العدد 4069 Sunday 12, September 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد جاد في الإصلاح وعلى القياديين دعمه الناصر هنأ وزير الخارجية اللبناني الجديد : علاقاتنا الثنائية متينة ونأمل لها المزيد من التقدم والازدهار فلسطين .. على أبواب انتفاضة جديدة استحداث محافظة جديدة لـ «فيلكا» يعاد توطنيها خلال 10 سنوات السفيرة الأمريكية لدى الكويت : «11 سبتمبر» غيّر مجرى التاريخ إلى الأبد الناصر: الكويت ماضية بقيادة صاحب السمو في سياستها لجمع الجسد العربي شمايل الصباح وكيلاً مساعداً في «الدفاع» السفيرة الأمريكية لدى البلاد: «11 سبتمبر» حدث غير مجرى التاريخ إلى الأبد روبوت يستخرج عينتين من صخرة على المريخ يرجح أنها بركانية غوتيريش يدعو إلى إجراءات عاجلة لمواجهة «كوفيد» وتغير المناخ سمكة قرش تهاجم غواصا وتقضم ذراعه في مصر .. ما الحقيقة؟ برقان والجهراء يتأهلان لربع نهائي كأس الأمير الزمالك يتوج بكأس السوبر الإفريقي لكرة اليد للمرة السابعة في تاريخه ريال مدريد يسعى لمواصلة الصحوة وأتلتيكو لاستعادة التوازن إيران تقصف بالمدفعية والمسيرات أربيل شمالي العراق السيسي: جماعة «الإخوان» تنخر في عقل وجسد مصر منذ 90 عاماً اليمن : الحوثيون يقصفون ميناء المخا في تعز بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة «الشال» : الإصلاح لن يتحقق ما لم يكن بمستوى تجارب دول سبقتنا وما لم نستفد من تجاربنا التاريخية غير الموفقة «بيتك» : «تكييش القروض» يضع طالب التمويل تحت طائلة ديون جديدة تصاعد الأزمة الاقتصادية في لبنان .. تضخم وشحّ بالسلع الأساسية حياة الفهد تنافس في دراما رمضان بقيادة مناف عبدالله محمود بوشهري يبدأ تصوير «اعتراف» ماجدة الرومي تفتتح مهرجان «جرش» وعمر العبداللات مسك الختام

الأولى

فلسطين .. على أبواب انتفاضة جديدة

«وكالات» : بدت فلسطين خلال اليومين الماضيين، على أبواب انتفاضة جديدة، في أعقاب القبض على أربعة من الأسرى الستة الفارين من سجن جلبوع الإسرائيلي، و قيام السلطات الإسرائيلية بسلسلة من الإجراءات القمعية بحق سائر الأسرى في سجون الاحتلال .
ويستعد الأسرى الفلسطينيون للشروع ببرنامج تصعيدي قد يصل إلى الإضراب عن الطعام في حال استمرت الإجراءات القمعية بحقهم، حتى نهاية الأسبوع الجاري، للرد على الهجمة الإسرائيلية بحقهم، التي تواصلت على مدار الأسبوع الماضي، خاصة بعد تمكن ستة أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع، وأُعيد اعتقال أربعة منهم خلال الساعات الماضية.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدري أبو بكر، الذي تحدث لجريدة «العربي الجديد» اللندنية : «إن سجون الاحتلال حالياً هي ساحة حرب حقيقية، يتعرض فيها الأسرى للضرب والتنكيل، وفيها حرق للغرف، وهناك كل أنواع التنكيل موجودة بالمعتقلات».
وأشار أبو بكر إلى أنه جرى إبلاغهم من قبل الأسرى في سجون الاحتلال، بأنه إذا ما استمرت سياسة القمع ضدهم حتى يوم الجمعة المقبل، فإنهم سيشرعون بإضراب عن الطعام.
وخرج العشرات من الفلسطينيين في مسيرة تضامنية مع عائلتي محمود العارضة ويعقوب قدري في بلدة عرابة جنوب مدينة جنين بعد الإعلان عن إعادة اعتقالهما.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت أنها ألقت القبض على 4 من النزلاء الفلسطينيين الذين هربوا من سجن جلبوع شديد الحراسة.
وبدأت مطاردة الهاربين الستة الاثنين الماضي، بعد أن حفروا نفقا خرجوا عبره من السجن الإسرائيلي.
وكان هذا الهروب هو الأول الذي تشهده السجون الإسرائيلية منذ 20 سنة، وحدث نتيجة ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه سلسلة من «الأخطاء الفادحة» وقع فيها مسؤولون إسرائيليون.
وأشادت فصائل فلسطينية بعملية الهروب من السجن الإسرائيلي، واصفين ما حدث بأنه «عمل بطولي».
ورجحت تقارير أن السجناء هربوا عبر نفق نجحوا في حفره أسفل السجن على مدار عدة أشهر.
ويعتقد أن الهاربين زحفوا داخل هذا النفق وصولا إلى الأسوار الخارجية للسجن، ثم بدأوا حفر نفقا آخر إلى منتصف طريق تراب أسفل أحد أبراج المراقبة في هذا السجن.
والتقطت كاميرات المراقبة صورا للسجناء وهم يخرجون من النفق حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي يوم الاثنين الماضي، لكن أجراس الإنذار انطلقت في الرابعة صباحا بعد أن أبلغ سكان محليون في المناطق القريبة من سجن جلبوع عن رؤية «أشخاص مثيرين للريبة» في الحقول بالقرب من السجن.
وأرجعت وسائل إعلام في إسرائيل هذا الهروب إلى عدد من الإخفاقات الأمنية للمسؤولين في الجهات المعنية.
وذكرت تلك التقارير الإعلامية بعض الأخطاء الأمنية التي وقع فيها المسؤولون، التي تتضمن نشر التصميم الهندسي للسجن على الموقع الإلكتروني للمهندسين المعماريين المشاركين في عملية بنائه، ووضع ستة سجناء من مدينة جنين بالضفة الغربية في نفس الزنزانة، وعدم تشغيل أجهزة تشويش تحول دون تشغيل الهواتف الجوالة المهربة إلى السجناء لاستخدامها في التواصل مع أشخاص خارج السجن.
وظهرت تقارير مؤكدة تفيد أن الحارس الذي كان في برج المراقبة القريب من مخرج النفق كان نائما أثناء هروب النزلاء الستة.
وينتمي خمسة من الهاربين - محمود العارضة ومحمد العارضة وأيهم كممجي ويعقوب قادري ومناضل نفيعات - إلى حركة الجهاد الإسلامي. ويقضي أربعة منهم عقوبة السجن المؤبد بعد إدانتهم بالتخطيط أو تنفيذ هجمات أسفرت عن مقتل إسرائيليين.
أما الهارب السادس، زكريا زبيدي، فقد كان قائدا لكتائب شهداء الأقصى في جنين. واعتقلته القوات الإسرائيلية عام 2019 للاشتباه في ضلوعه في عدد من عمليات إطلاق النار وتم تقديمه للمحاكمة.
وقد أقامت القوات الإسرائيلية حواجز أمنية على الطرق في إسرائيل والضفة الغربية للحيلولة دون هروب الأسرى الفارين إلى الأردن.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق