحريري قد قدم لعون أمس الأول الأربعاء تشكيلة حكومية تتضمن 24 وزيراً من الاختصاصيين، وتراعي شروط المبادرة الفرنسية ومبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري لحل الأزمة في لبنان.
ولفت الحريري إلى أن «الرئيس عون طلب تعديلات على تشكيلة الحكومة أنا اعتبرتها جوهرية». وتابع أنه طرح على عون «وقتاً للتفكير»، لكن الرئيس اللبناني أبلغه أنه لا يمكنهما «التوافق».
تزامن ذلك مع ضغط دولي على الفرقاء اللبنانيين لتأليف الحكومة، تمثل في الحراك الفرنسي الذي قالت مصادر إنه يعمل على خطين متوازيين: أولهما منع تفاقم الأزمات الحياتية عبر تنظيم مؤتمر لمساعدة لبنان في الرابع من أغسطس المقبل، والآخر الضغط لتشكيل الحكومة.
وفي هذا السياق قالت الرئاسة اللبنانية أمس إن السفيرتين الأميركية والفرنسية سلمتا الرئيس ميشال عون رسالة مشتركة من وزيري خارجية البلدين، أكدا فيها اهتمام بلديهما بالوضع اللبناني. وأضافت الرئاسة أن وزيري الخارجية الأميركي والفرنسي أكدا أيضا في الرسالة على ضرورة تشكيل حكومة جديدة «لمواجهة الظروف الصعبة» في لبنان.
وكان قد جاء في بيان للرئاسة اللبنانية أمس أن «الحريري طلب من الرئيس عون جواباً حول التشكيلة، قبل ظهر الخميس».
وأفادت الرئاسة بأن «الرئيس ميشال عون تسلّم من الحريري تشكيلة حكومية تتضمن أسماء جديدة وتوزيعاً جديداً للحقائب والطوائف مختلفاً عمّا كان الاتفاق عليها سابقاً».
أضافت أن عون أبلغ الحريري أن «التشكيلة المقترحة بالأسماء الواردة فيها وبالتوزيع الجديد للحقائب، ستكون موضع بحث ودراسة وتشاور ليُبنى على الشيء مقتضاه».
وأوضحت مصادر القصر الجمهوري لمراسلة قناتي «العربية» و»الحدث «أن التشكيلة لا تزال قيد الدرس في قصر بعبدا، ومع أطراف أخرى معنية بالتشكيل، لاسيما لجهة مدى مطابقتها للمعايير التي حددها الرئيس عون في مناسبات سابقة».
وفي إشارة الى «انزعاج» الرئاسة من تكبيل رئيس الجمهورية بمهلة محددة، أوضحت مصادر القصر الجمهوري أنه «لا يجوز ربط رئيس الجمهورية بمهلة معيّنة».
وقبل أشهر، أعلن الحريري تقديمه تشكيلة حكومية إلى عون، لكن الأخير رفضها.
وعلى مدار نحو 9 أشهر، تحول خلافات بين عون والحريري دون تشكيل حكومة لتخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، والتي استقالت في 10 أغسطس 2020، بعد 6 أيام من انفجار كارثي في مرفأ العاصمة بيروت.
وتركزت هذه الخلافات حول حق تسمية الوزراء المسيحيين، مع اتهام من الحريري ينفيه عون بالإصرار على الحصول لفريقه، ومن ضمنه «حزب الله»، على «الثلث المعطل»، وهو عدد وزراء يسمح بالتحكم في قرارات الحكومة.
ومنذ أواخر 2019، يرزح لبنان تحت وطأة أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه الحديث، أدت إلى انهيار مالي وتدهور القدرة الشرائية لمعظم سكانه، فضلا عن شح في الوقود والأدوية وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
وخلال زيارته لبيروت عقب انفجار المرفأ، طرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مبادرة لتشكيل حكومة اختصاصيين «تكنوقراط» تُجري إصلاحات مصرفية واقتصادية، بينما أطلق رئيس مجلس النواب، نبيه بري مطلع يونيو الماضي مبادرة لحل الأزمة تقوم على تشكيلة اختصاصيين من 24 وزيراً دون ثلث معطل لأيّ كان.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق