العدد 4169 Friday 07, January 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم استقبل العسومي وسفيرة المملكة المتحدة لدى البلاد وزير الخارجية تسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير المملكة المغربية لدى البلاد استمرار المنحنى التصاعدي لحالات «كورونا» بالكويت في الارتفاع إصابة وزير الصحة بـ «كورونا» تربك السلطتين الشريعان : تطوير بورصة الكويت لجذب الاستثمارات كازاخستان : مقتل عشرات المتظاهرين برصاص «الأمن» بايدن يتهم ترامب في ذكرى هجوم الكابيتول: «حاول منع الانتقال السلمي للسلطة» إيطاليا تفرض التطعيم الإلزامي ضد «كورونا» لمن هم فوق الخمسين مع تسجيلها إصابات يومية قياسية خطر إنفلونزا الطيور يهدد مجددا .. ومخاوف من وصوله للبشر وفاة الفنانة المصرية مها أبو عوف بعد صراع مع المرض السالمية يضرب الفحيحيل بهدفين نظيفين ويقتنص الصدارة من كاظمة الريال والبرشا يفلتان من مفاجآت كأس ملك إسبانيا تشيلسي يقترب من نهائي كأس الرابطة بثنائية في توتنهام السودان : أسماء مطروحة لخلافة حمدوك من أجل إخراج البلاد من أزمتها الحالية «التحالف»: الدفاعات السعودية دمرت طائرة مسيّرة أطلقت باتجاه المملكة الكاظمي يدعو لتنفيذ أقصى عقوبة بالمتورطين بـ «مجزرة» جبلة الشريعان : تطوير البورصة يرفع مكانة السوق الكويتي محلياً وعالمياً البغيلي : الاستثمار البشري ركيزة رئيسية لتحقيق التنمية «ضمان الاستثمار»: 2.8 تريليون دولار.. قيمة الناتج المحلي الإجمالي العربي خلال 2021 أحمد عز: فيلم «الجريمة» مختلف تماما عن كل أعمالي السابقة محمد عبده يُرزق بمولوده الـ 11 عبدالمحسن النمر يودع مسلسل «دار غريب»

الأولى

بايدن يتهم ترامب في ذكرى هجوم الكابيتول: «حاول منع الانتقال السلمي للسلطة»

 
واشنطن – "وكالات" : أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يرفض أن «يصبح العنف السياسي هو القاعدة» في الولايات المتحدة، حسب فقرات تم بثها مسبقاً من خطاب 
وحذر بايدن في خطابه ألقاه أمس الخميس، في ذكرى مرور سنة على هجوم أنصار دونالد ترمب على الكابيتول، من أنه «علينا أن نقرر اليوم أي أمة سنكون. هل سنكون أمة تقبل أن يصبح العنف السياسي هو القاعدة؟ هل سنكون أمة تسمح لمسؤولين رسميين محازبين أن يطيحوا بالرغبة التي عبر عنها الشعب بشكل قانوني؟ هل سنكون أمة لا تعيش في ضوء الحقيقة إنما في ظل الكذب؟».
أضاف الرئيس الأمريكي : «لا يمكننا تحمل أن نصبح أمة من هذا النوع»، وذلك بعد سنة على قيام آلاف من أنصار دونالد ترمب باقتحام الكابيتول في محاولة لمنع الكونغرس من المصادقة على انتخاب بايدن.
وقال بايدن إن سلفه دونالد ترامب حاول منع الانتقال السلمي للسلطة في البلاد، عبر تشجيع اقتحام الكابيتول، مشددا على ضرورة عدم تكرار هذا الحدث على الإطلاق.
وجاء حديث بايدن خلال كلمة ألقاها في مبنى الكابيتول بواشطن، وشاركت الكلمة أيضا نائبته كامالا هاريس، بمناسبة مرور عام على اقتحام المبنى الذي يحتضن الكونغرس الأميركي من طرف أنصار ترامب.
وقال بايدن: "في هذا المكان المقدس، هوجمت الديمقراطية، قبل عام، كما أن إرادة الشعب كانت تحت الهجوم، وواجه الدستور أكبر تهديد له". وأضاف: "الرئيس (يقصد ترامب) لم يخسر الانتخابات بل حاول أن يمنع الانتقال السلمي حين اقتحمت تلك العصابات مبنى الكابيتول، لكنهم أخفقوا. ولا يبنغي أن يحدث ما حدث مرة أخرى".
وتابع: "شاهدنا رئيسا سابقا يجمع العصابات وهو يجلس في البيت الأبيض ويراقب كل شيء على التلفاز ولم يفعل أي شيء في الوقت الذي كانت حياة الناس معرضة للخطر".
وقال: "العصابات اقتحمت الكابيتول، وهشمت الزجاج وكسرت الأبواب واستعمال الألعام الأميركية كرمحال وأطلقوا النيران على الشرطة، وأصبوا أكثر من 140 منهم:".
من جانبها، قالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، إن المهاجمين لم يستهدفوا فقط حياة القادة المنتخبين في أميركا أو بناية الكابيتول، بل كانوا يريدون مهاجمة المؤسسات والقيم الأميركية، التي ضحوا كثيرون من أجلها.
أضافت أن: "في السادس من يناير كلنا رأينا، ما ستبدو عليه أمتنا، لو أن القوى التي تبحث عن تفكيك ديمقراطيتنا نجحت في ذلك، لانعدم القانون وساد العنف والفوضى".
وأكدت: "مررنا بلحظة هشاشة للديمقراطية خلال اقتحام الكابيتول"، مؤكدة أهمية "أنندافع عن الديمقراطية الأميركية
وتابعت: "لا يمكن أن نسمح للعصابات التي تسعى لنشر الأكاذيب بتحديد مستقبلنا".
وقد أثار اقتحام هذا الصرح قبل سنة من قبل مناصري دونالد ترمب صدمة في الولايات المتحدة والعالم، حين حضروا بالآلاف إلى المبنى فيما كان مثيرو شغب في الخارج يهاجمون قوات الأمن.
عمد بايدن لفترة طويلة إلى تجنب ذكر ترمب بالاسم علناً، لكن هذه المرة قرر الرئيس التطرق بشكل علني إلى «المسؤولية الخاصة» الخاصة للرئيس ترمب في الفوضى، كما أعلنت الناطقة باسمه جين ساكي الأربعاء.
وقالت: «ينظر (بايدن) إلى ما حدث في السادس من يناير (كانون الثاني) على أنه تتويج لما ألحقته سنوات حكم ترمب الأربع ببلادنا»، موضحة أن «الرئيس بايدن يدرك تماماً التهديد الذي يطرحه الرئيس السابق على نظامنا الديمقراطي».
فهل يريد الرئيس أن يضفي طابعاً سياسياً وأكثر جدية على ولاية تعطي الانطباع بأنها تسجل تراجعاً في رصيدها الشعبي.
فبعد أشهر على التركز على السياسة الاقتصادية والاجتماعية، يرى البيت الأبيض أن الكثير من آماله في الإصلاح تتلاشى بسبب العرقلة في البرلمان.
وذلك لتراكم عدة عوامل: سأم كبير في مواجهة موجة جديدة من وباء «كوفيد - 19» وارتفاع التضخم وذكرى الانسحاب الفوضوي من أفغانستان.
لكن ما يثير قلقاً شديداً هو استطلاع للرأي نشر مؤخراً وأظهر أن 55 في المائة فقط من الأميركيين يعتبرون أن جو بايدن هو الفائز الشرعي في الانتخابات الأخيرة.
فقد لاقت نظرية ترمب بأن الانتخابات «سرقت» منه أصداء كما يبدو لدى الأميركيين، حيث يواصل الرئيس السابق التأكيد لكن من دون إعطاء أدلة بأنه الفائز الفعلي في الانتخابات.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق