
أكد سمو الشيخ ناصر المحمد أن مركز العجيري العلمي للبحث والتطوير في مجال علوم الفلك والفضاء لبنة هامة تضاف إلى صرح مؤسسات البحث العلمي في الكويت وانجاز جديد يضاف إلى سجل الإنجازات التي تزخر بها مسيرة د.صالح العجيري.
وأضاف الناصر في كلمته خلال الاجتماع الأول لمجلس أمناء المركز الذي يرأسه أن الكويت تعتز بتلك المسيرة لما حفلت به من جهود مخلصة وعطاءات دؤوبة كان لها أبلغ الأثر في تطوير مسيرة البحث العلمي الكويتي إذ يعد العجيري أحد الرواد والرموز أصحاب البصمات الواضحة في تاريخ البحث العلمي في مجالي الرياضيات وعلوم الفلك كما أسهمت مؤلفاته في تطوير المجالين في الكويت والعالمين العربي والإسلامي.
وأوضح أن أبحاث د. العجيري أضحت مرجعا علميا لكثير من الباحثين والفلكيين كما كانت دقته العلمية المعهودة سببا رئيسيا في اعتماد تقويمه للتاريخين الهجري والميلادي ومواقيت الصلاة في جميع المعاملات الحكومية بالكويت والقطاع الخاص وعلى رأسهم غرفة تجارة وصناعة الكويت التي اعتمدته في معاملاتها التجارية.
واستذكر المحمد اللقاء الأسبوعي بدكتور صالح العجيري في ديوانية الراحل الكريم برجس حمود البرجس الرئيس السابق لجمعية الهلال الأحمر وصاحب البصمات الواضحة والأثر الطيب في مجال العمل الإنساني والتطوعي،مشيراً إلى أن استذكار القامات تقودنا للتأكيد على أن الكويت ستظل دوما زاخرة بأبنائها من ذوي الكفاءات والخبرات القادرين على إكمال مسيرة التنمية والبناء.
بدوره شكر نائب رئيس مجلس الإدارة يوسف جمال العجيري رئيس و أعضاء مجلس الأمناء والإدارة لما قدموه من جهود مشيرا إلى الدور الكبير لوالده الراحل في التجهيز والإعداد لإنشاء المركز بإشراف مباشر من جده د. صالح العجيري.
وانطلقت فكرة إنشاء المركز من المرحوم جمال صالح العجيري الذي رسم الخطوط العريضة للمؤسسة وفق رؤية أشرف عليها والده بهدف ضمان مسيرة علم الفلك في الكويت وكذلك استمرار الجهود التي بذلها الدكتور صالح العجيري مؤسس علم الفلك في البلاد.