
فيما أعلنت وزارة الصحة أمس الخميس إصابة الوزير الدكتور خالد السعيد بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وأنه يخضع حاليا لبروتوكول العزل المنزلي، كشفت مصادر مطلعة أن هذه الإصابة ستؤدي إلى خلط الأوراق وإرباك الأوضاع، وربما تؤدي إلى تأجيل اجتماعات لمجلس الوزراء أو إجرائها عن بعد، كما تثير تساؤلات حول انعقاد جلسات مجلس الأمة، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء قرر اجراء مسحات للوزراء والنواب، قبيل أي اجتماع لمجلس الوزراء او عقد جلسة لمجلس الأمة، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء سيقرر أيضا ما إذا كان سيعاود عقد اجتماعاته عن بعد أم لا.
وكانت وزارة الصحة قد أوضحت في بيان لها، أن إصابة الوزير السعيد بالفيروس تأكدت بعد ثبوت إيجابية المسحة التي أجريت له بشكل روتيني صباح أمس.
وأفادت بأن الوزير السعيد يطبق حاليا بروتوكول العزل المنزلي وفق الاشتراطات الصحية، ويمارس مهامه "عن بعد"، متمنية له وللجميع السلامة وموفور الصحة والعافية.
في سياق متصل أعلن رئيس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم، أن "اللجنة الوزارية لطوارئ كورونا" رفعت إلى مجلس الوزراء أمس الخميس، عددا من التوصيات، تمهيدا للنظر فيها باجتماعه المقبل.
وأوضح المزرم في تصريح لـ "كونا"، أن اجتماع اللجنة عقد أمس قصر السيف، برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد الجابر، وبحضور جميع الوزراء أعضاء اللجنة، إضافة إلى مشاركة وزير الصحة الدكتور خالد السعيد عن طريق تقنية "الاتصال المرئي".
وقد استعرضت اللجنة خلال اجتماعها الذي عقد في قصر السيف، أحدث التقارير الواردة من السلطات الصحية، كما استمعت إلى شرح من عدد من قياديي الجهات الحكومية، بشأن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، نتيجة انتشار المتحور الجديد "أوميكرون" في دول العالم.
من جهة أخرى ذكرت مصادر حكومية أنه لم تصدر حتى الآن أي تعليمات من مجلس الوزراء لديوان الخدمة بتخفيض الدوام أو تجميد البصمة، لافتة إلى الاكتفاء في المرحلة الحالية بالالتزام بالكمام والتباعد وعدم استخدام أدوات الغير وتلقي الجرعة "التنشيطية" من اللقاح المضاد لفيروس "كورونا".