العدد 4197 Wednesday 09, February 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الـــنــاصـــر .. ثــقــــة «الأمـــــــة» الأربـــعـــــاء نواب : الاستجواب تحول إلى «أداة للابتزاز السياسي» إسرائيل تغتال 3 فلسطينيين في نابلس ماكرون : بوتين تعهد لي بعدم التصعيد بشأن أوكرانيا سلالات «كورونا» غامضة في مياه الصرف الصحي بنيويورك تلوث الهواء يكبد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عشرات المليارات «ناسا» تختار «لوكهيد مارتن» لصنع أول صاروخ ينقل عينات من المريخ الغانم استقبل سفير الإمارات لدى الكويت الناصر التقى مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة مجلس الأمة : 10 نواب تقدموا لطــرح الثقــة بوزير الخارجية .. والتصويت عليه الأربعاء المقبل «العربي»: آلاف الشباب سيتضرر ون ولا عزاء للرياضة الكويتية دورة الألعاب الخليجية تنطلق 15مايو المقبل في الكويت الهلال يتحدى المنطق ويستهدف مفاجأة تشيلسي اليمن: حملة دولية لإنقاذ صحافيين في قبضة الحوثيين من الإعدام السعودية وأمريكا تبحثان تعزيز الأمن وزير الثقافة العراقي : نعمل من أجل الوصول للآثار المسروقة أينما وجدت الهاشل: القطاع المصرفي يتمتع بمؤشرات عالية للسلامة المالية تفوق المتطلبات الدولية 10 قطاعات تعيد اللون الأخضر لمؤشرات البورصة «ضمان للاستثمار»: 132.3 مليار دولار .. قيمة الناتج المحلي الإجمالي للكويت خلال 2021 مهرجان «الكويت للسينما الجديدة» ينطلق بدورته الثانية 9 يونيو « اون لاين » عبد الله الرويشد وأحلام في «جلسات العاذرية» بموسم الرياض إطلاق المسلسل السعودي «جميل جداً» في مدينة جدة بحضور نجوم العمل وصناعه

الأولى

ماكرون : بوتين تعهد لي بعدم التصعيد بشأن أوكرانيا

 
«وكالات» : فيما لا يزال التوتر سيد الموقف بشأن ملف أوكرانيا ومخاطر التحشيد العسكري الروسي على الحدود، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حصوله على تعهد روسي بعدم التصعيد.
وقال ماكرون للصحافيين على متن الطائرة التي أقلته إلى كييف أمس الثلاثاء، إنه حصل من نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه أمس، الذي امتد 6 ساعات، على تعهد بعدم التصعيد.
وأوضح قائلا: «لقد أتممت المهمة لجهة منع تدهور الأوضاع أو حصول تصعيد لا تحمد عقباه».
في المقابل، لا تزال موسكو غير راضية تماما عن مواقف الغرب بشأن تلك القضية التي تثير خلافات كبيرة منذ أشهر بين الطرفين.
وأمس أيضا جدد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قوله إن بلاده لا ترى الغرب مستعدا للاهتمام بمخاوف روسيا، ولا يزال موضوع الضمانات الأمنية مفتوحًا وغير محسوم. وقال: «حتى الآن لا نلمس طرقا حقيقية لحل مسألة الضمانات الأمنية».
أما في ما يتعلق بوجود القوات الروسية في بيلاروسيا، فأكد بيسكوف أنها ستغادر بعد نهاية التدريبات، قائلا «ولم يكن هناك حديث أصلا عن بقائها على الأراضي البيلاروسية في الأساس».
يذكر أن بوتين الذي التقى أمس نظيره الفرنسي في موسكو لنزع فتيل الأزمة الأوكرانية، ندد مجددا برفض الدول الغربية الموافقة على شرطه وقف توسع حلف شمال الأطلسي شرقا وسحب جنوده ومنشآته العسكرية من أوروبا الشرقية، نافيا في الوقت عينه أن يكون هدد أوكرانيا.
كما حمل مجددا كييف مسؤولية الطريق المسدود التي توصلت إليها محادثات السلام في النزاع بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد.
إلا أنه اعتبر أن «بعضا من أفكار ماكرون قد تشكل أساسا لإحراز تقدم مشترك». كما أضاف أنه ونظيره الفرنسي لا يرغبان في حرب بين بلاده وحلف الناتو، «لأن أي طرف لن يخرج منها منتصراً»، وفق تعبيره.
لكنه لم يتطرق إلى مشاريعه بشأن انتشار عشرات آلاف الجنود الروس عند الحدود مع الجارة الأوكرانية.
يشار إلى أنه منذ نهاية 2021، تتوالى الاتهامات لموسكو بحشد أكثر من مئة ألف جندي على الحدود الأوكرانية بهدف شنّ هجوم أو غزو.
لكنّ روسيا تنفي أي مخطط من هذا القبيل، مطالبةً في الوقت نفسه بضمانات خطّية لأمنها، بينها رفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو ووقف توسّع الحلف شرقًا، ما يرفضه الأخير.
إلا أن الصراع بين كييف وموسكو تعود جذوره إلى سنوات مضت، إذ انطلق منذ العام 2014، حين شهد الشرق الأوكراني حربا بين القوات الأوكرانية وانفصاليين موالين لروسيا، اتُهم الكرملين برعايتهم ودعمهم عسكريا وماليا. وفي العام نفسه، ضمت موسكو شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، لتشعل مزيدا من التوتر بين الطرفين.
ويعتبر الملف الأوكراني بمثابة «الشوكة» في خاصرة الروس، الذين يشككون دوما في نوايا كييف، فيما تتخوف الأخيرة باستمرار من تكرار تجربة ضم جزيرة القرم واجتياح أراضيها، مكررة في الوقت عينه أن لها الحرية المطلقة بالانضمام للناتو، ما يشكل حساسية كبرى للكرملين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق