
أكد وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، إشادة واعتزاز القيادة السياسية، بما يقوم به سفراء ورؤساء البعثات التمثيلية لدولة الكويت في الخارج، من جهود مقدرة، في سبيل عزة ورفعة الكويت وخدمة شعبها ، مشيرا خلال اجتماع افتراضي معهم عبر الاتصال المرئي والمسموع، إلى أن هذا الاجتماع يمثل فرصة سانحة لمناقشة سبل تطوير العمل بروح الفريق الواحد، وحماية مصالح الكويت ورعاياها.
واستعرض الوزير الناصر خلال اللقاء المستجدات التي تشهدها المنطقة، وأبرز التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، واستحقاقات المرحلة القادمة.
ووجه الدعوة للجميع للمبادرة في تقديم المقترحات والأفكار المتعلقة بالارتقاء بالعمل والأداء في الوزارة، وفي بعثاتها التمثيلية بالخارج على كافة الأصعدة، في حوار تفاعلي بناء، ضمن إطار تطوير الهيكل التنظيمي والإداري والتقني لمواكبة متطلبات المستقبل المتسارعة ولتحقيق مصالح وتطلعات كل منتسبيها.
كما طالبهم بمواصلة العمل وبذل أقصى جهد ممكن، من أجل تقوية وتعزيز شبكة العلاقات الدبلوماسية الكويتية مع جميع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات الاقليمية والدولية، وتأطير مناحي الإبداع والدبلوماسية الفاعلة واستكشاف مكامن جديدة وفرص واعدة لتطوير العلاقات مع شركاء الكويت الدوليين تحقيقا للمصالح والمنافع المشتركة.
وأشاد بالمجهودات الكبيرة التي قامت بها بعثات البلاد الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، في مواجهة الظروف والإجراءات والتحديات التي فرضتها جائحة كورونا وتداعياتها، وبالأخص عمليات إجلاء عشرات الآلاف من المواطنين الكويتيين العالقين في الخارج خلال فترة قياسية وتأمين عودتهم سالمين إلى البلاد بكل حرفية وإتقان، والتي سطرت في طيات التاريخ الكويتي ومحطاته الوضاءة والمشرفة.من جهتهم قدم رؤساء البعثات الدبلوماسية التهاني والتبركات للشيخ أحمد الناصر، بمناسبة الثقة السامية بإعادة تعيينه وزيرا للخارجية ووزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء، منوهين في الوقت نفسه بمستوى التطور الذي يشهده عمل وزارة الخارجية، على المستويين الدبلوماسي والإداري، وبمنهجية السياسات المتخذة حيال وضع خطط مزمنة لمتابعة الأداء، وفق أسس وقواعد أكثر شمولية، وتنفيذ برامج عمل وقياس مدى الإنجاز بمعادلة واضحة وممنهجة، لتنفيذ سياسة الكويت الخارجية، وتوسيع آفاقها على كل المستويات، وعلى مختلف الأصعدة.